رجل رائع - رجل مخيب | تشيلسي × أستون فيلا
بال سبورت : انها ببساطة أفضل مباراة للمدرب رافائيل بينيتيز منذ توليه تدريب تشيلسي خلفاً للمدرب روبرتو دي ماتيو، وأفضل أداء للفريق منذ فترة لتركيز جميع عناصر الفريق على لعب الكرة إلى الأمام واستغلال الثغرات في دفاع الخصم، ولا ننسى أبداً أن أستون فيلا من الأندية القوية، فمانشستر يونايتد فاز على فيلا بارك بصعوبة، وليفربول خسر، وآرسنال لم يتمكن من التسجيل أمامهم مكتفياً بالتعادل السلبي.
لكن تشيلسي وبكل قوة سجل ثمانية أهداف نظيفة لرغبته العارمة في تهديد بقية منافسيه على لقب البريميرليج والتأكيد على أن المنافسة لا تزال قائمة بين الجميع، وأنه بالفعل استفاد من رحلته لليابان وعائد بقوة للانتقام لإحياء مسيرته المحلية.
لدى البلوز مباراة مؤجلة أمام ساوثامبتون بسبب انشغاله بكأس العالم للأندية 2012 الذي خسره أمام كورينثيانز منتصف الشهر الجاري، وإذا استطاع الفوز سيرفع رصيده لـ35 نقطة ليقلص الفارق لـ8 نقاط أمام الشياطين الحمر.
لتفاصيل أكثر عن فوز تشيلسي على أستون فيلا - اضغط هنا
والآن مع اختيار شبكة جول.كوم لصاحب لقب الرجل الرائع والرجل المخيب:
للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر - اضغط هنا
@MahmudMaher
رجل رائع | دافيد لويز - تشيلسي
رغم أنه لم يصنع أي هدف في هذا المهرجان الكبير إلا أنه وضع هدف من الأهداف المهمة التي أدت لانهيار أستون فيلا بهذه الصورة الغريبة، فبعد ثلاثة دقائق أربك الهدف المُبكر الذي سجله توريس حسابات بول لامبرت، وفي الوقت الذي كان يحاول تعديل طريقة لعبه الدفاعية ومبادلة خصمه الهجمات تفاجأ بهدف مُباغت حمل توقيع دافيد لويز من ركلة حرة مباشرة على طريقة كريستيانو رونالدو ذهبت من فوق الحائط البشري على أقصى يمين الحارس جوزان الذي صُدم من سرعتها ودقتها.
دافيد لويز ساعد فرانك لامبارد وهازارد على التحرر أكثر في المناطق الأمامية بتأمينه السليم للثلث الثاني من الملعب، وبتدخلاته القوية مع ويمان وهولمان وبانان، فهذا الثلاثي مصدر قوة أستون فيلا في الاستحواذ على الكرة والتحكم في إيقاع اللعب، لكن أمام لويز لم يكن لهم أي فاعلية أو نجاعة، ما دمر كل المحاولات الهجومية للفيلانس.
هناك لقطة قمت بتدوينها فور مشاهدتها حدثت في الدقيقة 73 عندما قام لويز بارسال كرة طولية إلى الظهير الأيمن المتقدم لأداء الدور الهجومي "أزبليكويتا"، ما حدث بعد التمريرة يوضح استيعاب لويز لدور لاعب الوسط الدفاعي.
لويز عاد على الفور مكان أزبليكويتا كظهير أيمن للتغطية الدفاعية، وكانت رؤيته في محلها حين فكر في ذلك حيث قص اللاعب "بيكر" الكرة من أمام أزبليكويتا الذي احتج على الحكم فيل دوود دون جدوى، ليشن أستون فيلا هجمة مرتدة فقدت رونقها بسبب التغطية العكسية التي قام بها دافيد لويز خلف الظهير الإسباني!.
وبخلاف الدور الدفاعي والتصدي لهجمات الخصم معظم التمريرات التي خرجت من قدم دافيد لويز كانت في محلها عدا خمس أو ست كرات فقط على مدار الشوط الواحد، غير ذلك كان متعاون للغاية مع فرانك لامبارد وهازارد وماتا ومن ثم مع راميريز وأوسكار.
وجود دافيد لويز في منطقة الوسط الدفاعي أفاد تشيلسي من ناحية ضبط إيقاع الدفاع والوسط في آن واحد، فقد كان يمد جميع لاعبي الوسط بالكرات السليمة ويمثل حائط دفاع "أولي" لهجمات الخصوم لضخامة جسده وثقته في نفسه وكذا لأنه لا يخشى المراوغة من أي لاعب مهما كان..لويز يحتاج فقط المزيد من المباريات في هذا المركز خاصةً ضد أندية لا تمثل عقبة كبيرة أمام تشيلسي، وأقصد أندية وسط ومؤخرة الجدول.
رجل مخيب | ناثان بيكر - أستون فيلا
المدافع الإنجليزي الشاب كان الحلقة الأضعف في دفاع أستون فيلا السيء جداً في هذه المباراة، تغطيته كانت سيئة أمام موسيس وماتا في الشوط الأول.
وزادت الأمور سوءاً في الشوط الثاني، فقد اكتشف المدرب بينيتيز أن الفيلانس يُعاني من جهة "بيكر" ليدفع بأوسكار وراميريز للعب عليه ومن هناك سجل تشيلسي 4 أهداف دفعة واحدة!!.
هذا المدافع دخل الأسبوع الماضي ضمن قائمة اللاعبين الاحتياطيين بفريق الجولة الـ17، بفضل مردوده أمام هجوم ليفربول، لكن هذا الأسبوع هو واحد من أسوأ اللاعبين ليس في البريميرليج فقط بل في العالم.
