القدس – دائرة الإعلام بالإتحاد/أعلن اللواء جبريل الرجوب، رئيس إتحاد كرة القدم، خلال مقابلة خاصة أجرتها معه جريدة الإمارات في دبي الأسبوع الماضي، أن اللاعبين الأجانب الذين يلعبون في الدوري الاماراتي لكرة القدم وتم منحهم الجنسية الفلسطينية وتقيدهم في خانة اللاعب الآسيوي الرابع في صفوف انديتهم، موقفهم سليم قانونياً، لأنهم حصلوا على الجنسية وفق اللوائح والقوانين، مؤكداً أن الإتحاد الفلسطيني يتواصل مع قرابة 99% من اللاعبين الذين حصلوا على الجنسية أخيراً في العالم، بما فيهم الذين يلعبون في الدوري الإماراتي لضمهم للمنتخب الوطني الفلسطيني، بما يتوافق مع قوانين الاتحاد الدولي «فيفا»، أي أنه لم يسبق لهم اللعب في منتخبات بلادهم.

وكانت تساؤلات قد اثيرت في الدوري الاماراتي بعد حصول أكثر من لاعب من تشيلي والبرازيل على الجنسية الفلسطينية للعب كمحترف آسيوي، اذ أعلن النادي الأهلي في بداية الموسم عن حصول لاعبه التشيلي لويس خيمينيز على الجنسية الفلسطينية، أعقبه إعلان نادي الوصل حصول لاعبه التشيلي أديسون بوتش على جنسية فلسطين، ثم أعلن نادي الشباب عن لاعبه البرازيلي ادير الذي أصبح فلسطينياً وقيد في الخانة الآسيوية.

كما شهد عدد من الدوريات العربية حالات تجنيس مثل لاعب الشباب السعودي السويدي عماد خليلي، الذي منح الجنسية الفلسطينية بعد أن لعب لمنتخبات السويد في الفئات العمرية تحت 21 سنة، وقبلها لاعب الإتحاد السعودي أيضا ً، الكرواتي أنس الشربيني.

وقال اللواء الرجوب في مقابلته "لا توجد حالة واحدة من اللاعبين الموجودين في الدوري الإماراتي أو غيره من الدوريات العربية ليس لها جذور غير فلسطينية، هناك في السعودية لاعب سويدي من جذور فلسطينية يلعب بجنسية فلسطينية ولدينا في المنتخب لاعب من أميركا أصوله فلسطينية، وغيره من اللاعبين من عدة دول اجنبية تعود أصولهم لفلسطين".

وأكد الرجوب أن بعض الأشخاص يطلبون الجنسية الفلسطينية، من باب «البرستيج»، لكن حسب قوانين المجلس الوطني الفلسطيني، فإن الجنسية تمنح لمن ينحدر من جذور فلسطينية سواء من جهة الأب أو الأم.

لافتاً إلى أنه «من حق كل فلسطيني أينما كان سواء في تشيلي أو البرازيل أو الارجنتين أو أميركا، أن يلعب بجنسيته الأصلية، وبعض من هؤلاء اللاعبين ممن يحملون جنسية اخرى الى جانب الجنسية الفلسطينية لعبوا ومازالوا يلعبون عندنا في المنطقة العربية أو في اندية فلسطينية، وفي أحد انديتنا المحلية هنالك لاعب تشيلي لكن أصوله فلسطينية، وهو من مدينة بيت لحم وكي أكون أكثر صراحة ووضوحاً، فإن هذا القرار يسري على اللاعبين الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر، ومن شرق القدس، فهم يدخلون بموجب ان والدهم أو جدهم لديه الجنسية الفلسطينية".

وشدد الرجوب خلال تصريحاته على إن الإتحاد الفلسطيني يساعد أي لاعب كرة قدم من أصول فلسطينية على أخذ الجنسية وتمثيل المنتخب الفلسطيني، مؤكداً أن ذلك من صميم اختصاص الإتحاد وأن قرارا من الفيفا يسمح له بذلك.