كتب محمد سدر/ البيرة

زيارة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس اتحاد كرة القدم القطري برفقة كوكبة من الشخصيات العربية اثلجت صدورنا ورفعت من معنوياتنا وقوت عزيمتنا وزادت من حجم ارادتنا و قوت موقفنا وعززت فرصنا بالانتصار على المحتل واجهاض مخططاته بالنيل من جسمنا الرياضي الشرعي الذي ولد عملاقا وبات يخطو خطوات ثابتة نحو الوصول للعالمية بجهود ملموسة ومشكورة لحامي المشروع الوطني الرياضي اللواء الرجوب الذي يخوض معركة في الفيفا لتثبيت حقوقنا ومعاقبة المحتل ان واصل سياسة وضع العراقيل امام تطور رياضتنا بشتى الوسائل القذرة ضاربا بعرض الحائط القوانين والمبادئ الدولية التي تعطينا الحق ببناء مشروعنا الرياضي اسوة ببقية دول العالم.

وحتى نواصل صمودنا امام جبروت المحتل لا بد لنا من دعم اسلامي وعربي وهذا ما اكده اللواء الرجوب على هامش اجتماعه مع ضيوفه العرب حيث عبر لهم عن اعتزاز الشعب الفلسطيني عامة بمثل هذه الزيارات وما تجنيه من نتائج ايجابية على كافة الصعد.

ضيفنا الغالي الشيخ حمد بن خليفة عبر عن سعادته البالغة بزيارة فلسطين وتمنى تكرارها ونحن نتمنى ذلك ايضا، وقال بالحرف الواحد ان قطر ومن خلال الرياضة واجب عليها ان تقف مع الرياضة الفلسطينية لتطويرها واستعادة بريقها والعودة لسابق عهدها وتاريخها المشرف.

ونحن هنا نشكره على مشاعره الجياشة وكلماته الرقيقة ونؤكد له ان فلسطين وبوجود امثال هذا الرجل وجنبا الى جنب مع آلاف المخلصين من حركتنا وتحت قيادة حكيمنا الرياضي اللواء الرجوب سنعيد لفلسطين ريادتها الرياضية بإذن الله.

قطر الدولة الشقيقة ساندت ودعمت القضية الفلسطينية على مدار سنوات طويلة، ونحن نقدر لها مواقفها وننتظر منها المزيد وخصوصا في المجال الرياضي لان الرياضة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من نضال شعبنا المكافح ومن خلالها سنبني بإذن الله دولتنا كما نريد، شاء من شاء وابى من ابى.

شكرا لامير قطر وحكومته وشعب قطر، شكرا من الاعماق لكل عربي يتحدى الاحتلال ويحل ضيفا علينا في ارض الاسراء والمعراج، شكرا ايها الشيخ العربي حمد بن خليفة آل ثاني والشكر موصول ايضا للوفد الذي رافقه من قطر وبقية الضيوف، وعلى ثقة بأن فلسطين لن تغيب عن وجدانكم وستبقى في قلوبكم.