على مسؤوليتي... إتحاد كرة القدم قلبنا النابض
كتب محمد سدر- البيرة
من عام لآخر يثبت إتحاد كرة القدم أنه سيد الإتحادات وأنجحها وأقواها وأكثرها اقرارا والشمعة التي تضيء مسيرتنا الرياضية وما كان ليحدث كل هذا لولا وجود قائدنا وملهمنا الرياضي اللواء الرجوب على رأس هرم الإتحاد، يخطط ويقرر وينفذ لنقطف بعدها جميعا ثمار هذا النجاح.
النجاح الذي سطره إتحاد كرة القدم بإنهاء كافة بطولاته وما أكثرها أثلج صدور هذا الشعب المناضل الذي ينتظر أي نجاح ليسعد به ويفخر به أمام بقية شعوب العالم، وبما أن كرة القدم جزء أساسي من نضالنا ضد الإحتلال فالفرحة كانت مزدوجة.
إتحاد الكرة أنجز بطولة دوري جوال للمحترفين وغداً ينهي بطولة الدرجة الأولى وقبلها أنجز بطولة الدرجة الثانية وبعد فترة وجيزة ينهي بطولة الدرجة الثالثة ويستعد لغنهاء بطولة الكأس والتي انحصر لقبها بين العملاقين الهلال والظاهرية، وأنجز الإتحاد بطولة الدوري النسوي على الملاعب المعشبة وقبلها انهى بطولتي تحت 19 و16 والخماسي للفرق النسوية وأضف لكل هذا بطولات الفئات العمرية وحسب برنامج الفيفا، وفي غزة هاشم أنهى الإتحاد كافة بطولاته من دوري ممتاز وأولى وثانية وتبقى بطولة الكأس في أمتارها الأخيرة.
كل هذه البطولات شهدت نجاحاً باهراً يستحق الإشادة والتقدير والإحترام، وهي رسالة واضحة للعالم بأسره بأننا شعب يستحق الحياة، وشعب قادر بإمتياز على تسيير أموره رغم عراقيل الإحتلال والتي لا تعد ولا تحصى.
ومع هذا فنحن ماضون بكل فخر وقوة نحو تثبيت الكيان الرياضي الوطني الفلسطيني شاء من شاء وأبى من أبى، ما دام قائدنا الرياضي اللواء الرجوب الذي وعد وأوفى ووضع فلسطين في قلب العالم الرياضي.
شكراً من أعماق قلبي للواء الرجوب ولجميع أركان المنظومة الكروية من إداريين وفنيين وحكام، وهنيئاً لجميع الفرق الفائزة وحظاً أوفر للفرق التي لم توفق على أمل أن تحقق أهدافها في مواسم مقبلة.