كتب بدر مكي
أقام نادي شرفات الرياضي احتفالاً بمناسبة صعوده إلى مصاف أندية الدرجة الثالثة في ساحة مدرسة شرفات الأساسية "عصر الجمعة"..
شرفات المتاخمة تماماً لقرية بيت صفافا.. تحيطها المستوطنات.. صمدوا ورابطوا في أرضهم.. رغم محاولات الطارئين ترحيلهم وقضم أراضيهم.. الناس الفلاحيين الطيبيين.. شعارهم في كل أعمالهم ونشاطاتهم.. مبادئ الخلق الكريم..
هؤلاء.. الفلسطينيون حتى النخاع القابضين على االجمر.. يعيشون في أطهر بقعة على الأرض.. بحاجة إلى أن نقف معهم وندعمهم مادياً ومعنوياً.. وهي دعوة لكل أصحاب القرار في المدينة المقدسة وخارجها.. للوقوف إلى جانبهم.. وأعتقد أن الرسالة ستصل فقد كان معنا في حفل التكريم عناوين الحركة الرياضية المقدسية.. أحمد سرور.. محمد أبو صوي.. جهاد عويضة.. خالد الصياد.. سعيد مسك.. يوسف فتيحة.. جمال غوشة.. معن القطب.. ومنير الغول.. وآخرين.
وهناك علاقة متينة.. تفوق العائلية والعشائرية بين بيت صفافا وشرفات وقد تكون الجغرافيا موحدة ووحدة الحال والنسيج الاجتماعي.. وممارسات الاحتلال من خلال النكبة والنكسة.. سبب في المقولة المشهورة.. "بيت صفافا وشرفات.. أخوة للممات".