كتب منتصر عناني/ طولكرم

خَليني أبداها بالعامية والمشرمحي غابت القوانين الصارمة فلعبت بعض الاندية لعبتها مع اللاعبين واللاعبات بالضحك على الذقون وبلغة استنوا رح نعيطكم مصاريكم !!

قد يكون ذلك هو الرد الدائم واللغة التي لا تنتهي وبالتالي يمل اللاعب أو اللاعبة على قائمة الانتظار ويضحك عليها/ها ولا ينال الا القليل أو الفتات منها بإنتظار و وهذا لا ينطبق على الاندية جميعها ,بل هناك اندية مارست هذه اللعبة ولم تدصق في دفع رواتب لاعبيها/ ها ولا يقف هذا عند اللاعب وانما عند الآخرين المسيرين للعمل الرياضي للاسف الشديد ليكونوا لعبة بين ايدهم أو الرحيل في النهاية عالبدري كما يٌقال من اجل مال وأجر آخر يستفيذ منه ويعتاش ومن الممكن ان يكون ضحية مرة ثانية لقنص جديد من ناديها !!!!

هذا الوجع وهذه السرقة من قبل البعض التي تمارس للاعبين / ات قد اصبحت صفة صرخة مدوية لماذا لا يتم تقديم شكوى ضد كل من يخالف العقود والرواتب في الاندية حتى يتم أخذ الإجراء المناسب والقانوني ضد النادي المقصر , وانا اكتب هذه الكلمات وهذه المقالة هناك لاعبة كانت تستنجد بأنها لا تتقاضى راتبها ولم تتقاضي الا مرة واحدة او مرتين وتعاني الأَّمرَّينْ من جراء المماطلة من قبل ناديها , وهناك الكثيرين ممن غادروا انديتهم بسبب عدم الدفع والضحك عليهم , ولكن هنا اتساءل امام طاولات المسؤولين والمشرفين والذين يطبقون القوانين أين الرقابة على الأندية في سرقة معاشات لاعبيهم وحرمانهم من حق هو شرع حقيقي لهم ؟!!

صورة زادت وتيرة صرختها المدوية من قبل المحرومين والمسروقين من بعض الممارسات التي تجري في كواليس التخطيط لذلك لمصالح البعض الذين يلعبون لعبتهم بحق لاعبينا/تنا وغيرهم من المنضوين تحت مظلة النادي , وهنا لا بد من تسجيل اسف كبير لمن يحاولون سرقة معاشات لاعبينا او التأخير عليهم , شارة حمراء وددت أن اقدمها لمن يهمهم شأن اللاعب والحفاظ على حقوقه مجرد ملاحظة لا اكثر من اوجاع البعض !