كتب محمود السقا- رام الله

جماهير الكرة الفلسطينية، تترقب بلهفة اللقاء المنتظر بين فريقي: اهلي الخليل وهلال القدس، ضمن منافسات كأس فلسطين، لأن اللقاء يحمل في ثناياه العديد من الرسائل لعل ابرزها: الكشف عن هوية الفريق الاكثر حظوة بالمنافسة على تاج الدوري، من دون اسقاط او اغفال فريق شباب الخليل، كقطب قادر على المنافسة حتى اللحظات الاخيرة، فما بالنا والفريق يتساوى في النقاط مع جاره وشقيقه اهلي الخليل؟
لقاء الهلال والاهلي سوف يحظى بمتابعة من كافة الاطياف والألوان، أكانت جماهيرية او اعلامية وهلمجرا.
الفريقان يمتلكان نفس الحظوظ في التأهل الى الدور نصف النهائي، لأن لديهما ترسانة كبيرة من الأسماء، التي تتسلح بالكفاءة والموهبة.
اهلي الخليل هو صاحب الرقم القياسي في الحصول على كأس فلسطين، برصيد ثلاث مرات، ما يعني انه أصبح بطلا لهذه المسابقة بالتخصص، علاوة على ذلك، فان الفريق عكس مستوى مميزاً في منافسات دوري الوطنية موبايل للمحترفين، الذي يتوسد قمته بفارق الاهداف عن شباب الخليل.
انتصارات اهلي الخليل، جاءت كاسحة لا سيما في الاونة الاخيرة، وعنوانها الأبرز والرئيس.. "بطل الثلاثيات"، أي انه لا يكتفي بالفوز بهدف على منافسيه بل بثلاثة.
هلال القدس، يبقى فريقاً عتيداً وفريق بطولات، صحيح انه تعثر، لكنه عاد وعزف لحن النصر، وهو فريق مستقر نفسياً وادارياً ومالياً، وتوفر هذا الثالوث كاف ليُحفز على المنافسة على البطولات، حتى وإن حدث تعثر هنا، وآخر هناك، فلكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة.