كتب كريم شاهين/ نابلس

اللجان العاملة هي المحرك الرئيسي لكرة السلة وهي اهم ادوات نجاح الاتحاد، فاتحاد مكون من 5 اعضاء وبدون اللجان العاملة لم ولن يستطيع ادارة لعبة كرة السلة بفاعلية وبنجاح بوجود اكثر من 40 ناديا مسجلا في الاتحاد في مختلف المحافظات ومئات اللاعبين والمنتخبات والبطولات المحلية والخارجية وغيره.

المشاركة المتواضعة لمنتخبات الثلاثيات للناشئين والفتيات في الصين هي نتيجة ضعف الاهتمام والاستعداد الداخلي وتنظيم المسابقات الدورية السنوية الثابتة لهذه الفئات وضعف خطط الاعداد للمنتخبات.

لم يتم لغاية الان الاعلان عن تشكيل لجنة منتخبات في الاتحاد، ومع ذلك يتم تشكيل المنتخبات والمشاركة الخارجية بطريقة عشوائية مثل منتخبات الثلاثيات الناشئين والفتيات والذي غادر وشارك بثلاث لاعبات فقط بدلا من اربع واصيبت احدى اللاعبات في احدى المباريات واضطر الفريق بتكملة المباراة بلاعبتين.

والسؤال لماذا التكتم والتعتيم الاعلامي الشديد على مشاركة منتخبات الثلاثيات الناشئين والفتيات والاعلان عن المشاركة في يوم سفر المنتخبين؟ والسؤال الاخر من قام باختيار اللاعبين واللاعبات والطاقم الفني؟

فمن حق الاندية ومجتمع كرة السلة التعرف على منتخباتها واجندتها للمشاركات الخارجية مسبقا.

حلقات السلة غير قانونية في معظم الصالات وساعة 24 ثانية محطمة ومعطلة في احدى الصالات منذ فترة طويلة ولم يتم اصلاحها ولا تعمل بالشكل الصحيح وغير مبرمجة على 14 ثانية، ومع ذلك يقام عليها مباريات ضمن الدوري الممتاز.

في احدى المباريات المصيرية كان طاقم التحكيم الطاولة غير مكتمل باستثناء المسجل ومع ذلك تم تسيير المباراة بدون مساعد مسجل وبميقاتي وميقاتي 24 ثانية غير معتمدين، وحدثت عدة اخطاء في ساعة 24 ث.

خلال سير احدى المباريات المصيرية في الدرجة الممتازة توقفت المباراة بسبب مكالمة جوال وصلت الى المسجل من مصدر مجهول وانتقل الموبايل الى الحكم الاول في المباراة على مسمع ومرأى معظم الحاضرين، وكان جواب الحكم الدولي بصوت مرتفع بانه يرفض بشدة التدخل في عمله وانه لن يلغي ما احتسبه من خطأ في المباراة، وبعد توقف دام حوالي 10 دقائق استؤنفت المباراة.

العديد من اللاعبين في اندية الدوري الممتاز الذي يعتبر ويصنف كدوري هواة يتقاضون مبالغ كبيرة خلال الموسم، وهناك لاعبون يتقاضى الواحد منهم مبلغا في الموسم يتجاوز ميزانية نادي بالدرجة الممتازة.

اصبحت الاحتجاجات المتكررة والتلفظ بألفاظ بذيئة من بعض اللاعبين وبعض الاداريين خلال المباريات الدورية ظاهرة مستفحلة، فيجب وضع حد لها بتطبيق القانون الدولي والتعليمات.

المراقب الفني للمباراة يجب ان يكون حياديا ولا يتدخل في مجريات المباراة وقرارات الحكام، فليس له سلطة اتخاذ قرارات خلال المباريات مع ذلك يمكن استشارته وينحصر عملهبالأشراف على عمل حكام الطاولة ومساعدة حكام الساحة أثناء المباراة لذلك من شأنه أن يكون اكثر علما من حكام الساحة بقانون السلة.

لا تزال الطريقة التي عفا عليها الزمن هي الدارجة بدعوة الفرق بالاشتراك في بطولة الناشئين والدرجة الثانية والثالثة، فيجب اجبار الاندية وخاصة الدرجة الممتازة على المشاركة بالناشئين وفئة عمرية اخرى، وتثبيت مواعيد البطولات قبل بداية الموسم.

دوري الشباب والناشئين من اهم الدوريات التي يجب تنظيمها لأنها الرافد الرئيسي للمنتخبات وخاصة الرجال ومع ذلك لا يتم تنظيم دوري تحت 20 ولا دوري تحت 18 ولا للميني باسكت , ودوري تحت 16 يتم تنظيمه مثل أي دورة ودية مصغرة على طريقة الوجبات السريعة ولا يوجد فيه مبدأ الصعود والهبوط ولا تصنيف.

يجب على الاتحاد الفلسطيني بكرة السلة ان يقوم قبل بداية الموسم المقبل بتشكيل لجنة خاصة من اداريين واكاديميين ومدربين وحكام ولاعبين سابقين اضافة الى اعضاء الاتحاد لتعديل اللوائح والتعليمات خاصة ما يتعلق بشئون اللاعبين الذي يحتاج الى تعديل جذري وعمل نظام مسابقات دائم لجميع الدرجات والتخطيط لمشاركات المنتخبات القادرة على المشاركة الفعالة بما يتناسب مع احتياجات السلة الفلسطينية والتطور الحاصل في كرة السلة وعرضها على الاندية من اجل تأكيدها وتثبيتها.