أنقذوه والله حرام: ملعب قلقيلية يحتضر بعد أن كان الأول في فلسطين
طولكرم - منتصر العناني/ ذهبت لمدينة قلقيلية لأجل الإطلاع على ما آل عليه ملعب إستاد قلقيلية أول إستاد تم تشييده وإنجازه بهمة الحريصيين على الرياضة في هذه المدينة الوادعه التي ملكت بأهلها مشاريع بناءة وأفكار خلاقة وسبَّاقة لأجد هذا الإستاد الأول هو الرقم الأخير على قائمة الإستادات الفلسطينية ليذهب إلى حد الإهمال المقصود أو غير المقصود صارخاً بوحدته المترامية هنا او هناك صارخاً من ينقذني من هذه الوحدة ومن يقف معي حتى أعود كما كنت في السابق وأعطي ذاتي عندما كانت مدرجاتي وارضيتي يملأؤها الدبيب والتشجيع والحياة من جديد بعد هجران طال إنتظاره فهل هذا هو إستاد قلقيلية الأول في فلسطين حالته يُرثى لها منذ العام 1993 كان عنوانا أكبر للرياضة والفخر كل الفخر لهذه المدينة التي شدت الرحال وبعزيمة رجالها الأوفياء والمخلصين ان أقاموا الأول الإستاد واليوم يموووت ويحتضر دون ان يكون هناك من مسؤول يعطي ويعيد لهذا الإستاد بهجته وحقه المشروع كبقية الملاعب في هذا الوطن الكبيروقلقيلية التي كانت مترجمة لأحلام الشباب وتطبيقها بالفعل لا بالقول على الأرض ؟!!!
الصور المرفقة للتقرير تحكي قصة هذا الإستاد الذي شُيدَ منذ زمن طويل واصبح مسرحا للعبث فيه وأصبح دمارا وخراباً تسرح وتمرح فيه الطيور بدلا من اللاعبين والجماهير والرياضيين.
الأمر الأهم من هذا هل هذا التغييب لهذا الملعب مقصود ومتعمد من المسؤول ومن يتحمل نتائج هذا التغييب الواضح والإهمال الذي يحكي قصة حزينة لإستاد كان يتكلم في حضوره وعطائه وكذلك أثر (سلبا) بكل معنى الكلمة وما فيها على الفرق القلقيلية على النتائج رغم انها فرق مميزة وصاحبة النتائج المشرفه على مدى سنوات طويلة الأهلي القلقيلي والأسلامي أصحاب الحصاد وإعتلاء المنصات والتتويج على بلا منازع .
سؤال يطرح نفسه امام المسؤولين إلى متى سيبقى ملعب بلدية قلقيلية حزينا هكذا وتبقى مدينة قلقيلية بدون حراك رياضي كبقية المدن الفلسطينية التي حظيت بالإهتمام لأعادة الروح فيه من جديد وتدب فيه أقدام اللاعبين ونسمع هتافات الجماهير , صورة باتت ملحة وأطرحها أمام المسؤولين ليجدوا حلا لهذا المتنفس الوحيد للشباب في قلقيلية والكل شركاء في هذا الإهمال فهل نرى من خلال هذه الكلمات المحروقة أن يعود هذا الملعب للواجهة من جديد وان يكون برسم هام نحو لفظ هذه المناظر الحزينة من خلال الصور المرافقة لهذا الإستاد وعودة صور البهجة والفرحة والهتاف والحياة والروح لهذا الجسد الرياضي الأول في فلسطين أنقذوه والله حرام .