كتب محمود السقا- رام الله

على مدار ثلاثة ايام، عاشت القدس اجمل وأبهى اوقاتها، كيف لا وهي عاصمة الشباب الاسلامي 2018 بقرار شجاع من منتدى شباب المؤتمر الاسلامي للتعاون والحوار؟
احتفالية القدس، حظيت باهتمام كبير، أكان على الصعيد الرسمي، بحضور ورعاية السيد الرئيس توقيع اتفاقية الاحتفالية او الالتفاف الشعبي والجماهيري، وقد تم التعبير عنه بالحضور الحاشد، الذي شهدته قاعة احمد الشقيري بمقر الرئاسة.
مشاهد كثيرة ومتعددة الاشكال، دللت على نجاح الاحتفالية لعل ابرزها: الحضور الرسمي العربي والاسلامي، على مستوى الوزراء، وقد حرص على مواكبة الحدث ما لا يقل عن اربعة عشر وزيراً وفدوا من 27 دولة عربية واسلامية واوروبية.
اختيار القدس عاصمة للشباب الاسلامي 2018 افضل وأسرع رد فوري على خطوة الرئيس الامريكي ترامب القاضية بنقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة، في خطوة عبثية وبائسة ورعناء.
الاحتفالية حظيت بتغطية اعلامية غير عادية في كافة وسائل الاعلام العالمية، نظراً لحجم الرسائل، التي اضطلعت بها، وكلها تصب في قنوات وروافد دعم الشباب الفلسطيني وتمكينه.
ربما هناك مَنْ يتساءل عن المكتسبات، التي يحظى بها الشباب الفلسطيني في اعقاب توقيع برنامج "القدس عاصمة الشباب الاسلامي"، وأجيب على السؤال المفترض قائلاً: تمكين الشباب الفلسطيني، وبناء جسور بينه وبين الشباب العربي والمسلم وتعزيز التنمية المستدامة لبرامج الشباب المختلفة والاهم تأكيد اهمية القدس للعالم اجمع، وبناء قدرات الشباب الفلسطيني وتحقيق وحدته.
كل هذه المزايا سوف يلمسها الشباب الفلسطيني، من خلال توقيع احتفالية القدس عاصمة للشباب الاسلامي، وكان طرفاً رئيسياً فيها المجلس الاعلى للشباب والرياضة فكل التحية للقائمين عليه.