بيت لحم- كتب عنان شحادة/في رأيي المتواضع رياضيا ومن خلال متابعتي لفرق كرة القدم والإمعان بالمواهب والإبداعات الكروية، اعتقد جازما بأن اللاعب اشرف نعمان يعتبر علامة فارقة في كرة القدم الفلسطينية سواء على مستوى فريقه الترجي النيصي أو منتخبنا الأول.
من مباراة لأخرى يؤكد علو كعبه من خلال أدائه الباهت وفنياته الرائعة والجميلة والتي يقف أمامها كل من يتواجد في مباريات فريقه حائرا ليصل إلى حقيقة واحده اشرف نعمان "يستحق أن يلعب في اعرق الفرق العربية، دون مجاملة".
ما قادني للحديث عن ذلك عندما عجز لساني وقلمي عن وصف ما جرى في الدقيقة 58 من زمن مباراة فريقه أمام الامعري عندما تلاعب بخمسة لاعبين ثم الحارس في منطقة الجزاء وبمساحة صغيرة جدا يصعب على أي لاعب حتى عالميا باستثناء الظاهرة ميسي أن يفعلها، ثم أودع الكرة في الشباك محرزا الهدف الثالث لفريقه ولشخصه، هناك وقف الجميع من على مدرجات ستاد الخضر، وأنا شخصيا، لنصفق كثيرا لهذا المبدع الذي يستحق منا كل الاحترام.
أنا اعترف بحقيقة أن لاعب يمكن أن يكون فريقا بحد ذاته وأنت يا اشرف فريقا بحد ذاتك دون أن نقلل من شأن الآخرين.
تستحق هذه اللقطة أن تكون اللقطة الأجمل في الجولة الرابعة من دوري جوال ...في إشارة مني لان يبادر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في منح جائزة الأفضل في كل مباراة حتى يتحفز الآخرون نحو الأفضل.