قراءة تحليلية في قرعة دور 32 من بطولة كأس فلسطين لكرة القدم
بال سبورت :
في هذه القرعة تم اعتماد وضع الإثني عشر فريقا من المحترفين وأصحاب المراكز الأربعة الأولى في الاحتراف الجزئي في طرف، وتم إجراء القرعة للأندية الستة عشر الأخرى لتوزع على سابقتها، شاملة ثمانية من أندية الاحتراف الجزئي، وثمانية ممن تأهلوا من باقي الدرجات في التصفيات التمهيدية.
أما بخصوص طبيعة المواجهات، فأندية المحترفين في هذا الدوري لا تواجه مشاكل أو عقبات يمكن أن تقف في وجه تأهلها، فجميعها وبناء على قانون البطولة سيكون أمام فرصة الصعود لدور الـ 16، مع بقاء إمكانية لبعض المفاجآت، خاصة لتلك التي ستكون في مواجهة أندية الاحتراف الجزئي، بناء على مبدأ الحرص على بقاء المنافسة خاصة بالدوري، وترك بطولة الكأس بتركيز أقل.
ولنبدأ بهلال القدس متصدر ترتيب دوري المحترفين، الذي سيكون على موعد مع مواجهة جمعية الشبان المسلمين، المواجهة على الورق ستكون محسومة للهلال، لأكثر من سبب، أولها الفارق الفني الكبير بين الهلال والجمعية والذي يرجح كفة الهلال بدرجات، وثانيها موقع الجمعية المتأرجح في سلم ترتيب دوري الاحتراف الجزئي، حيث لا زال الجمعية في موقع قريب من الهبوط، وهذا ما يمكن أن يدفع باتجاه عدم المجازفة أمام الهلال على حساب الدوري خاصة فيما يتعلق بإمكانية التعرض لحالات طرد، أو إصابات لبعض ركائز الفريق.
ثقافي طولكرم وصيف دوري المحترفين، سيكون في مواجهة لا تخلو من صعوبة أمام سلوان المقدسي، وهنا يمكن الحديث عن فرصة كبيرة للعميد المقدسي للوقوف أمام العنابي، وذلك استنادا لمنطق أن الثقافي قد يبحث عن إشراك بعض البدلاء لأن تركيز الفريق ينصب حاليا على بطولة الدوري التي تبدوا فرصة العنابي للظفر بها كبيرة هذا الموسم، بالإضافة لتأمين سلوان البقاء وتواجده في موقع مريح على لائحة الاحتراف الجزئي، ولكن يبقى العنابي حتى ببدلائه أفضل فنيا وأقرب لخطف التأهل.
مركز بلاطة ثالث ترتيب دوري المحترفين فسيكون أمام الصاعد حديثا والعائد لدوري الاحتراف الجزئي فريق إسلامي قلقيلية، بالتالي فإن الجدعان الذين اقتربوا بفوزهم الأخير على شباب الخليل في بطولة الدوري من المنافسة، سيكونون أمام مواجهة غير مضمونة في ظل الحالة المعنوية الكبيرة للإسلامي، وحرص الجدعان أيضا على عدم المجازفة، مع بقاء حظوظ المنافسة على بطولة الدوري قائمة.
أمام رابع ترتيب المحترفين أهلي الخليل فينتظر مواجهة سهلة أمام متذيل دوري الاحتراف الجزئي فريق العربي بيت صفافا، حيث ستكون الفرصة مواتية للمارد الأهلاوي لخطف بطاقة التأهل للدور المقبل، مع بقاء الباب أمام العرباوي لتكرار إنجازاته التي حققها في بطولة أبو عمار مطلع الموسم وخاصة تألقه أمام الكبار.
صاحب المركز الخامس شباب السموع سيكون على موعد مع مواجهة لن تكون صعبة على الورق أمام العيساوية الذي يخوض معركة شرسة مع هلال أريحا لخطف بطاقة التأهل لدوري الاحتراف الجزئي، حيث يشارك الفريق المقدسي الهلال الصدارة، بالتالي من غير الممكن أن يجازف الفريق أمام شباب السموع، هذا بالإضافة لأفضلية الليث في حسم التأهل.
أما سادس الترتيب شباب الظاهرية، فبعد فقدان حظوظه بالمنافسة على بطولة الدوري، فسيجد نفسه أمام فرصة الخروج بلقب، وهو الفريق الذي اعتاد على المنافسة على جميع البطولات، ومن هنا ستكون مواجهة الغزلان أمام أهلي قلقيلية أولى خطوات المنافسة على بطولة الكأس، مع استبعاد المفاجأة لفريق الأهلي القلقيلي الذي سيبحث عن فرصة للوقوف أمام الغزلان لكن التأهل لن يكون بالأمر السهل.
