كتب محمود السقا- رام الله

مع اقتراب اسدال الستائر على منافسات اندية الدرجة الممتازة في محافظات الوطن الجنوبية، فان حرارة التنافس، تستعر ويشتد أوارها، فصاحب الصدارة، فريق الصداقة، يتبوأ القمة برصيد 33 نقطة، في حين ان صاحب المركز الرابع، خدمات رفح، يتخلف بفارق نقطتين، وهناك المطارد الشرس شباب رفح برصيد 32 نقطة وشباب خان يونس برصيد 13 نقطة.

الجولة العشرون ستكون في غاية الاثارة، وسوف يستمتع عشاق الكرة، وهم بالمناسبة كثر، بوهج المنافسات وشدة وطأتها.

لقاءات على هذا القدر من السخونة، تحتاج الى الهدوء ورباطة الجأش، والبعد عن التوتر، فضلاً عن عوامل اخرى تدخل ضمن منظومة الحسم، فهناك الخبرة والقوة في الآداء، وهناك الجانبان: الفني والخططي.

رباعي المقدمة مرشح لخطب ود اللقب، رغم ان الحظوظ متفاوتة. نتائج الاسبوع العشرين لا تعني نهاية المطاف، فهناك اسبوعان اخران. لقاءات الجولة المقبلة، تشير الى ان صاحب الصدارة، فريق الصداقة سوف يلعب مع اتحاد خان يونس، صاحب المركز الخامس، في حين يلعب الوصيف، شباب رفح امام غزة الرياضي، اما شباب خان يونس فيلعب امام الشجاعية بينما يقابل خدمات رفح خدمات خان يونس.

كرة القدم تنهض على لغة التوقع والاستقراء، وهذا ما يدفعنا للمجازفة بترشيح الصداقة لنيل كأس الدوري، لأنها ستقابل فرق: اتحاد خان يونس والهلال والشاطىء، الفرق الثلاثة أمّنت حضورها في دوري الأضواء، وسيكون مردودها في الملعب بعيداً عن الهاجس النقطي، في حين ان شباب رفح سوف يصطدم بغزة الرياضي وشباب خان يونس وخدمات خان يونس.

اللقاء مع غزة الرياضي سيكون على أشده، لأن عمدة الفرق الفلسطينية سوف يتمسك بحبال امل البقاء، بعيداً عن منزلق الهبوط، اما الصدام مع شباب خان يونس فسيكون حافلاً بالصعوبة، ويندرج الامر على خدمات خان يونس.