شريط الأخبار

الرياضة الفلسطينية نموذج نضالي مقاوم بأسلوب حضاري "2"

الرياضة الفلسطينية نموذج نضالي مقاوم بأسلوب حضاري 2
بال سبورت :  

كتب خالد القواسمي- الخليل

مرحلة الانجاز

الحق يقال بأن الرجوب كان مختلفا في كل شيء ولم تشهد الرياضة الفلسطينية في أي مرحلة من مراحلها عبر سنواتها الماضية ما شهدته وتشهده اليوم تحت قيادة اللواء جبريل الرجوب الذي عمل وحقق الكثير من المنجزات التي لا حصر لها لكننا نورد جزءا يسيرا منها .

القدس هي العنوان

تشييد مقر اتحاد كرة القدم على ارض مقدسية وهذا له مدلول كبير حيث اصبح العنوان الدائم للرياضة الفلسطينية وجاء ليؤكد على عروبة القدس وبأنها هي العنوان وعاصمة الدولة الفلسطينية التي لا حياد عنها مهما طال امد الاحتلال .

هيكلة وفق النظام الجديد

اعادة هيكلة دوائر الاتحاد وهذا بحد ذاته أمر لم يكن معمولا به في السابق بالشكل المطلوب فعمد الرجوب الى استقطاب الخبراء من الرياضيين والاطلاع على تجارب الدول وبعد دراسة مستفيضة تم وضع الخطط لإعادة الهيكلة لجميع الدوائر واستحداث دوائر أخرى مثل دائرة الاعلام ودائرة الاندية والتخطيط والدائرة الفنية وغير ذلك من الدوائر كالمسابقات والمنتخبات والحكام وها نحن اليوم نجد انفسنا امام قلعة رياضية شامخة شاملة.

تحديثات للأنظمة والقوانين

مما لاشك فيه بان الرياضة في زمن الهواة كان لها انظمة وقوانين ومع التطورات التي حصلت وانتقالها الى مرحلة الاحتراف كان لابد من تحديث الانظمة والقوانين بما يتلائم مع الوضع الجديد لتتماشى مع الواقع الرياضي الدولي المعمول به وبما تتطلبه الانظمة وقوانين الفيفا وبمساعدة اصحاب الاختصاص الدوليين جرى تحديث كل شيء وفق المتطلبات الدولية وها نحن اليوم نشاهد اثاره الايجابية.

مواعيد منتظمة ومحددة

انتظام البطولات والمسابقات في مواعيد محدده وانتهائها في مواعيد محدده والحق يقال بان من عمل في المراحل التي سبقت تولي اللواء الرجوب دفة قيادة اتحاد كرة القدم عملت واجتهدت لكن لم يكن عملها وفق اجندة ثابته فالمسابقات والبطولات لم يكن لها موعد محدد ومع اختلاف الوضع تحت قيادة الرجوب ومنذ استلامه دفة الامور اصبحنا نشاهد الدوري والبطولات تنطلق في كل موسم في موعد محدد وتنتهي في الموعد المحدد واصبحت العملية تسير بشكل تلقائي والجميع يعرف ويحفظ عن ظهر قلب مواعيد البداية ومواعيد الانتهاء لكل المسابقات والبطولات بما يتناسب ويتماشى مع جميع البطولات الدولية .

من الهواية للاحتراف

الانتقال من مرحلة الهواة الى مرحلة الاحتراف تم وانطلق قطار دوري المحترفين وكان ذلك امرا في نظر الكثيرين صعبا ومحكوم بالفشل الا ان اصبح امرا واقعيا وجاء ذلك حسب متطلبات الاتحاد الدولي والاتحاد الاسيوي ولكن يبقى نظام الاحتراف بحاجة الى مزيد من الوقت كي تكتمل جميع حلقاته من جانب الاندية فالإمكانيات لازالت محدودة وبحاجة الى دعم مالي لتمكينه وبما يتناسب مع احتياجاته ومتطلباته .

