كتب منتصر العناني- طولكرم

وقفت أتساءل في لحظة من اللحظات العظيمة وفي تساؤل كبير أعرف جوابه مسبقاً ولا جدلية فيه , لكنه يبقى مع الحزن الذي يسكن فينا والوجع الذي يتنابنا فجأة في خطف القدرو في فقدان غالِ علينا لا بد وأن أقوله لأن الموقف جلل وعظيم ,لماذا غادرتنا مبكراً يا أبا نجم؟!

المرحوم سمير نجم هذا الوجه الذي عشقت فيه إبتسامته وتقاسيم فرحته وحياته التي إنتابها العطاء بواجب كان هو أسمى عناوينه وكتب في حياتنا بعد فرقه لنا أسطر عظيمة وحكم قدمها لنا من خلال حضور الابتسامة المرافقة والدماثة التي تمتع بها بقدرة عالية واخلاقه التي كُنا نتغنى بها ولا زلنا وسنبقى , لغة المرحوم سمير نجم وكما أحببت أن أسميه (شهيد رياضة المحبة ) لمَ كان يملك من محبة بين زملائه وفي كل مكان حل فيه أو تواجد ,

المرحوم سمير نجم (ابو نجم ) لغة لن تتكرر كونه تركنا في وقت نحنٌ نحبه وبيينا كان بالأمس ننسج من أعماله وأخلاقة سياج العطاء والإنتماء للمهنة وللرياضة التي حمل رسالتها منذ بدأ ليؤكد رغم فراقه أنه باقٍ فينا لأنه ترك فينا الكثير , هذ الإرث (السميري النجمي ) سيبقى شاهد في كل مكان ومع كل ملعب أو ساحة أو مدرسة ,

سمير نجم اليوم ودعنا الوداع الأخير لكننا أحببناه وعشنا معا لحظات وايام وسنين وساعات , كان شهيد محبة الرياضة و حمل نجمه الساطع علينا ليترك فينا دموع الوداع وحزن خيم بسواد برحيلك أخي وزميلي وحبيبي وصديقي وصديق كل من عرفك ورافقك وعرف نجمك الذي سيبقى ساطعاَ لن يختفي ,

اليوم يا صديقي تركتنا وغادرت مبكرا ً وانت في البدايات , تقبلك الله في جناته ومع النبيين والصديقين وحسُن اؤلئك رفيقا ,

أختم رغم ألم الفراق والوجع الذي إنتابني وإنتاب اصدقاؤك ومن كانوا معك على إمتداد الوطن , لأقول لك يا حبيبنا سمير روحك الطاهرة التي حلقت بمحبة في الوطن وخارجه وحملت رسالة القضية وشهادتها ستبقى سميرا فينا ونجما ساطعا لن ننساه ما حيينا , وعلى روحك ثواب الفاتحة .