كتب محمد سدر/ البيرة

اكثر المتشائمين لعميد الاندية واكثر المتفائلين لواد النيص لم يتوقع ان تنتهي مباراتهما معا في كأس ابو عمار بفوز الواد على الشباب وبثلاثية.

الخسارة واردة بكرة القدم لا تفرق بين الكبير والصغير، والجميع ذاقها ويذوقها وسيتذوقها ولكن علنيا ان ندرس اسبابها ومعالجة الاخطاء والعودة الى سكة الانتصارات وهذا ما نريده لشباب الخليل عميد انديتنا وفاكهة ملاعبنا.

الشباب بكل منظومته الرائعة يجب ان يطوي صفحة الواد وان يعود الى الانتصارات كما عود جماهيره الوفية والمخلصة وليثبت للجميع انها خسارة لها ظروفها ولن تتكرر بإخلاص النية ورص الصفوف واللعب بروح الانتماء لاكبر صرح رياضي فلسطيني.

ادارة العميد لم تقصر ولن تفعل بإذن الله ، سهرت وتعبت وابدعت في مشروع بناء فريق الاحلام القادر على حصد البطولات واعادتها لعرينها حيث تحب ان تكون في «خزائن العميد».

الادارة بقيادة رجلها الاول مهندس الصفقات معاوية القواسمي أبدع في ضم افضل نجوم الكرة الفلسطينية ليكونوا نواة فريق الاحلام القادر على رسم الابتسامة على وجوه مشجعي شباب الخليل في ربوع الوطن، هذا الرجل عمل ويعمل فوق طاقته من اجل وضع العميد على سكة الانتصارات رغم كل الصعوبات التي يواجهها في اكثر من مجال ،وعلى الجماهير الذواقة الصبر وعدم الاستعجال لان الانجازات قادمة لا محاله باذنه سبحانه وتعالى .

والصفقة النارية الاخيرة بضم افضل محترف فلسطيني في الخارج عبد اللطيف البهداري واحد افضل اللاعبين في الوطن لاكبر دليل على حجم العمل الذي تقوم به ادارة الشباب وروح الانتماء التي يعمل بها اداريو العميد من اجل تحقيق اجمل الاهداف واغلاها.

الآن وبعد هذه الصفقات الرائعة وبقليل من الانسجام بين هؤلاء النجوم لا توجد اي حجة لهذا الفريق العملاق لحصد الالقاب واسعاد الجماهير، الادارة لم تقصر والجماهير داعمة ووفية، وتبقى الكلمة عند اللاعبين، وانا اثق بامكانياتهم الكبيرة، ولا اشك باخلاصهم لاكبر قلعة رياضية في الوطن، فاللعب بألوان العميد شرف لأي لاعب ولكن عليهم تذكر هذا الامر كل لحظة ،وان نجحوا فمكاسبهم لا تعد ولا نحصى ،فالكرم الخليلي لا يتفوق عليه احد.

شكرا لمهندس الصفقات معاوية ،شكرا لجميع الاداريين، شكرا لكافة اللجان في النادي، والكلمة الآن عند روابط المشجعين لتشجع وتساند، وعند اللاعبين ليبدعوا في المستطيل الاخضر وليحققوا النصر تلو النصر حتى يتواصل ظهور العميد على منصات التتويج بإذن الله.

حكمة اليوم

إن أردت ان تحلق مع الصقور فلا تضيع وقتك مع الدجاج