طولكرم –منتصر العناني/قيادة سفينة تحكيمية تتطلب مواصفات كثيرة حتى تنجح للوصول إلى بر الآمان بجودة عالية خالية من أية خروقات خارجة عن النصوص في صورة للإبقاء على مباراة نظيفة بحنكة قائد وهي مسؤولية كبيرة وهذا ليس بالأمر السهل حتى يكون ذلك .

مواصفات يجب أن يتحلى فيها قائد ربان المباريات وهو الحكم والفيصل فيها وطولكرم كانت ولا زالت تُخرج أبطال في القيادات التحكيمية تتسلمها الأجيال تباعاً من الحكم الرائع عبد القادر عيد والمرحوم سامي صلاح ورياض قطاوي وخالد الخطيب وثائر ضراغمة وغسان قوزح وطارق جبيهي ورشاد الدعمة وسامي الهوجي وكثيرون من كانوا وجه مشرق في سلك التحكيم أينما كانوا.

اليوم طولكرم تُنجب قيادات شابه تحكيمية واعده وقطعت مشوار مشرف في زمن قصير لتكون في المقدمة نفتخر بها الحكم الدولي محمد بدير هو صاروخ فلسطيني في الملاعب التحكيمية الفلسطينية والعربية وله ريادة هامة بأمانة الحكم المتمكن الذي إستحق علامة إمتياز وتكريم إستحقه بجدارة الحكم الذي يُبادر ويسعى من خلال تطور دائم ليصبح من خلال آدائه وقيادته للمباريات شُعلة مضيئة أنارت عنوان التحكيم الفلسطيني المُحكمْ .

الدولي بدير هو حكم ليس كبقية الحكام بل هو حمل صافرة يقضي بنزاهة وفق قوانين وأنظمة إستطاع القاضي بدير أن يكون عادلا ومحط أنظار المهتمين بصورته المبدعه داخل الملاعب وعطائه الذي قدمه بلا حدود ليقطع شوطا قصيراً في تحقيق ذاته على المستطيلات الخضراء .

الحكم محمد بدير حكم يحمل مواصفات قلة من يحملها بل هو تجاوز كل المألوف ليكون حكما صاروخياً كما أحببت ان أطلق عليه وغيري من المتتبعين لهذا الحكم الذي يحمل الشارة الدولية كرجل شخصية قوية وآداء حازم بلا تردد .