كتب منتصر العناني/ طولكرم

تُجبرك في كثير من الأحيان المشاهد وتكرارها أن تتحدث بصراحة لأجل مصلحة عامة أهم وفوق الجميع مهما كانت النتائج والمبررات كونها تُحاكي الحقيقة خوفا وإستباقاً لأية إمور سلبية قد تحدث لا سمحَ الله ولست كما يفعل البعض ينتظر وحتى يحدث أمر خطير وبعدها نبدأ بإتخاذ العبر !!

ملعب الشهيد جمال غانم الذي نفتخر بأنه إستاد هام للرياضيين الكرميين ومتنفسهم الوحيد الذي يلجأون إليه سيما وأنه الوحيد الذي يُحاكي الرياضة والكرة الساحرة ومنفذ الرياضيين وشباب المحافظة اليه ومتنفسهم للترويح وتتويج هواياتهم ومواهبهم التي يعشقون وينتمون .

للأسف الشديد وبمرارة عالية هذا الإستاد هو إستاد غير آمن خاصة المنافذ المتواجدة على الجنبات في بعض الأماكن فيه وخاصة المُطلة بإتجاه الصالة الرياضية وايضاً الأسطح القريبة منه كمركز التدريب وايضا من مبنى التربية عند البوابة الرئيسية للملعب حيث يتواجد المشجعين بطريقة مفتوحة تسمح لهم ان يمارسوا ما يرونه ومزاجيتهم مما يجعل المجال مفتوحا لا سمح الله أن يقع أحد المشاهدين والمشجعين من تلك المناطق وكذلك ما حصل في مباراة يطا ومركز طولكرم لحارس يطا من جهة الصالة الرياضية التي جعلت الحارس عُرضة للضرب بالحجارة لأن المشجعين في اماكن خاطئة وكذلك لأنها غير آمنة ومفتوحه وهناك من يكونون هدفهم التنغيص في المباريات معدودين مما يجعل الامر معقدا ً وننجر حينها إلى مربع لا نريده في مبارياتنا !!

نعم أقولها وبصوت عال ملعب الشهيد جمال غانم غير آمن إذا بقي كما هو عليه الآن إذا ما تم إجراء تعديلات على تلك المناطق لأن المصلحة العامة أهم من أجل رياضة آمنة وصحية دون أية منغصات أو لا سمح الله كوارث من الممكن أن تحدث وهذا ما لا نتمناه ونتطلع لأن يكون جنباته آمنة بكل معنى الكلمة لنحافظ على الجميع دون إستثناء ولنستبق الاحداث بالعمل على الأخذ بالعبر قبل أن تكون هناك أخطار قد يسببه الغفلان او عدم الإهتمام بهذا الجانب .

هنا لا بد من وقفة جادة للعمل على جعل المشاهدين ينعمون بمشاهدة عالية الأريحية وكذلك أن يكون الملعب آمنا بكل معنى الكلمة من كل جنباته لا أن يتوقف عند هذا الحال الذي هو عليه .

نتمنى أن يكون هذا الجانب على طاولة المسؤولين بالعمل السريع لأغلاق تلك المناطق المفتوحة والقريبة الإحتكاك من اللاعبين في الملعب من جمهور بشكل مباشر وكل شيئ متوقع خاصة وغن بقيت صورته كما عليه !!