كرة القدم النسوية

انطلاق دوري الكرة النسوية رغم كل التحديات فما ان اعلن الاتحاد الفلسطيني عن اقامة مباريات وبطولات كروية للقطاع النسوي اعلنت حالة الاستنفار بين مؤيد ومعارض فكيف يحصل ذلك في مجتمع محافظ وثار البعض على تلك الخطوة للاتحاد لكن بالعزيمة والاصرار والايمان بإعطاء الفتاة الفلسطينية حقها بممارسة الرياضة وبخطوات مدروسة شابها الكثير من المحاذير في بداية الامر استطاع الاتحاد فرض رؤيته وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب وفي احتفالية كروية في ملعب صالة سرية رام الله اعلن عن انطلاق اول دوري فلسطيني نسوي لكرة القدم وبعد فترة وجيزة حل المنتخب النسوي الاردني ضيفا عزيزا لملاقاة منتخب فلسطين النسوي على استاد الشهيد فيصل الحسيني بحضور جماهيري كبير لم تعهده الرياضة الفلسطينية من قبل جله من فتيات وماجدات فلسطين اللواتي حضرن من كل بقعة على الارض الفلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة ومن الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948 ليشكل اللقاء الكروي تظاهره وعرسا فلسطينيا اردنيا فاجأ العالم اجمع مما شاهده وبثته المحطات الفضائية من مختلف دول العالم وبذلك نجح الاتحاد الفلسطيني في مسعاه واثبت للعالم المرة تلو الاخرى بان هذا الشعب يستحق الحياة.

نهضة انشائية

تطوير البنى التحتية والمرافق الرياضية وكان ذلك من المتطلبات الضرورية للنهوض بالحركة الرياضية والواقع الجديد والثورة الرياضية العارمة تحتم وجود منشآت رياضية بمواصفات تمكن الرياضيين الفلسطينيين والاندية من ممارسة الرياضة على ساحات وملاعب ملائمة للشروط فما كان من رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب الا ان قام بتسخير كل الجهود لإحداث ثورة على صعيد المنشآت بعد ان كانت لا تفي بالحاجة ومحدودة وغير شاملة لجميع المحافظات لتشهد كافة المحافظات عملية تشييد لمنشآت وساحات وملاعب رياضية واصبحنا اليوم نشاهد في كل محافظة منجز وصرح رياضي يتسع لعشاق الرياضة ولا زال الرجوب يطمح ويواصل العمل لإقامة وتشييد منشآت اخرى وبمواصفات دولية والتي من شأنها ان تساهم في ارتقاء الرياضة الفلسطينية.

صقل وتأهيل وورشات ومؤتمرات

عملية البناء لم تقتصر على المنشآت بل سبقها ومنذ اليوم الاول للاتحاد التخطيط لبناء قدرات الرياضي الفلسطيني وتأهيله وشملت عملية البناء القطاع التحكيمي والقطاع التدريبي واعداد الكوادر وايفاد وابتعاث مقيمي المباريات ورجال الادارة الرياضية اضافة لعقد العديد من ورشات العمل والمؤتمرات الرياضية وكل ذلك كان له اثر كبير في النهضة والثورة الرياضية.

