القدس - رام الله - اعلام المجلس الاعلى/اعتبرت الناشطة الشبابية المقدسية هديل عمر زيادة، ان بامكان احتفالية "القدس عاصمة الشباب الاسلامي 2018ان تضفي الفوائد الجمة للقدس والمقدسيين على وجه الخصوص، من خلال تسليط الاضواء الاعلامية وتكثيفها، على مدار العام الجاري على المدينة ومقدساتها ومواطنيها ونقل الصورة الحقيقية للمأساة التي يعيشها المقدسيون تحت الاحتلال الاسرائيلي منذ اكثر من خمسين عاماً .

واقترحت زيادة على الوفود العربية والاسلامية عدم الاكتفاء بزيارة المقدسات والمعالم الدينية والاثرية وفضح حجم المخاطر التي لحقت بها جراء مخططات الاحتلال، بل الامتداد الى اكثر من ذلك، من خلال القيام بزيارات لمنازل الاهالي والسكان والتعرف، عن كثب، على اوضاعهم وظروفهم القهرية والتحديات اليومية التي يفرضها الاحتلال عليهم بهدف تهجيرهم وترحيلهم الى خارج المدينة.

ورأت ان التقاء الوفود مع التجار واصحاب المحلات التجارية وخاصة في البلدة القديمة وزيارة المدارس والمشافي العربية والاجتماع مع اهالي الشهداء والاسرى والاسيرات وغيرها من الزيارات والجولات، سوف تزود الوفود الزائرة بصورة واضحة وحقيقية لحجم المعاناة والظلم والقهر، الذي يعيشه المواطن المقدسي .

واضافت زيادة: من المفترض ان يكون هناك دور اساسي ومركزي للمؤسسات المقدسية الاهلية في انجاح البرنامج، الحيوي والمهم، بالتعاون مع المرجعيات الوطنية الفلسطينية والمقدسية، والمشاركة في الاعداد والتحضير للزيارات ومرافقة الوفود لانها الاقدر على شرح المعاناة وتبيان الاثار التدميرية للاحتلال على البشر والحجر والشجر في القدس .

الجدير بالذكر ان زيادة، كانت موظفة سابقة في مجلس الوسط للشباب والرياضة،وكانت ضمن الفريق الذي تم تكليفه من المجلس الاعلى بعقد مجموعة من الجلسات واللقاءات الحوارية مع عدد من المؤسسات المقدسية قبل الخروج بمسودة اولية للمشروع، الذي وضع على طاولة وحدة العلاقات الدولية في المجلس الاعلى.