شريط الأخبار

هلال القدس.. أين تكمن المشكلة؟

هلال القدس.. أين تكمن المشكلة؟
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

سبعة اسابيع انقضت من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، وقد افضت الى شطر جدول الترتيب الى نصفين، النصف الاول خماسي المحاور، ويتربع شباب الخليل على القمة وحيداً ومزهواً برصيد 16 نقطة، يليه الثقافي 13 نقطة، والظاهرية وبلاطة والخضر ولكل منهم 12 نقطة، في حين يتمركز في الجزء الثاني ستة فرق ولا تبتعد عن بعضها كثيراً، ففي حين جمع السموع تسع نقاط، فان لكل من: الامعري 8 نقاط واهلي الخليل ودورا وواد النيص 7 نقاط، وسلوان 6 نقاط.
وحده فريق هلال القدس، يعيش برودة اجواء ذيل اللائحة، وهو الفريق الذي نأمل ونتمنى، صادقين ومخلصين، ان يعود كما كان فارساً جامحاً، نظراً للرمزية، التي يتمتع بها هذا النادي كونه يتخذ من قلب عاصمة الدولة الفلسطينية مقراً له، وهو امر غاية في الاهمية، فنحن مع ان تبقى الفرق المقدسية مُحلقة، وان تحصد من الانجازات ما هو كثير، لأنها تضطلع بمهمة وطنية سامية ورفيعة، وتتمثل باحتضان الشباب والرياضيين، وهم الشريحة الأوسع والاعرض، والاكثر قيمة وفائدة وتأثيراً.
بامكان فريق الهلال ان يعود من جديد، وبمقدوره ان يكون رقماً صعباً في معادلة دوري الوطنية موبايل، فأمامه اربعة أسابيع في ذهاب الدوري، وامامه، ايضاً، مرحلة كاملة.
اعادة الحسابات تبقى خطوة حكيمة وضرورية لا بد منها، ثم ان الفريق ليس بذاك السوء، بل إنه يُقدم كرة رشيقة وحيوية وتطفح بعنفوان الشباب، لكن غياب عنصر الخبرة، هو الذي يؤثر على النتائج، وفي تقديري ان هذا الامر سوف يتم التغلب عليه، من خلال فترة الانتقالات الشتوية، واستثمارها تمهيداً لاستقطاب عناصر قادرة على الاضافة والاثراء، مع تسليمي ان نهج الهلال بالاعتماد على ابنائه هو النهج الصحيح، الذي لا يمكن للشك ان يرقى له.
رمزية اندية وفرق القدس، تُحتم علينا ان نواكبها، وأن نُحذر من خطورة تدهور نتائجها، وتراجع مستوياتها، وان نُبصر بما ينبغي ان تفعل كي تعود الى سابق عهدها حاضرة بقوة.

مواضيع قد تهمك