كتب محمود السقا- رام الله

الحديث عن غزة، وعن شموخها وصمودها وعنفوانها ورباطة جأش أبنائها حديث يطول ويتشعب، وطالما أنني أعالج في هذه المساحة اليومية كل ما له علاقة بالشأنين: الرياضي والشبابي، فإنني أقصر حديثي على هذين القطاعين المهمين، خصوصاً وان رياضيي وشباب غزة يذوبون عشقاً بالرياضة، ومن الطبيعي ان يكونوا مُبرزين فيها، وهذه حقيقة، وخير شاهد على ذلك المنتخبات الوطنية.

غزة جزء أصيل وعظيم الشأن والقيمة والمنزلة من الوطن الفلسطيني، وتأسيساً على ذلك، فإن المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبإيعاز من قيادته، يوليها كامل الاهتمام لإيمانه بدورها المحوري في إثراء الواقع، رياضياً وشبابياً.

إن جردة حساب سريعة، توضح مدى حجم الدعم الموجه الى الأسرتين الرياضية والشبابية في محافظات الوطن الجنوبية، ويمكن ان نجمله بالنقاط التالية:

ـ توفير دعم لفرق الكرة في الأندية، بكافة الدرجات، خلال الموسمين الماضيين بمبلغ وقدره مليون ومائتا وستة عشر ألف دولار.

ـ الصرف خلال الأيام القليلة القادمة من موازنة المجلس الأعلى للشباب والرياضة مبلغ وقدره ستمائة ألف وثمانية عشر ألف دولار، دعماً لفرق الأندية لموسم 2016 – 2017.

ـ دعم متضرري الحرب العدوانية من قطاع الرياضيين بمبلغ وقدره مائتا ألف دولار. ـ دعم مالي لتعشب وتأهيل ملعبين، صناعياً، فضلا عن مرافقهما، احدهما في المنطقة الوسطى، والثاني في محافظة خان يونس.

ـ رعاية بطولات وأنشطة العديد من الألعاب الأخرى مثل: السلة واليد والطائرة وهلمجرا من شركتي: جوال والوطنية موبايل.

ـ اعتماد عشرين ملعباً تدريبياً، وقد روعي ان يتم توزيعها على كافة محافظات الوطن الجنوبية، من اجل أن تعم الفائدة الجميع.

ـ الإيعاز لذوي الاختصاص بالتوسع، أفقياً وعمودياً، في الدورات التدريبية، على اختلاف ألوانها.