رحل أحد فرسان الزمن الجميل وتوقف القلب الكبير عن الخفقان، قلب أحب الوطن وعشق فلسطين وعاش فترة الزمن الجميل للرياضة الفلسطينية، رحل وترك لنا صفحات مضيئة من اعماله وانجازاته للرياضة الفلسطينية سواء في مركز شباب عسكر الذي أحب ورياضة مدينة جبل النار والرياضة على مستوى الوطن.

كان المرحوم أحد أعمدة رابطة الاندية الرياضية / الضفة الغربية وأحد اركانها في وضع الانظمة والقوانين واللوائح والتعليمات الرياضية مع رفاق دربه في الرابطة الذين كافحوا وسهروا وعرقوا وامتزج عرقهم بتراب ملاعب فلسطين.

وكان للفارس ابو بهجت محطات كثيرة مضيئة في حياته في وضع اللبنة الاساسية مع زملاءه لاتحاد كرة القدم من الانظمة والقوانين ووضع البرامج ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في المباريات والحكام وحل المشاكل والاعتراضات وكان متواجدا في جميع المباريات التي تقام على ملعب بلدية نابلس.

وكان في عمله وفي بيته مضيافا مرحبا لمن احتاجه من رجال الرياضة والاندية ورجال الاصلاح.

وكان رحمه الله يتمتع برؤيا صائبة ومصداقية رجل عطاء وتضحية في مختلف مواقف حياته الرياضية ينثر زرع الروح الرياضية بين الشباب الرياضي.

فهما قلنا عن محمد النادي وكررنا مآثره للرياضة والشباب الفلسطيني لا يمكن ان نفي فارس الزمن الجميل حقه.

ولزاما علينا نحن رفاق دربك في الزمن الجميل وعلى كل من عرفك وخبر قدرك ان نذكرك على مدى الايام وتعاقب السنين وفي امجاد الرياضة الفلسطينية.

ندعو لك يا ابا بهجت من القلوب التي احبتك من قلوب كل الرياضيين لك الرحمة والى جنات الخلد فقد تركت من الذكرى ما لا ينسى وانا على الدرب لسائرون.

رفيق دربك/ داود المتولي