نقلة اعلامية نوعية في عرس وطني

فضائية رياضية فلسطينية كانت حلم كل رياضي وبفضل شمولية الفكر الرياضي للواء الرجوب وبعد مساعي حثيثة وجهود جبارة ووفق مخططات تكاملية تم تشييد فضائية رياضية فلسطينية اعلن عنها الرجوب وتمكن من افتتاحها في يوم وعرس وطني كبير جمع المنتخب الفلسطيني بنظيره الجزائري في زيارة تاريخية للمرة الاولى لمنتخب فلسطين حط في بلد المليون شهيد وشكلت الزيارة اهتمام دولي فاق كل التوقعات من حيث التفاف الشعب الجزائري الذي خرج عن بكرة ابيه للترحاب بالفدائي الفلسطيني بشكل لا تستطيع الكلمات وصفه ليحتضن بالعناق وبالأهازيج وبالهتافات الوطنية التي تمجد الشعب الفلسطيني في رسالة واضحة ومعبرة عن التلاحم المتجذر بين الشعبين وتأصيدا وتجسيدا لمقولة الراحل الزعيم الجزائري محمد بو خروبة (هواري بومدين ) لعبارته المشهورة نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة وبالفعل شكل الشعب الجزائري البطل لوحات ابداعية وضرب اروع الامثال بالتآخي وفي حبة لفلسطين وشعب فلسطين وصدق زعيم ثورتنا ورمز فلسطين الخالد الشهيد ياسر عرفات عندما قال كلمته الشهيرة (اذا ضاقت بكم الدنيا فعليكم بالجزائر) وفي يوم استقلال الجزائر وتحديدا في ملعب ( 5 جويلية) كان العرس الوطني الكبير على موعد مع ففتحت الابواب امام الالوف من الجماهير الجزائرية بشكل مجاني للاحتفاء بالمنتخب الفدائي الفلسطيني وفي سابقة هي الاولى من نوعها هتفت الجماهير الجزائرية طيلة المباراة للمنتخب الفلسطيني وكان امرا مستغربا لم يحصل من قبل بان تقف الجماهير وتهتف لمنتخب غير منتخبها وهذه لفته معبرة يقصد بها بان منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر لهم نفس المكانة. وبهذا الحدث الكبير كانت انطلاقة فضائية فلسطين الرياضية وبذلك حقق الرجوب حلم الرياضيين وشاهدت العيون واغرورقت بالدموع لهذه الانطلاقة الرياضية المعبرة والمليئة والزاخرة بافتتاحيتها بصور وذكرى لن تنسى وستبقى محطة فارقة في تاريخ الرياضة الفلسطينية والجزائرية وعنوان للأخوة الصادقة والرجال الثائرين.

ملعب بيتي حلم كل فلسطيني

تثبيت الملعب البيتي لأول مرة في فلسطين وهذا انجاز كبير تحقق بعد سلسلة معارك خاضها الرجوب على كل الجبهات لتثبيت الملعب البيتي بعد وقفة عربية تشابكت مع وقفة من الدول الصديقة ليصبح الملعب الفلسطيني حقيقة ساطعة ادخلت السرور والبهجة وشهدت فلسطين افراح رياضية كروية تجسدت بافتتاحية ولا اجمل عبرت عن وحدة الدم والمصير المشترك بين الشعبين الاردني والفلسطيني وتلاحمهما في بوتقة واحده عندما حل المنتخب الاردني كأول منتخب عربي تطأ اقدامه ارض القدس العربية بعد احتلالها مجددا مواقفه الراسخة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة قولا وفعلا بفضل قيادته السياسية والرياضية التي نعتز ونفتخر بها والتي وضعت كافة الامكانيات تحت تصرف القطاع الرياضي الفلسطيني وفتحت له كل الآفاق لتمكينه وصموده لتتقاطر بعدها الفرق والمنتخبات لكن هنالك لنا عتب على البعض ممن تساوق بنظرة سلبية وتمانع عن الحضور لفك الحصار عن هذا الشعب وتمنع بحجج واهية عن الحضور والتخفيف من معاناة فلسطين وعذاباتها ولم يسالوا انفسهم ماذا يعني اقتحام الحدود واحتضان شعب فلسطين ولم يسالوا منتخب الامارات وتونس والعراقيين والعمانيين وغيرهم ممن حلو بين ظهرانينا اخوة اعزاء يستحقون وسام الانتماء والشجاعة والاقدام ولا ننسى قادة العمل الرياضي في الوطن العربي ممن جاء ليشارك فلسطين عرسها وفرحتها بهذا الانجاز العظيم .

