ميرلو: الإعلام المصري يتحمل جزءاً من كارثة بورسعيد
القاهرة- جمال محمد/ حمل رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الإيطالي جياني ميرلو الإعلام المصري جزءاً من مسؤولية كارثة استاد بورسعيد، كما حمل إعلام مصر والجزائر كامل مسؤولية الأزمة، التي نشبت بين البلدين في أعقاب مباراة منتخبي البلدين في أم درمان قبل ثلاثة أعوام.
وقال: "أعتقد أن الإعلام في مصر وفي كل دول العالم يرتكب أخطاءً كبيرة، ويصرون على ارتكاب هذه الأخطاء في كل مرة"، لافتاً إلى أن الاتحاد الدولي يرفض مثل هذه الممارسات.
وأبدى الإيطالي ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية حزنه الشديد؛ بسبب أن الأزمة السياسية الكبيرة والخلافات الحادة بين إيران وإسرائيل تحرمه من أن يحقق حلمه الكبير، بالجمع بين رئاستي الاتحادين الفلسطيني والإسرائيلي لكرة القدم معا على طاولة حوار واحدة، في حضور إعلام من الطرفين إلى جانب الإعلام العالمي لرصد حدث تاريخي.
وقال ميرلو / "مع الأسف الخلافات بين إيران وإسرائيل تحول دون إتمام هذا الحلم الكبير".
وتابع: "المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي الذي أتشرف برئاسته يضم عضوين من إيران أحدهما هو نائب الاتحاد، ومن المستحيل أن توافق تل أبيب على دخولهما لإسرائيل أو إلى أي مكان في الأراضي الفلسطينية لعقد اجتماع للمكتب كاملا مع رئيسي الاتحادين الفلسطيني والإسرائيلي".
وكان رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضة أحد ضيوف الاحتفالية الكبرى التي نظمتها مجلة "الأهرام العربي" لتكريم نجوم الرياضة العربية للعام 2011.
وأكد ميرلو أنه كان قريباً من تحقيق هذا الحلم العام الماضي، عندما دعا اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني ونظيره الإسرائيلي لمؤتمر عقد في النمسا، وحضر الرجوب فيما غاب رئيس الاتحاد الإسرائيلي لأسباب مرضية.