كتب أسامة فلفل-غزة

سجل ليث الجنوب الرابض علي الحدود حافل بالعطاء والانجازات رغم المعيقات و التحديات، ونادي شباب السموع له وجودة في الساحة الرياضية الفلسطينية ومشوار التأهيل لدوري المحترفين كان حلم لطالما رواد الجميع بغية البروز و الظهور في دوري الأضواء للمحترفين و العودة ألي ساحة المجد و العطاء.

إن عزيمة و إصرار إبطال ليث الجنوب لم تتوقف في يوم من الأيام حيث ظل ليث الجنوب وطوال المشوار و المسيرة رقما صعبا في المنافسات و الحسابات الرياضية ، حيث قطع أبطال نادي السموع العهد و القسم إن لا تغيب شمس الانتصارات مهما كانت حجم التضحيات وبرز بوضح التصميم و قوة الإرادة علي الحصول علي بطاقة التأهيل و كان لهم ما أرادوا طوال مشوار المنافسة

فالتأهيل جاء ترجمة حقيقية لثمار العمل و العطاء المتواصل والانتماء الصادق لكل منظومة كرة القدم لنادي شباب السموع الذي أكد وعبر الفوز الساحق علي مركز شباب جنين بأربعة أهداف نظيفة انه جدير بالتأهل و إن يكون مع الكبار في دوري المحترفين

إن الانجاز الجديد لليث الجنوب سوف يضاف ألي انجازات النادي و يصبح جزء مهم من أرشيف الرياضة الفلسطينية، وهذا الانجاز الغالي و التاريخي تحقق بالعزيمة و الإصرار و التحلي بثقافة الفوز وقوة الإرادة.

لاشك أن قوة الإرادة و صدق الانتماء وصلابة الموقف كانت البوصلة التي أوصلت الليث ألي منصة التتويج والوصافة و الحصول علي بطاقة التأهل لدوري المحترفين

لقد برهن أبطال السموع علي أنهم مقاتلين أشداء يمكن الراهن عليهم بالمحطات و المواقف التي تحتاج ألي الرجال و الأبطال في حسم المعارك وتحقيق الانتصارات و بلوغ الأهداف المرسومة ، حيث أنجز وحقق الأبطال المهام المناطة فحققوا فوزا ثمينا علي عسكر فرفع رصيد الفريق ألي " 44" نقطة في الوصافة و بفارق الأهداف أمام جمعية الشبان

واختتم الليث دوري الدرجة الأولي للمحترفين "جزئي " بفوز علي مركز جنين برباعية جميلة ليرفع رصيده ألي "47" نقطة ويتوج وصيفا بجارة و استحقاق.

أن مسيرة ليث الجنوب هذا الموسم كانت فيها الكثير من الاضاءات و الانتصارات التي أعطت الأمل في التأهل لدوري المحترفين ، حيث كان الاستعداد الجيد و التجهيز العالي لخوض غمار المنافسات بروح وثابة و التصميم علي مواصلة مسلسل الانتصارات و الحصول علي العلامة الكاملة في اللقاءات الرياضية .

إن تحلي أبطال السموع بالروح العالية و المعنويات و الثقة بالنفس علي بلوغ هذه المحطة بنجاح و إضافة انجاز تاريخي و التأهل كان الهدف الأساس و الرئيس عند الجميع من إدارة و جهاز إداري و فني و لاعبين وجماهير.

للتاريخ لقد نجح الجهاز الإداري و الفني في ترسيخ الايجابية الفنية و المعنوية عند اللاعبين و ثقافة الفوز بالإضافة لإنجاح منهجية الاعتماد علي جيل الشباب التي اعتمدها الجهاز كإستراتيجية و خيار بديل

مبروك لنادي شباب السموع وإبطاله الذين حولوا التحديات ألي انجازات و قهروا الظروف و رسموا و كتبوا علي صدر بوابة التاريخ أنهم جديرين بالتواجد في قلب دوري المحترفين في فلسطين .