التدخين والتدخين السلبي واقع وتدخلات
اعداد: لجنة الرياضة والبيئة الفلسطينية
"الحلقة الرابعة"
كيف يتم التغلب على مشكلة التدخين السلبي؟
تعد مسألة التغلب على التدخين السلبي اصعب من الاقلاع عن التدخين بالنسبة للمدخنين وذلك لان اقل نسبة تعرض للتدخين السلبي تعتبر ضارة بصحة الانسان. ولذا فالطريقة الوحيدة الفعالة للتغلب على التدخين السلبي هي منع التدخين في الاماكن المغلة منعاً باتاً وتطبيق لوائح وقوانين صارمة لتفعيل ذلك وتسرية غرامات رادعة للمخالفين وكلها اساليب تم تطبيقها في الولايات المتحدة واوروبا والدول الصناعية بشكل عام. وحتى الطرق المتبعة حالياً من حيث فصل المدخنين وغير المدخنين في الاماكن المغلقة وتهوية هذه الاماكن بشكل جيد اثبتت عدم فاعليتها في القضاء على اثار التدخين السلبي كما انها لا تطبق في كل الاماكن.
وبالنسبة للاشخاص فمن السهل التحكم في التدخين السلبي بمنع التدخين في السيارة او المنزل او العمل. كما ان الوسائل التعليمية والصحية ووسائل التوعية المختلفة اثبتت فاعلية في تقليل الاثار المترتبة على التدخين السلبي.
وتنص قوانين بعض الدول على منع التدخين منعاً باتاً في الاماكن العامة واماكن العمل والمدارس والمستشفيات والمطارات والمواصلات العامة والقطارات ورحلات الطيران والسفن وكلها اجراءات اثبتت فاعلية كبيرة في السيطرة على التدخين السلبي واثاره الضارة.
التوجه الفلسطينيي في مكافحة التدخين:
1. تم تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين في فلسطين في العام 2011
2. تفعيل قانون مكافحة التدخين رقم (25) لسنة 2005
3. وضع لائحة تنفيذية تتوافق مع الإتفاقية الإطارية لمكافحة التدخين في منظمة الصحة العالمية لقانون مكافحة التدخين وإنفاذها بالتنسيق مع الجهات المختصة
4. تطبيق المادة رقم (21) من قانون بشأن البيئة رقم (7) لسنة 1999 .
5. وضع الخطط والبرامج الهادفة لرفع الوعي البيئي والصحي بين أفراد المجتمع الفلسطيني فيما يخص التدخين آثاره.
6. إجراء الدراسات والأبحاث العلمية المرتبطة بالتدخين وآثاره الصحية والبيئية، حيث قامت سلطة جودة البيئة بالتوقيع على إتفاقية بحث علمي مع جامعة هارفرد- الولايات الأمريكية المتحدة، بهدف قياس تلوث الهواء في الأماكن العامة المغلقة الناتجة عن التدخين ومشتقاته.