كتب منتصر العناني- طولكرم

رياضة المدارس لغة هامة نقف على بواباتها وسط التأكيد من وجهة النظر الأساسية كقاعدة لا يمكن الغفلان عنها بأنها البناء الأصح لكي نكبر وتكبررياضتنا ليكون لنا ما يمكن أن يكون لغيرنا من تحدي كبير لتحقيق أهدافنا أن نكون في مصاف دول العالم كرياضيين موهوبين نبدأ بخلقهم وصناعتهم صغارا حتى نعطي ثماراً لأبطال يستحقون منا ان يمثلونا ويكونوا سفراء لفلسطين في كافة الألعاب ,

المدارس مصادر التفريخ جاز لنا وبعد ما حققته وزارة التربية والتعليم العالي خلال سنوات عودة السلطة الوطنية الفلسطينية وحتى اللحظة قلبت كل التوقعات بتحقيق تغيير جذزي هام في رفعتها من خلال الإدارة العامة للنشاطات الطلابية والتي نقلت الرياضة المدرسية نقلة نوعيه وفوق التوقعات لتكون الرسالة الرياضية أكبر منا جميعا لنفتخر بما حققته جيوشنا عل هذا الصعيد من نتائج هامة وحضور محلي ودولي وعالمي ,

هنا نقف وقفة جادة بأن نركز في كل همنا ان يكون الدعم الاكبر لمدارسنا لخلق وصناعة هؤلاء الفرسان دون تمييز في كل الألعاب دون إستثناء حتى نحقق الهدف الاكبر لتزويد أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية بروافد التغذية الأصيلة ليكون لدينا ابطال حقيقيون يستطيعون ان يحققوا الرسالة العليا للوطن من خلال هؤلاء الصغار الذين كبروا حتى أصبحوا رجال يعتمد عليهم ويمثلوننا خير تمثيل ,

الرياضة المدرسية باتت هامة وهي الوتد الاساسي لبناء الرياضة على اسس صحيحة لنحمل رياضة قادرة على المنافسة الحقيقية بمتابعه لا تقتصر فقط على حصص التربية الرياضية التي تقدم الوجبة جاهزة على طبق من ذهب لتستكمل دورها نحو رفعة هذه المواهب القادرة على العطاء لسنوات طويلة ورافدة مثمرة معطاءة ,

المدارس منبع هام جاز لنا أن تُشكل لها لجان متابعه من كل الجهات المعنية لزيارات ميدانية في ملاعبنا ونشاطاتنا حتى نحقق ببساطة لغة الضم الحقيقية لمن يستحقون دون عناء في كيفية الإستقطاب , صورة باتت ويجب أن لا تتدخر كل الجهات المعنية والشريكة في دعمها ورفدها حتى تنمو هذه المواهب في أحضان قادرة على رصد من أهم أحق بأن يكونوا كوكبة المستقبل الرياضي في كل الألعاب ,

حكاية مدارسنا الرياضية التي تُصنع فيها الرجال والرياضيين من قبل المعلمين والمعلمات كجيش جرار من خلال التعب والكد لخلقها وعليكم أن تمدوا يد الدعم الدائم وبصورة مكثفة للمدارس والرياضيين وتقديم ما هو الأفضل ,

وأخيراً لدينا جيوش جراراة من أبناءنا في مدارسنا على إمتداد الوطن ولا حصر لها ولنا الحق في أن نركب موجة القمة والتطلع لأعلى الجبل لنكون هناك منافسين حقيقين أمام العالم ولاعبينا أكفأ بكثير ممن يروج لهم الاعلام في كل العالم فلدينا الابطال وبإستطاعتنا أن تكون لنا كلمة في كل المساحات العالمية ومدارسنا الأساس لا مناص ْ.