كتب محمود السقا- رام الله

التفاعل بين الكاتب وجمهور القراء أمر في غاية الأهمية باعتباره "الباروميتر"، الذي يكشف، بدقة، مدى القبول، الذي يحظى به الكاتب، وهل ما يثيره من افكار ومقترحات وقراءات في كف الحاضر والمستقبل يحظى بالاقبال والاحترام أم لا؟

يوم الثلاثاء الماضي حظيت وقفة "نحث الخطى" اليومية بردود فعل صبّت كلها في قنوات الرفض المطلق للمساس بكرامات الناس، عبر مواقع التفاعل الاجتماعي المفتوحة على الغارب، نختار من بينها:

وائل شباب كل اﻻحترام لك "ابو اسلام"، لقد وضعت يدك على موضوع مهم جداً، يجب على المؤسسة المسؤوله عن الرياضة ان تأخذ بعين اﻻعتبار ما تتناقله الصحافة اﻻلكترونية، وما يكتب من اشخاص لهم علاقة بالرياضة الفلسطينية باثر سلبي، وواضح ان تكون هناك حساب ومراجعه والوقوف على اﻻساءات المتكررة لبعضهم بعضاً، وتكون هناك اجراءات قانونية رياضية ومدنية حتى ﻻ نصل الى التجريح والاساءة، التي تصل الى حدود خارجة عن عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا، التي تحض على عدم الاساءة.

ابراهيم غيث والله كلامك صحيح مئه بالمئه، زميلي ابو اسلام، ويجب وضع حد لهذه المهازل، ويسعد مساك.

حسن محمود خطاب المساس بالاشخاص، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمر مرفوض ومُدان، ولا يجوز خصوصاً عندما يتعلق الامر بتوزيع الاتهامات جزافاً، أي يميناً وشمالاً، من دون ضوابط او روادع.

من الضرور ان تكون هناك رقابة على المواقع الالكترونية، مثلما من المهم ان تستدعي هذه الظاهرة التفكير بانشاء محكمة رياضية، بالضبط مثلما تفعل الغالبية العظمى من الدول، بحيث تكون مهمتها اعطاء كل ذي حق حقه وتجريم المعتدين بأقسى العقوبات.