الخضر صاحب الترتيب السابع سيكون على موعد مع لقاء فريق مركز رقم واحد، ولن تكون مهمة الخضراوي صعبة في بلوغ ربع النهائي، خاصة وأن الفريق يمر بحالة فنية جيدة مع النتائج الطيبة له في دوري المحترفين بقيادة المدرب غسان بلعاوي، أما حامل لقب دوري المحترفين شباب الخليل الذي فقد بدرجة كبيرة فرصة المنافسة على بطولة الدوري هذا الموسم كما حال الغزلان، فينتظر أن يضع كل ثقله على هذه البطولة، التي سيبدأ مشواره فيها بمواجهة سهلة أمام الموظفين المقدسي، وإمكانية حسم التأهل لا تبدوا صعبة على كتيبة العميد، أمام فريق سيكون همه الأول الوقوف بصورة مشرفة أمام عميد الأندية.
كتيبة الجبل نادي شباب دورا تاسع الترتيب العام في دوري المحترفين سيكون في مواجهة الكرمل يطا الذي ينافس على بطاقة الصعود للاحتراف الجزئي، وهنا حاله مشابهاً لحال العيساوية، ناهيك عن فارق الإمكانات لمصلحة دورا، أما ترجي واد النيص الذي لا زال يبحث عن تأكيد بقائه في المحترفين، فسيكون أمام مواجهة لا تخلو من صعوبة أمام جاره العبيدية الذي يبحث هو الآخر عن طوق النجاة من الهبوط للدرجة الثانية، في ديربي تلحمي تميل فيه الكفة للترجي، لكن ما يدور في رأس المدير الفني للفريق الكابتن عبد الفتاح عرار غير واضح، بالتالي هل يمكن المجازفة بخوض اللقاء بكامل العناصر، وهنا يبقى الباب مفتوحا أمام إمكانية حدوث مفاجآت.
شباب يطا صحاب الترتيب قبل الأخير في دوري المحترفين، والذي لا زال يمتلك حظوظه في البقاء سيواجه نادي طوباس في لقاء لن يكون سهلا على الفرسان، فمع ما يعيشه الفريق من حالة استنفار للبقاء في دوري المحترفين، وعدم المجازفة في بطولة الكأس، فإنه سيكون أمام خصم قوي ويعيش ظروفا رائعة هذه الأيام وهو طوباس، وهنا لا يمكن التكهن بمن سيحسم التأهل، أما مركز طولكرم الذي يتذيل ترتيب دوري المحترفين، والذي لا زال أمامه خيط من الأمل في البقاء ضمن دوري الأضواء، فإنه ينتظر حسم مواجهته أمام واد فوكين أحد أندية الدرجة الثالثة والتي لا تبدوا صعبة على الزعيم.
متصدر دوري الاحتراف الجزئي مؤسسة البيرة سيكون في مواجهة صعبة أمام مركز عسكر، وذلك لعدم إمكانية مجازفة فرسان الوسط في هذا اللقاء بحثا عن استمرارية موفقة في الدوري، ناهيك عن صعوبة اللقاء لأنه الخصم سيكون عسكر الذي اعتاد الوقوف قويا في بطولة الكأس، في حين أن الامعري وصيف الاحتراف الجزئي فسيكون أمام مطب بيت أمر الذي عودنا في العديد من الموسم على إحداث المفاجآت، فهو الذي وقف أمام الهلال في الموسم الماضي وكاد يحدث معه المفاجآة.
نادي القوات ثالث الاحتراف الجزئي سيكون أمام لقاء صعب ومتكافيء مع نادي جنين، والتكهن بمن سيصد لربع النهائي غير منطقي، فحظوظ متساوية بين الفريقين، وحتى أن جنين سيبحث كثيرا عن التأهل خاصة بعد اقترابه من تأمين البقاء في الاحتراف الجزئي، في حين أن القوات دخل صراع المنافسة على التأهل لدوري المحترفين، وهو ما يبقي إمكانية المجازفة في بطولة الكأس ضعيف.
أما المواجهة الأخيرة في هذا الدور فستجمع رابع ترتيب الاحتراف الجزئي جبل المكبر بشقيقه أبناء القدس في ديربي القدس المتجدد، فاللقاء متوازنا، وحظوظ التأهل متساوية بين الفريقين، بالتالي على الباحث عن التأهل من هذا اللقاء أن يدخل المواجهة بتركيز ذهن وفني كبيرين، لأن الفوارق الفنية بين الفريقين ليست كبيرة
الخليل - إسماعيل حوامدة / بعد إجراء القرعة الخاصة بدور الـ 32 من بطولة كأس فلسطين والتي جرت في مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الاثنين، حملت مواجهات منطقية وسهلة في الغالب لأندية المحترفين، بالإضافة لمواجهات متوازنة لبعض أندية الاحتراف الجزئي، والإبقاء على إمكانية حدوث المفاجأة في هكذا بطولة.
