"الداخل الفلسطيني" سوق رائج للاعبين في الدوري الفلسطيني
"55" لاعباً من عـرب الداخل في فرق دوري المحترفين
الخليل- كتب محمد عوض/ باتت الأندية الفلسطينية على اختلاف درجاتها ترى التعاقد مع لاعبي
الداخل الفلسطيني الحل الوحيد بالنسبة لها في ظل منع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم
ضم عناصر من خارج فلسطين إلا إذا كان يحمل الجنسية الفلسطينية، إلى جانب ارتفاع
أسعار اللاعبين المحليين حتى أصبحت الانتقالات كل موسم تبادل لاعبين ليس إلا .
لم يقتصر أبداً التعاقد مع لاعبي الداخل
الفلسطيني على أندية دوري المحترفين فحسب بل على الدرجة الأولى أيضاً، وبعض أندية
الدرجة الثانية، وبعض الفرق تعاقدت مع ستة لاعبين وأكثر خلال فترة الانتقالات
الصيفية، والتطلع يبقى أكبر لضم المزيد، وسد الثغرات التي تظهر في الذهاب، قبل
انطلاق مرحلة الإياب .
التعزيز مطلب جماهيري
التعزيز مطلب
جماهيري في كل موسم، على الرغم من أن العديد من الصفقات لم تؤتي أكلها وغاب
الانسجام بسبب التغييرات المستمرة، وهو ما يجعل الأندية في كل دوري، وخاصة
البدايات يشتكون ضعف الانسجام، وسوء التفاهم بين الخطوط، نظراً لوجود لاعبين جدد
في مراكز مختلفة بحاجة لتفاهم أكبر .
الجماهير، تتطلع دائماً لرؤية فريقها متوجاً ،
وتتعالى على ضعف الإمكانيات، وتبذل جهداً كبيراً برفقة إداريين في جمع الأموال من
بعض المؤسسات، ورجال الأعمال؛ وربما يكون الطريق الوحيد هو إيجاد عناصر جدد لهم
القدرة على تحقيق نتائج أفضل مما تم تحقيقه أو زيادة قوة الفريق، وهنا نسلط الضوء
على هذا الموضوع ، وأبرز الوافدين من الداخل الفلسطيني إلى أندية دوري المحترفين .
سوق غزة مغلق
كلياً
في ظل انتظام
الدوري في قطاع غزة بمختلف درجاته، إلى جانب الإغلاق الذي يفرضه الاحتلال، وصعوبة
إصدار التصاريح اللازمة لدخول اللاعبين إلى الضفة الغربية، كل ذلك أدى إلى انحسار
خيارات الأندية في الدوري الفلسطيني على اختلاف الدرجات .
نقطة أخرى، وهي تفضيل الكثير من لاعبي القطاع
في ترك دوري المحترفين، وهو ما حصل فعلاً، حيث عاد سليمان العبيد، ومعالي كوارع،
وسعيد السباخي، إلى أندية في غزة، وكذلك أحمد كشكش إلا أنه عاد مرة أخرى لشباب
الخليل، وكذلك السباخي الأصغر الذي تراجع عن قرار بقائه في القطاع وانضم للظاهرية
من جديد .
وحاول هلال القدس ضم لاعبين من قطاع غزة أمثال
عيد عكاوي لكنه لم يستطع إصدار تصاريح لازمة للاعب، وغيره من اللاعبين الذين حاول
أبناء العاصمة استقطابهم، وبناء على ذلك اضطر النادي للعودة إلى الداخل والتعاقد
مع عناصر جدد .
شباب الخليل
والظاهرية والأهلي
تسهيلاً للحصر
ندمج أندية الخليل المتواجدة في المحترفين مع بعضها ، ويضم شباب الخليل ستة لاعبين
من الداخل وهم : "موسى شعبان ، جهاد ربيع، عزيز أبو حسين، عبد الرحيم كعبية
عاطف أبو بلال، وعدي دراوشة" .
أمام شباب الظاهرية فيضم قرابة الثمانية لاعبين
من الداخل الفلسطيني وهم : "سمير عبد الحي محمد كبها، حمزة الزعبي ، إسلام
الزيناتي، غانم محاجنة، أيمن مناع، معين خلايلة، وعبادة زبيدات".
