احمد البخاري/ القدس

جميعا يعرف حكمة العجوز التي قالت لبناتها "ايتها الأعواد اجتمعي حتى لا تتكسري" ...، وألحقتن ببيت الشعر المعروف:

كونوا جميعا يا بني إذا اعتـرى خطب ولا تتفرقـــــوا آحادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت أفرادا
وبما أننا أمام استحقاق انتخابات مجالس أدارة للاتحادات الرياضية الفلسطينية المركزية، وبما ان القدس جزءا لا يتجزء من هذا الوطن الفلسطيني، علينا توحيد الكلمة والأجماع على الأقدر والأكفأ، كل في رياضته ولعبته ومجاله، وعلينا ان نترك النزعات والنزاعات ونحكم العقل والمصلحة العليا للقدس، وألا تخسر القدس مقعدها أو مقاعدها في استمر هذا النزاع بين المقدسيين المتافسين فيما بينهم على شغر نفس المقعد، وهذا يتكرر في عدة اتحادات رياضية الان .

خلال انتخابات اتحاد كرة القدم أجمعت القدس على مرشح واحد وفازت القدس وفاز الاخ عبد الله الكسواني بالمقعد.

على الاسرة الرياضية المقدسية ممثلة برابطة الاندية المقدسية وتجمع قدسنا والحريصين جمع الشمل والتوافق على المرشحين والابتعاد عن التجاذبات المناطقية وهذا ما فعلته الرابطة والتجمع منذ فترة ليست بالقليلة، وفي حال لم يتم ذلك ستتتكسر الرياح وتذهب الجهود افرادا...

والله من وراء القصد.