حيث ستنطلق منافسات دور 32 من بطولة كأس فلسطين غدا الخميس بإقامة 6 مواجهات، على أن تستكمل الجولة أيام الجمعة الذي يشهد 5 لقاءات، والسبت الذي سيشهد ثلاث لقاءات، والأحد الذي تختتم فيه المواجهات بلقائين، وهنا نظرة عامة وتحليلية لمواجهات هذا الدور.في هذه القرعة تم اعتماد وضع الإثني عشر فريقا من المحترفين وأصحاب المراكز الأربعة الأولى في الاحتراف الجزئي في طرف، وتم إجراء القرعة للأندية الستة عشر الأخرى لتوزع على سابقتها، شاملة ثمانية من أندية الاحتراف الجزئي، وثمانية ممن تأهلوا من باقي الدرجات في التصفيات التمهيدية.
أما بخصوص طبيعة المواجهات، فأندية المحترفين في هذا الدوري لا تواجه مشاكل أو عقبات يمكن أن تقف في وجه تأهلها، فجميعها وبناء على قانون البطولة سيكون أمام فرصة الصعود لدور الـ 16، مع بقاء إمكانية لبعض المفاجآت، خاصة لتلك التي ستكون في مواجهة أندية الاحتراف الجزئي، بناء على مبدأ الحرص على بقاء المنافسة خاصة بالدوري، وترك بطولة الكأس بتركيز أقل.
ولنبدأ بهلال القدس متصدر ترتيب دوري المحترفين، الذي سيكون على موعد مع مواجهة جمعية الشبان المسلمين، المواجهة على الورق ستكون محسومة للهلال، لأكثر من سبب، أولها الفارق الفني الكبير بين الهلال والجمعية والذي يرجح كفة الهلال بدرجات، وثانيها موقع الجمعية المتأرجح في سلم ترتيب دوري الاحتراف الجزئي، حيث لا زال الجمعية في موقع قريب من الهبوط، وهذا ما يمكن أن يدفع باتجاه عدم المجازفة أمام الهلال على حساب الدوري خاصة فيما يتعلق بإمكانية التعرض لحالات طرد، أو إصابات لبعض ركائز الفريق.
ثقافي طولكرم وصيف دوري المحترفين، سيكون في مواجهة لا تخلو من صعوبة أمام سلوان المقدسي، وهنا يمكن الحديث عن فرصة كبيرة للعميد المقدسي للوقوف أمام العنابي، وذلك استنادا لمنطق أن الثقافي قد يبحث عن إشراك بعض البدلاء لأن تركيز الفريق ينصب حاليا على بطولة الدوري التي تبدوا فرصة العنابي للظفر بها كبيرة هذا الموسم، بالإضافة لتأمين سلوان البقاء وتواجده في موقع مريح على لائحة الاحتراف الجزئي، ولكن يبقى العنابي حتى ببدلائه أفضل فنيا وأقرب لخطف التأهل.
مركز بلاطة ثالث ترتيب دوري المحترفين فسيكون أمام الصاعد حديثا والعائد لدوري الاحتراف الجزئي فريق إسلامي قلقيلية، بالتالي فإن الجدعان الذين اقتربوا بفوزهم الأخير على شباب الخليل في بطولة الدوري من المنافسة، سيكونون أمام مواجهة غير مضمونة في ظل الحالة المعنوية الكبيرة للإسلامي، وحرص الجدعان أيضا على عدم المجازفة، مع بقاء حظوظ المنافسة على بطولة الدوري قائمة.
أمام رابع ترتيب المحترفين أهلي الخليل فينتظر مواجهة سهلة أمام متذيل دوري الاحتراف الجزئي فريق العربي بيت صفافا، حيث ستكون الفرصة مواتية للمارد الأهلاوي لخطف بطاقة التأهل للدور المقبل، مع بقاء الباب أمام العرباوي لتكرار إنجازاته التي حققها في بطولة أبو عمار مطلع الموسم وخاصة تألقه أمام الكبار.
صاحب المركز الخامس شباب السموع سيكون على موعد مع مواجهة لن تكون صعبة على الورق أمام العيساوية الذي يخوض معركة شرسة مع هلال أريحا لخطف بطاقة التأهل لدوري الاحتراف الجزئي، حيث يشارك الفريق المقدسي الهلال الصدارة، بالتالي من غير الممكن أن يجازف الفريق أمام شباب السموع، هذا بالإضافة لأفضلية الليث في حسم التأهل.
