كتب بدر مكي- القدس

في العقد السابع من القرن الماضي ... تألق مجموعة من الإداريين واللاعبين في قرية بيت صفافا ... بعد أن حملوا أعباء المرحلة ... في التأسيس عام 69، وانتخاب إدارة عام 74 ... ذاك النادي القادم من النادي القروي عام 1942

انتخب موسى عزت رئيساً ... وكان معه ابراهيم عبد الفتاح، وداود أبو دلو ونخبة من أبناء القرية .. وكان الراحل صالح صبحي ( أبو زيدون ) من أعلام رياضة فلسطين، وساهم بتأسيس رابطة الأندية بالضفة.

وكان في العربي مجموعة من الفرسان .. الذين أبدعوا في الميدان .. وكان الاداء راقياً لهذه الكوكبة ... تحسبهم يلعبون في أوروبا .. وفي المقدمة علي عثمان والحارس الشبح عبد خليل، يوسف عبد ربه، عمر صالح (أبو طافش)، صلاح عليان، كمال صبحي، يونس يونس، ابراهيم حسين (المدفعجي)، بولاريس، عارف عزت، محمد عبد (السلال).

بيت صفافا .. أكثر العائلات شهرة عليان، السلمان، عثمان، عبد ربه، وأبو دلو .. قسمها الاحتلال في النكبة وتوحدت في النكسة ... مفارقة غريبة عجيبة ... ولكن أهل بيت صفافا لا يقبلون القسمة أبداً.

وجاء بعد ذلك جيل مراد عليان، صالح طافش، عارف عزت، عمار سلمان، وليد ذيب، رياض اسماعيل، محمد ومحمود عودة، محمد ابراهيم، غسان سلمان، يوسف جاد الله، والجيل الحالي بقيادة رئيس النادي وليد عليان .. الذي لعب دوراً محورياً في صعود النادي إلى الاحتراف الجزئي.

تعرفت عليهم عن قرب، أحببتهم وأحببت اللهجة الصفافية المحببة للقلوب، .. كانوا وسيبقون مثالاً للوطنية الصادقة والأخلاق الكروية .. القرية قدمت استحقاقها لفلسطين عن طيب خاطر.

مبروك .. للعربي .. حبيب شعبنا وحبيب ( القدس وفلسطين) ما اجملكم .. وليست مفارقة أن كل الأندية في الوطن .. كانت تريد أن يعود العربي بيت صفافا إلى الواجهة ... لقد أحببنا هذا النادي واهل القرية الطيبين.