فلسطين تسمو بضيوفها

استضافة العديد من الوفود وكبار الشخصيات من مختلف دول العالم وفي مقدمتهم جاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية وجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والامير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب اسيا لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الاردني والشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم والوزيرة المغربية الرياضية نوال المتوكل والعديد من الشخصيات الرياضية العالمية بجانب استقباله لرجالات الصحافة والاعلام العرب ومن الاصدقاء والمناصرين للقضية الفلسطينية ورياضتها .

المنتخبات تتوافد

استضافة الفرق والمنتخبات واقامة البطولات وفي طليعتها بطولة النكبة التي لاقت مشاركة وتفاعل من الدول العربية والصديقة وحظيت باهتمام كبير لما لها من رمزية وعنوان يذكر العالم بالظلم الذي وقع على شعبنا وسرقة ارضه ووطنه وتهجير اصحاب الارض والتي لازالت معاناتهم قائمة حتى يومنا هذا.

الاعلام الرياضي العربي سفيرا لفلسطين

استضافة ملتقى الاعلاميين العرب مما لاشك فيه ان اتحاد كرة القدم الفلسطيني قد اضاف بصمة كبيرة باستضافته ملتقى الاعلاميين العرب مما اضفى رونقا وتوهجا خاصا للرياضة الفلسطينية وللإعلام الفلسطيني من خلال تلك الاستضافة النوعية وحظيت بإشادة كبيرة من جانب ضيوف فلسطين والتي مكنتهم من الاطلاع على معاناة فلسطين وشعبها ورياضييها ومعاناتهم ليكونوا سفراء لشرح المعاناة الفلسطينية وما يكابدها من مأساة ومعيقات تقف في طريق تطورها وازدهارها وحظي حضورهم باهتمام رئاسي.

حصار وتعرية

محاصرة وتعرية سلطات الاحتلال في المحافل الدولية لتعمدها اعاقة النشاط الرياضي واستهداف الرياضيين ومنعهم من التواصل واعتقالهم ومنعهم من السفر وضربها للبنى التحتية والامثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى ودم الشهداء من الرياضيين خير دليل وخير شاهد

وقصص الشهادة والدماء الزكية التي سالت من اجساد الرياضيين وروت الساحات حكايات فخر واعتزاز تملئ مجلدات .

كشف الزيف والتزوير

كشف الزيف والتزوير للحقائق ومحاولة طمس التاريخ لرياضة الفلسطينية فمنذ الايوم الاول لتسلمه رئاسة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم خلص لتجميع كافة الطاقات ووضع كافة الوثائق والمستندات لتعرية وكشف الحقائق التي جرى تزويرها لإخفاء الحقيقة الساطعة للتاريخ الرياضي الفلسطيني قبل قيام دولة الظلم الاحتلالية.

مشاركة دائمة لمنتخب يمثل وطن

المشاركة الدائمة للمنتخبات الوطنية في جميع الاستحقاقات العربية والاسيوية والدولية ولعل ذلك كان بمثابة تحول كبير ادى الى رسوخ في عملية المشاركة الدائمة في جميع الاستحقاقات الاسيوية والدولية وبشكل مختلف عما سبق وهذا نتاج جهد كبير اثمر عن تقدم فلسطيني على لائحة التصنيف الدولي .

خارطة وتشكيلة المنتخب المعتمدة خارطة الوطن بأكمله حيث نجد عناصر المنتخب الفلسطيني تمثل لاعبي الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وفلسطينيو الداخل المحتل واللاعبين الفلسطينيين في دول المهجر والشتات مما جعل الكل الفلسطيني يجتمع في بوتقة وطنية واحدة احدثت التفافا غير مسبوق ليحظى المنتخب باهتمام عالمي من الجميع وتسلط الاضواء عليه من رجالات الصحافة والاعلام .

