كتب محمد سدر- البيرة

خرج منتخبنا الوطني من رحم المعاناة وظلم الاحتلال لأجهاض كياننا الشبابي الرياضي، وتوج جهودات اللواء الرجوب خلال السنوات الخمس الماضية بنيل جائزة افضل منتخب وطني في قارة آسيا، باعثاً رسالة للعالم اجمع ان الشعب الفلسطيني موجود ويستحق الحياة، وان العراقيل التي وضعها الاحتلال للنيل من ارادتنا ذهبت هباء، فمثل هذه الافعال القذرة لن تزيدنا الا قوة وتصميماً وعزيمة على المضي قدماً لوضع اسم فلسطين على الخريطة الدولية، وحققت اهدافنا المشروعة سواء كانت سياسية او رياضية. هذا الانجاز جاء في ذروة التصعيد الاحتلالي ضد رياضتنا الوطنية، فكان خير صفعة في وجه المحتل الذي بات عاجزاً امام تراكم انجازاتنا الرياضية. انجاز يحسب لكافة ابناء الشعب اينما تواجد، خطط له اللواء الرجوب ونفذه كتيبة من الفدائيين الرياضيين الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية اسعاد شعب مضطهد، يبحث عن دولة مستقلة ليعيش بسلام وامن اسوة ببقية دول العالم. هنيئاً للرئيس محمود عباس والقائد جبريل رجوب، شكراً لاتحاد كرة القدم بصغار موظفيه وكبارهم، شكراً للاعبين فرداً فرداً، شكراً للجهازين الفني والاداري السابقين والحاليين، شكراً لرجال الاعلام الذين واكبوا المنتخب ودعموه، شكراً للاندية التي ادت رسالتها بنجاح. حقاً لقد ابدع الجميع كل في مكان عمله ومسؤولياته ويبقى التحدي الاعظم في امم آسيا.