أما سادس الترتيب شباب الظاهرية، فبعد فقدان حظوظه بالمنافسة على بطولة الدوري، فسيجد نفسه أمام فرصة الخروج بلقب، وهو الفريق الذي اعتاد على المنافسة على جميع البطولات، ومن هنا ستكون مواجهة الغزلان أمام أهلي قلقيلية أولى خطوات المنافسة على بطولة الكأس، مع استبعاد المفاجأة لفريق الأهلي القلقيلي الذي سيبحث عن فرصة للوقوف أمام الغزلان لكن التأهل لن يكون بالأمر السهل.
الخضر صاحب الترتيب السابع سيكون على موعد مع لقاء فريق مركز رقم واحد، ولن تكون مهمة الخضراوي صعبة في بلوغ ربع النهائي، خاصة وأن الفريق يمر بحالة فنية جيدة مع النتائج الطيبة له في دوري المحترفين بقيادة المدرب غسان بلعاوي، أما حامل لقب دوري المحترفين شباب الخليل الذي فقد بدرجة كبيرة فرصة المنافسة على بطولة الدوري هذا الموسم كما حال الغزلان، فينتظر أن يضع كل ثقله على هذه البطولة، التي سيبدأ مشواره فيها بمواجهة سهلة أمام الموظفين المقدسي، وإمكانية حسم التأهل لا تبدوا صعبة على كتيبة العميد، أمام فريق سيكون همه الأول الوقوف بصورة مشرفة أمام عميد الأندية.
كتيبة الجبل نادي شباب دورا تاسع الترتيب العام في دوري المحترفين سيكون في مواجهة الكرمل يطا الذي ينافس على بطاقة الصعود للاحتراف الجزئي، وهنا حاله مشابهاً لحال العيساوية، ناهيك عن فارق الإمكانات لمصلحة دورا، أما ترجي واد النيص الذي لا زال يبحث عن تأكيد بقائه في المحترفين، فسيكون أمام مواجهة لا تخلو من صعوبة أمام جاره العبيدية الذي يبحث هو الآخر عن طوق النجاة من الهبوط للدرجة الثانية، في ديربي تلحمي تميل فيه الكفة للترجي، لكن ما يدور في رأس المدير الفني للفريق الكابتن عبد الفتاح عرار غير واضح، بالتالي هل يمكن المجازفة بخوض اللقاء بكامل العناصر، وهنا يبقى الباب مفتوحا أمام إمكانية حدوث مفاجآت.
شباب يطا صحاب الترتيب قبل الأخير في دوري المحترفين، والذي لا زال يمتلك حظوظه في البقاء سيواجه نادي طوباس في لقاء لن يكون سهلا على الفرسان، فمع ما يعيشه الفريق من حالة استنفار للبقاء في دوري المحترفين، وعدم المجازفة في بطولة الكأس، فإنه سيكون أمام خصم قوي ويعيش ظروفا رائعة هذه الأيام وهو طوباس، وهنا لا يمكن التكهن بمن سيحسم التأهل، أما مركز طولكرم الذي يتذيل ترتيب دوري المحترفين، والذي لا زال أمامه خيط من الأمل في البقاء ضمن دوري الأضواء، فإنه ينتظر حسم مواجهته أمام واد فوكين أحد أندية الدرجة الثالثة والتي لا تبدوا صعبة على الزعيم.
متصدر دوري الاحتراف الجزئي مؤسسة البيرة سيكون في مواجهة صعبة أمام مركز عسكر، وذلك لعدم إمكانية مجازفة فرسان الوسط في هذا اللقاء بحثا عن استمرارية موفقة في الدوري، ناهيك عن صعوبة اللقاء لأنه الخصم سيكون عسكر الذي اعتاد الوقوف قويا في بطولة الكأس، في حين أن الامعري وصيف الاحتراف الجزئي فسيكون أمام مطب بيت أمر الذي عودنا في العديد من الموسم على إحداث المفاجآت، فهو الذي وقف أمام الهلال في الموسم الماضي وكاد يحدث معه المفاجآة.
نادي القوات ثالث الاحتراف الجزئي سيكون أمام لقاء صعب ومتكافيء مع نادي جنين، والتكهن بمن سيصد لربع النهائي غير منطقي، فحظوظ متساوية بين الفريقين، وحتى أن جنين سيبحث كثيرا عن التأهل خاصة بعد اقترابه من تأمين البقاء في الاحتراف الجزئي، في حين أن القوات دخل صراع المنافسة على التأهل لدوري المحترفين، وهو ما يبقي إمكانية المجازفة في بطولة الكأس ضعيف.
أما المواجهة الأخيرة في هذا الدور فستجمع رابع ترتيب الاحتراف الجزئي جبل المكبر بشقيقه أبناء القدس في ديربي القدس المتجدد، فاللقاء متوازنا، وحظوظ التأهل متساوية بين الفريقين، بالتالي على الباحث عن التأهل من هذا اللقاء أن يدخل المواجهة بتركيز ذهن وفني كبيرين، لأن الفوارق الفنية بين الفريقين ليست كبيرة