الخليل- كتب خالد القواسمي / ضمن اهدافه لبناء الانسان الفلسطيني شرع ملتقى القائد التابع لنادي بيت الطفل الفلسطيني في الخليل على تنفيذ مشروعه الاول لدعم ثقافة الحوار والمناظرات لما يشكله ذلك من أهمية لها أثر كبير في تغيير ثقافة الشباب نحو الافضل على اساس ديمقراطي تتعدد فيه الأراء والافكار لبلورة رؤية وطنية تصب في حدمة المجتمع الفلسطيني ككل وتشبثه بحقه وموروثه التاريخي وحفاظا على نضالاته وتضحياته ومواجهة التحديات من خلال تحديد الاحتياجات الاساسية للشباب والتي تهدف بشكل رئيسي زيادة مهاراتهم وتوعيتهم وتمكينهم ليكونوا رافدا مسقبليا منيعا بتريبهم وصقلهم وتأهيلهم باتباع اسلوب المناظرات وتبادل وتقبل الاراء ووجهات النظر والابتعاد عن المناكفات غير المجديةللوصول الى نقطة اجماع لتكون ركنا اساسيا لتحقيق اهداف ورغبات الشبابوتطلعاته.

وفي حديث لرئيس مجلس الادارة لنادي بيت الطفل الفلسطيني حلمي القواسمي اشاد بدور الشباب واسهاماته في عملية البناء كجزء وركيزة اساسيه يعتمد عليها لما يشكله هذا القطاع من قاعدة وشريحة هي الاكبر داخل المجتمع الفلسطيني مؤكدا على ضرورة رعايته وتوفير الدعم والمساندة له في جميع القطاعات والمجالات مستشهدا بقول الرسول الكريم (نصرت بالشباب) .

وأوعز القواسمي نيابة عن مجلس الادارة بصرف كل متطلبات واحتياجات ملتقى القائد الفلسطيني والعمل على رفده ودعمه معنويا وماديا منوها الى انه فرع جديد للنادي سيكون له شأنا في المستقبل المنظور على القطاع الشبابي من خلال تكثيف البرامج واحتضان المبادرات الخلاقة النابعة من الفكر النير للمشاركين داعيا اياهم الى الالتزام والعمل بروح نهضوية قادرة على خدمة الوطن والمواطن .

من جانبه عبر رئيس الملتقى خالد الشريف الحاصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية نيابة عن زملائه الشباب عن غبطته وسروره للتجاوب اللامحدود من جانب مجلس ادارة النادي واستعداده وتجاوبه لتوفير جميع الاحتياجات والتي بدأزرعها الطيب ينبت ثمارا يانعة بعد مضي اربع اسابيع من برنامج المناظرات بمشاركة خمسون شابا وشابه يحدوهم الامل في خدمة الوطن ورفع رايته ورقيه .

وتحدث الشريف عن البرنامج باسهاب مشيرا الى ان له اهداف متعدده ومنها بناء شراكات مع مؤسسات وفعاليات المجتمع المدني والقطاع التعليمي والجمعيات والاندية والملتقيات الاهلية والمجموعات الشبابية والمراكز الثقافية والوزرات المختلفة وعلى وجه الخصوص المجلس الاعلى للشباب والرياضة الفلسطيني مؤكدا بان مسيرة العمل قد بدأت لبلورة افكار جديده وخلاقه لتنفيذها على ارض الواقع بعد صدور القرار من جانب منتدى شباب المؤتمر الاسلامي للتعاون والحوار – الجناح الشبابي لمنظمة التعاون الاسلامي باعتماد القدس كعاصمة للشباب الاسلامي تحديا لقرار ترامب مما يحتم على الشباب الفلسطيني بذل كل جهد لنصرة القدس وأهلها والتأكيد على عروبتها كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية .

كما اشار في حديثه على العمل لاتاحة الفرصة امام الشباب للمشاركة في التبادلات الشبابية في انحاء البلدان ونوادي المناظرات مما يوفر فرصة حقيقية ومنصة لايصال صوت الشباب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ووجه الشكر لادارة النادي لدعمها ومساندتها ولزملائه في مجلس ادارة الملتقى ولجميع المشاركين على التزامهم وتفاعلهم وانخراطهم في الفعاليات المختلفه والتي كانت بدايتها بزيارة دعم للقاطنين في البلدة القديمة من مدينة الخليل ومشاركتهم في العمل التطوعي لاعادة تاهيل مقر النادي القديم وتميزهم في ايصال الفكره الشبابية بكل سلاسة بعد زيارتهم لمديرية التربية والتعليم في اقليم وسط الخليل مختتما حديثه بقوله انتظرونا لتسمعكم صوتنا.