كان خجولاً جداً في تدخلاته على موسيس وماتا، ويسهل ضربه بأي تمريرة أو تمويه بسيط للجسد، ولا أدري لماذا واصل على أرض الملعب بعد انتهاء الشوط الأول بتأخر الفيلا بثلاثة أهداف.
للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر - اضغط هنا
@MahmudMaher
لكن تشيلسي وبكل قوة سجل ثمانية أهداف نظيفة لرغبته العارمة في تهديد بقية منافسيه على لقب البريميرليج والتأكيد على أن المنافسة لا تزال قائمة بين الجميع، وأنه بالفعل استفاد من رحلته لليابان وعائد بقوة للانتقام لإحياء مسيرته المحلية.
لدى البلوز مباراة مؤجلة أمام ساوثامبتون بسبب انشغاله بكأس العالم للأندية 2012 الذي خسره أمام كورينثيانز منتصف الشهر الجاري، وإذا استطاع الفوز سيرفع رصيده لـ35 نقطة ليقلص الفارق لـ8 نقاط أمام الشياطين الحمر.
لتفاصيل أكثر عن فوز تشيلسي على أستون فيلا - اضغط هنا
والآن مع اختيار شبكة جول.كوم لصاحب لقب الرجل الرائع والرجل المخيب:
للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر - اضغط هنا
@MahmudMaher
رجل رائع | دافيد لويز - تشيلسي
رغم أنه لم يصنع أي هدف في هذا المهرجان الكبير إلا أنه وضع هدف من الأهداف المهمة التي أدت لانهيار أستون فيلا بهذه الصورة الغريبة، فبعد ثلاثة دقائق أربك الهدف المُبكر الذي سجله توريس حسابات بول لامبرت، وفي الوقت الذي كان يحاول تعديل طريقة لعبه الدفاعية ومبادلة خصمه الهجمات تفاجأ بهدف مُباغت حمل توقيع دافيد لويز من ركلة حرة مباشرة على طريقة كريستيانو رونالدو ذهبت من فوق الحائط البشري على أقصى يمين الحارس جوزان الذي صُدم من سرعتها ودقتها.
دافيد لويز ساعد فرانك لامبارد وهازارد على التحرر أكثر في المناطق الأمامية بتأمينه السليم للثلث الثاني من الملعب، وبتدخلاته القوية مع ويمان وهولمان وبانان، فهذا الثلاثي مصدر قوة أستون فيلا في الاستحواذ على الكرة والتحكم في إيقاع اللعب، لكن أمام لويز لم يكن لهم أي فاعلية أو نجاعة، ما دمر كل المحاولات الهجومية للفيلانس.
هناك لقطة قمت بتدوينها فور مشاهدتها حدثت في الدقيقة 73 عندما قام لويز بارسال كرة طولية إلى الظهير الأيمن المتقدم لأداء الدور الهجومي "أزبليكويتا"، ما حدث بعد التمريرة يوضح استيعاب لويز لدور لاعب الوسط الدفاعي.
لويز عاد على الفور مكان أزبليكويتا كظهير أيمن للتغطية الدفاعية، وكانت رؤيته في محلها حين فكر في ذلك حيث قص اللاعب "بيكر" الكرة من أمام أزبليكويتا الذي احتج على الحكم فيل دوود دون جدوى، ليشن أستون فيلا هجمة مرتدة فقدت رونقها بسبب التغطية العكسية التي قام بها دافيد لويز خلف الظهير الإسباني!.
وبخلاف الدور الدفاعي والتصدي لهجمات الخصم معظم التمريرات التي خرجت من قدم دافيد لويز كانت في محلها عدا خمس أو ست كرات فقط على مدار الشوط الواحد، غير ذلك كان متعاون للغاية مع فرانك لامبارد وهازارد وماتا ومن ثم مع راميريز وأوسكار.
وجود دافيد لويز في منطقة الوسط الدفاعي أفاد تشيلسي من ناحية ضبط إيقاع الدفاع والوسط في آن واحد، فقد كان يمد جميع لاعبي الوسط بالكرات السليمة ويمثل حائط دفاع "أولي" لهجمات الخصوم لضخامة جسده وثقته في نفسه وكذا لأنه لا يخشى المراوغة من أي لاعب مهما كان..لويز يحتاج فقط المزيد من المباريات في هذا المركز خاصةً ضد أندية لا تمثل عقبة كبيرة أمام تشيلسي، وأقصد أندية وسط ومؤخرة الجدول.
رجل مخيب | ناثان بيكر - أستون فيلا
المدافع الإنجليزي الشاب كان الحلقة الأضعف في دفاع أستون فيلا السيء جداً في هذه المباراة، تغطيته كانت سيئة أمام موسيس وماتا في الشوط الأول.
وزادت الأمور سوءاً في الشوط الثاني، فقد اكتشف المدرب بينيتيز أن الفيلانس يُعاني من جهة "بيكر" ليدفع بأوسكار وراميريز للعب عليه ومن هناك سجل تشيلسي 4 أهداف دفعة واحدة!!.
هذا المدافع دخل الأسبوع الماضي ضمن قائمة اللاعبين الاحتياطيين بفريق الجولة الـ17، بفضل مردوده أمام هجوم ليفربول، لكن هذا الأسبوع هو واحد من أسوأ اللاعبين ليس في البريميرليج فقط بل في العالم.
كان خجولاً جداً في تدخلاته على موسيس وماتا، ويسهل ضربه بأي تمريرة أو تمويه بسيط للجسد، ولا أدري لماذا واصل على أرض الملعب بعد انتهاء الشوط الأول بتأخر الفيلا بثلاثة أهداف.
للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر - اضغط هنا
@MahmudMaher