غزة- أسامة فلفل/ الساحرة المستديرة مليئة بالحكايات والروايات والقصص لنجوم وأساطير رياضية صنعوا المجد وساهموا عبر مراحل التاريخ في بروز فرق أنديتهم ومنتخبات بلدانهم في المشهد الإقليمي والدولي.

الساحة الرياضية الفلسطينية ذاخرة بمثل هذه النجوم التي أصبحت حديث الجماهير الرياضية والمتتبع للدوري الفلسطيني لكرة القدم يلمس الكم الوافر من هذه النجوم على مستوى محافظات الوطن.

خالد دادر اللاعب الدمث ابن التسعة عشر ربيعا عشق كرة القدم منذ نعومة أظافره حين كان يصطحبه والده الرياضي المخضرم جميل دادر لنادي غزة الرياضي فكان ومنذ صغره يراوده حلم ارتداء قميص العميد , ويقول اللاعب خالد دادر اليوم الحلم أضحى حقيقة وأشعر بفخر واعتزاز كوني ألعب لكتيبة العميد المقاتلة وأرتدي قميص النادي.

يمتلك اللاعب الواعد خالد دادر مواصفات لاعب خط الوسط , فهذا المركز يعتبر من المراكز المهمة كون اللاعب الذي يلعب في هذا المركز يعمل كحلقة وصل بين خط وسط الفريق والمهاجمين من أجل إحراز الأهداف , وأحيانا يخطف الأهداف الساحرة التي تشعل المدرجات وتكون نقطة وجوهر الحسم في النتيجة وشاهدنا ذلك في النجم الواعد خالد دادر.

اللعب في هذا المركز يحتاج أيضا لمواصفات ومميزات أبرزها القدرة العالية على التحرك عبر خطوط الطول والعرض إضافة لامتلاكه مهارة السيطرة على الكرة والقدرة على بناء منصة الهجمات ومد المهاجمين بسيل كبير من الكرات والتمريرات البيانية المتقنة التي تحدث إرباك في خطوط المدافعين والخصوم.

كذلك هذا المركز المهم يحتاج إلى لياقة بدينة عالية وإلى مجهود وافر وبنية جسمانية قوية وطول فارع ومهارة التسديد من خارج منطقة الجزاء وخصوصا في اللقاءات المعقدة.

اليوم هذا الحصاد وهذه الوفرة من النجوم والناشئين في كتيبة العميد البيضاء تشكل رافعة حقيقية لمنظومة كرة القدم بنادي غزة الرياضي وتعكس بجلاء مستقبل واعد.

ولا شك أن وراء هذه الإضافة النوعية والفترة الزمنية القياسية جهود جبارة بذلها الجهاز الإداري والفني بقيادة الكابتن والمدرب الفذ غسان البلعاوي , وإسناد قوي من مجلس الإدارة.