كتب محمود السقا- رام الله

قطار منتخب الكرة الاول، يمضي في تقدمه لا سيما على سلم تصنيف "الفيفا" الشهري، في اشارة واضحة الى ان الامور تسير في الاتجاه الصحيح والمُرضي.
" الفدائي الكبير"، قفز الى المرتبة 91، وارتقى درجتين، وقد سبق القفزتين قفزات متعددة، بدأت من المرتبة 138، واستقر به المقام على ما هو عليه الان.
قفزات "الفدائي"، تعززت بفعل المشوار الناجح في التصفيات التمهيدية المؤهلة لنهائيات امم آسيا، والذي أفضى الى تبوء قمة المجموعة، التي تضم الى جانب فلسطين عُمان وجزر المالديف وبوتان.
ما انجزه "الفدائي"، ينبغي ان يُفتّح عيوننا على جملة من الخطوات، التي ينبغي التوقف عندها، تمهيداً للتعاطي معها، ومن ابرزها: البناء على ما تحقق من مكاسب، من خلال المواظبة على التجمعات التدريبية المُعززة بلقاءات تجريبية، على مدار العام، بعيداً عن المنطق المناسباتي، الذي دأبنا عليه منذ زمن، هذا جانب، على ان الجانب الآخر، يكمن في المنافسات الرسمية، وعلى وجه التحديد، بطولة دوري الوطنية موبايل للمحترفين، لأنها وحدها، التي تُبقي المنتخبات في وضع الجاهزية، من خلال استمرارية المنافسات، على مدار موسم كامل، بحيث يمتد من شهر ايلول، وحتى ايار المقبل.
دوري المحترفين، يحتاج الى متابعة ومواظبة، مثلما يحتاج الى تقييم دوري أمين ومهني، لأنه وحده، الذي يفرز كرة جميلة ورشيقة وأنيقة، وقادرة على التشريف والانجاز.
مبروك لفلسطين انجاز ابنائها، مبروك لاتحاد الكرة هذه القفزات، والى الأمام.