كتب محمد أبو عرام- رام الله

مع بدء العد التنازلي لاجتماع كونغرس الفيفا في العاصمة الروسية موسكو على هامش مونديال روسيا 2018، وبالتحديد يوم 13/6/2018 المقرر خلاله الإعلان عن البلد المضيف لكأس العالم 2026.

بدء الشارع الرياضي العربي يعد العدة من اجل دعم ومساندة ملف المغرب لاستضافة كأس العالم 2026، خاصة بعد أن اتخذ مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (الدورة 29 بالظهران) قرار استراتيجي، بالإجماع العربي لدعم ملف المغرب، وإعلان كافة الاتحادات والأطر الرياضية دعمها ومساندتها لملف المملكة المغربية، تأكيدا على العلاقات الوثيقة والروابط العديدة التي تجمع بين الدول العربية.

المغرب تعرضت لمؤامرة دنيئة حينما تقدمت لاستضافة مونديال 2010 ولكنها لم تستسلم فقدمت هذا العام ملفا متكاملاً يؤهلها لنيل شرف الاستضافة إذا أخذت الأمور بمفهومها الرياضي بعيدا عن لغة التأمر.

فالمغرب من أجمل بلدان العالم وتستحق أن تكون عاصمة الرياضة الدولية وان يكون العرس الرياضي في عام 2026 في مدن المغرب الجميلة، خاصة أن المغرب بكل مكوناته قادر وبامتياز على تجهيز البنى التحتية الرياضية والفندقية والتواصلية والاستشفافية خلال فترة وجيزة من الزمن كون المغرب ارض خصبة لإحداث تغيير في كل متطلبات المعايير الدولية، أضف لذلك حنكة القيادة التي تصنع المعجزات، وشعبها مضياف.

نحن هنا في فلسطين لن نبخل بتقديم كل الدعم والمساندة للمملكة المغربية وسنعمل خلال الأيام المتبقية على تجنيد كل مؤسسات الوطن من اجل دعم ومساندة الملف المغربي وسنكون جنودا أوفياء لخدمة المغرب وسيكون الشارع الرياضي الفلسطيني يترقب لحظة بالحظة الإعلان عن فوز المغرب باستضافة كأس العالم 2026.

كيف لا وأن اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم من أوائل من دعم الملف المغربي وأكد انه سيكون سفيرا حاضرا وبقوة في كل المحافل الرياضية من اجل دعم ملف المغرب.

أملنا كبير في أن المغرب سيحظى بشرف استضافة كأس العالم 2026 والتي بدورها ستكون منارة رياضية سيتحدث عنها التاريخ لن المغرب، إذا وعدت أوفت، ودائما تقدم كل ما هو جديد ونير لأجيال العالم.

فنحن على يقين بأن دول أسيا وإفريقيا وأوروبا ستدعم ملف المغرب وسيكون النجم العربي محمد صلاح والعملاق كريستيانو رونالدو سفراء بامتياز لملف المغرب كونهم يحظيان بإجماع دولي.

والمغرب ستكون العين الثاقبة وبامتياز نحو تطوير مفهوم كأس العالم من خلال تطبيق وتجهيز معايير الاتحاد الدولي سواء اتجاه المنشآت الرياضية او من خلال حسن استضافتها لـ 48 منتخبا دوليا يخوضون غمار منافسات كأس العالم لعام 2026.

كل أمنياتنا التوفيق للجامعة الملكية المغربية وللشعب المغربي وعلى رأسهم الملك محمد السادس وأن يكون يوم 13/6/2018 يوم الفرحة العربية وسيكون الشارع الفلسطيني على أهبة الاستعداد للتعبير عن الفرحة.