ويضم أهلي الخليل تسعة لاعبين من
الداخل وهم : "الحارس محمد الأسدي، وأحمد الأسدي، أبو الطاهر، أرملي ، توفيق
أسعد، وليد فارس، صالح محاجنة، رائد جبارين، وعمران كناعنة".
ترجي وادي النيص
والخضر
لا يضم ترجي
وادي النيص لاعبين من الداخل الفلسطيني، ويعتمد على أبناء النادي بشكل كلي
باستثناء وجود عرفات صبيح من العبيدية، وكان محمد بشارة أيضاً من جنين لكنه فسخ
تعاقده مؤخراً لظروف عمله، وانتقل لشباب السموع .
شباب الخضر يضم في صفوفه خمسة لاعبين
من الداخل، وهم : "مجدي خلايلة حارساً للمرمى كامل جبارين، محمد جمال، هلال
موسى، علي عدوي" .
مركز الأمعري
ومؤسسة البيرة
الأمعري كان قد
اختبر العديد من اللاعبين من الداخل، ولعبوا في صفوفه أيضاً، لكن معظمهم لم يستمر
مع الفريق، وفي الوقت الحالي فإن القادمين من الداخل والمسجلين على كشوفات المارد
الأخضر أربعة وهم :"محمد بكيرات، مايك حكيم، وكلاهما في حراسة المرمى،
وإبراهيم السيد أحمد، وأحمد حربي" .
فيما يضم فريق مؤسسة البيرة ثلاثة
لاعبين من الداخل فقط هذا الموسم وهم : "محمد نجيدات محمد إغبارية، وتامر
الأطرش"، وكان لاعبين آخرين من الداخل قد رحلوا عن الفرسان بداية الموسم مثل
: طارق شمالنة، وأمير جمال، وغيرهما .
جبل المكبر
وهلال القدس
بعد رحيل عدد من
لاعبي الداخل الذين لعبوا مع جبل المكبر مثل روبير إرحيّل، ومجدي خلايلة ورائد
جبارين ، ورئبال صرصور، ومحمد كيال ، فإن المتواجد مع نسور الجبل حالياً أربعة وهم
"الحارس محمد الناطور، ووسيم إغبارية، وهيثم ديب، ونعمان" .
أما هلال القدس فيضم ستة لاعبين وهم
:"خالد عزام، في حراسة المرمى، وحسام أبو صالح أحمد ميعاري، وجدي أبو يونس،
عنان السعدي، عبد الله جابر" .
الإسلامي
والثقافي وبلاطة
لا زالت سياسة
إسلامي قلقيلية قائمة بالاعتماد على أبناء النادي، لذلك فإن الفريق يضم ثلاثة
لاعبين من الداخل فقط ، وهم :"صالح برانسي في حراسة المرمى، وأدهم مرعي،
ويوسف هدرة".
أما ثقافي طولكرم فيضم من الداخل
لاعبين وهما: "الحارس رامي حمادة، وعلي الزامل"، وكان قد لعب مع العنابي
لاعبين عدة من الداخل في سنوات سابقة لكنهم لم يستمروا، وانتقلوا لأندية أخرى
كمحمد دياب.
ولا تختلف سياسة مركز بلاطة عن إسلامي
قلقيلية بالاهتمام أكثر بابن النادي بعيداً عن الإنفاق على لاعبي التعزيز، ويضم
الجدعان ثلاثة لاعبين من الداخل وهم :"شحادة شحادة، ساهر فضيلي، ومحمد صالح" .
أبرز الراحلين
عن الدوري
ومن أبرز
الراحلين عن دوري المحترفين من لاعبي الداخل هم :"رئبال صرصور مهاجم الظاهرية
الذي عاد مؤخراً لأحد الأندية، وضياء أبو عيادة الذي ترك شباب الخليل، وقاسم
محاميد، وبكري البكري لاعبا بلاطة سابقاً، وأمير جمال، وطارق شمالنة لاعبا البيرة
سابقاً وعماد بدارنة الذي غيبه هبوط جنين للدرجة الأولى، ونسيم أرملي، وحاتم
كريّم، وبهاء دياب وثلاثتهم لعبوا لأهلي الخليل الموسم الماضي، وروبير إرحيّل
اللاعب الأسبق لجبل المكبر ونزيه، وأيمن، ومعاذ، وعلاء حلاحلة؛ الذين لعبوا لهلال
أريحا الهابط للدرجة الأولى وغيرهم".