كسر للحصار

فتح الأفاق للفرق الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية وكسر الحصار من خلال اقامة مباريات لتحديد بطل فلسطين على صعيد بطولات الكأس بعد (15) عام من الانقطاع فكان العناق بين ابناء فلسطين في الضفة الغربية ممثلين بالنادي الاهلي الخليلي واخوتهم في قطاع غزة ممثلين بنادي اتحاد الشجاعية عناقا حارا وكذلك للمرة الثانية بين الاهلي الخليلي ونادي خان يونس وشكل ذلك تظاهرة وطنية لم تشهدها الكرة الفلسطينية من قبل وضعت الجميع تحت مظلة الوطن الواحد وكسرت شوكة الاحتلال رغم محاولاته في التنغيص والتنكيد على افراد البعث واخضاع بعضهم لساعات من الانتظار وارجاع البعض الاخر وعدم السماح له بالدخول سواء للضفة او للقطاع الا ان الإرادة الفلسطينية وبحكمة اللواء جبريل الرجوب وضعت سلطات الاحتلال في حيرة من أمره وارغمته على الخضوع وافتضاح أمره بتعطيله للحركة الرياضية بممارساته المخالفة لأبسط الحقوق والقوانين الرياضية الدولية.

لجنة تقصي ومتابعة

ومما تحقق وصب في اقنية الرياضة الفلسطينية تشكيل لجنة تقصي رياضية دولية بتكليف من الاتحاد الدولي لكرة القدم مهمتها متابعة الاشكاليات والمخالفات والمعيقات التي تواجه الرياضة الفلسطينية والتي لا تزال تقوم بمهامها للفصل في النزاع القائم لوقف التعديات والتجاوزات من قبل الجانب الاسرائيلي الهادف لتعطيل المسار الرياضي الفلسطيني.

افضل اتحاد

ومن المنجزات حصول الاتحاد الفلسطيني على جائزة أفضل اتحاد أهلي من الاتحاد الدولي لكرة القدم نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها من أجل تطوير كرة القدم .

حدث تاريخي في استراليا

المشاركة في نهائيات اسيا لأول مرة في تاريخ الكرة الفلسطينية التي اقيمت في استراليا عام (2015) وحظيت باهتمام عالمي وسلطت الاضواء على فلسطين وشعب فلسطين وقضيته مما ارق مضاجع طغاة العصر وشكل ضربة موجعة في خاصرته.

جائزة ابداع وتميز

حصول رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب على جائزة محمد بن راشد أل مكتوم للإبداع الرياضي كأفضل أدارى عربي عام 2012 لتجسيده حلم الرياضة الفلسطينية إلى واقع من خلال اعتراف منظمات العمل الرياضي في العالم بإسهاماته وانجازاته العظيمة على قدم المساواة مع رياضي العالم وهذا بحد ذاته وسام على قلب كل فلسطيني.

وهذا جزء يسير مما حققته الرياضة الفلسطينية في ظل باعث ثورتها الحديثة اللواء جبريل الرجوب الذي يسعى ويواصل العمل على تحقيق كافة الامنيات والتطلعات وانعتاقها من مرحلة الحصار الى مرحلة الحرية والانعتاق الكامل وفي مقدمة ذلك فك العزلة عن الرياضة في القدس واقامة دوري موحد بين اندية القطاع والضفة دون منغصات وقائمة العمل طويلة وبحاجة الى تضافر جميع الجهود والى طول نفس واصرار وتحدي وكلنا امل في انقشاع كل ما يعيق حركتنا وحرية شبابنا في ممارسة هواياته كباقي شعوب العالم .

ارجو ان نكون قد وفقنا في استعراض لمحة وجزء بسيط من مسيرة الرياضة الفلسطينية والتي سلطنا فيها الضوء على كرة القدم على وجه التحديد.

وكما قال شاعرنا الراحل معين بسيسو :

نعم لن نموت ولكننا ..... سنقتلع الموت من أرضنا

 

مواضيع قد تهمك