شريط الأخبار

كيف نستعد للقاء العصر؟

كيف نستعد للقاء العصر؟
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

يقال: "مَنْ توضأ مبكراً صلى حاضراً"، ربما تصلح هذه المقولة للاستعانة بها، من أجل حث القائمين على منتخب الكرة الفلسطيني الأول كي يوعزوا له بالذهاب، الفوري والمباشر، ومن دون أي تردد إلى حيث العاصمة الأردنية عمان، التي سوف تفرد ذراعيها لـ "لقاء العصر"، إذا جاز التعبير، والذي سوف يجمع منتخبي فلسطين والسعودية، في التاسع من الشهر الجاري، وتحديداً يوم الاثنين المقبل، في إستاد عمان الدولي، لحساب التصفيات التمهيدية المزدوجة المؤهلة لمونديال 2018 ونهائيات أمم آسيا 2019.

ذهاب منتخب الكرة، مبكراً، يصب في سياق الاستعداد والتعود على أرضية الملعب، ذي الحشيش الطبيعي، وهي الأرضية، التي تروق للمنتخب السعودي، لأن كافة ملاعب المملكة مُعشبة بالحشيش الطبيعي، وليس الصناعي كما هي الحال في ملاعبنا، هذا جانب، والجانب الآخر لا يخرج عن إطار تشكيل لجنة إدارية موسعة، وحبذا لو ترافقها بعثة إعلامية، أيضاً، كي يُسارع أعضاؤها إلى تهيئة الأجواء المناسبة، من خلال تحفيز وحضّ الجماهير على ارتياد ملعب اللقاء، من أجل توفير الدعم والمساندة لـ "الفدائي الكبير"، كونه بأمس الحاجة لذلك.

هذا عن دور البعثة الإدارية، ولكن ماذا عن البعثة الإعلامية والدور، الذي من المفترض أن تضطلع به؟ إن الإعلام على قدر كبير من الأهمية، إنه الجناح الثاني، الذي تُحلق من خلاله الرياضة، بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص، إن وجود بعثة إعلامية مهنية، سوف يكون لها الدور الريادي والحاسم في استقطاب الجماهير لتوفير الشحن المناسب للاعبين، مثلما ستكون عنصراً مساعداً في تحفيزهم كي يُخرجوا كل ما في جعبتهم، خصوصاً وأن اللقاء سوف يحظى بمتابعة جماهيرية، غير عادية، هكذا يتوقع الجميع وأنا واحد منهم، كون اللقاء، حظي بقدر وافر من أضواء الإعلام، منذ الحادي عشر من شهر حزيران، وهو موعد لقاء الذهاب، الذي كان يُفترض أن يقام فيه الذهاب، وتم نقله إلى الدمام.

مواضيع قد تهمك