النجمتان المصري والعيسوي لغة اللاعبات الواعدات بكرة القدم ومستقبل لا يعرف للمستحيل مكان
طولكرم –منتصر العناني/ قد تتراجع في كثير من الأحيان الفتيات عن بداية طموحة لموهبة تحتاج لتنمية وإستمرارية ومنهن لاعبات قادرات على إضافة وإزاحة المستحيل من مستقبل واعد لهن من خلال الإصرار الذي لا حدود لهن فيه خاصةً وفي عالم كرة القدم النسوية , ويتطلعن بنظرة لا تقف عند وقت وزمن معين , لكن الإرادة والتصميم لغتان تملكت ورافقت ابناء الشعب الفلسطيني من خلالها ليرسم خارطة التمكين والتطور وصناعة المستقبل رغم التحديات وبإمكانات محدودة , النجمتان يُمن المصري ولبنى العيسوي من اللاعبات الواعدات وكان لهن دور كبير في تحقيق هذا الطموح الكبير هو أن يكُن لاعبات موهوبات في عالم كرة القدم وبرغم خجولية البداية إلا أن لبنى العيسوي اللاعبة ويمن المصري الناشطة قد قدمن كرة نظيفة وصورة مشرفة للعطاء عبر بوابة نادي ثقافي طولكرم وكان حضورهن مميز في كثير من البطولات واللقاءات وأكدن النجومية وحصلن على بطولات وشاركن في سفرات خارجية حققن نتائج تستحق عليها الأهتمام والمتابعة , وبما ان الفتاة بدأت تخترق أجواء النجومية والأمثال كثيرة حق لنا كإعلاميين أن نعطي هذه الفتاة مساحة واسعة من خلال صفحاتنا التي أنعشت ودعمتها لتكون وتثابر من خلال تقدير نتائجها وإشهار نجاحها , النجمتان لبنى عيسوي المتواجدة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية وبمن المصري النجمة الواعدة قطعن مساحات واسعة من لغة النجاح وكان لهن رسالة أن الفتاة الفلسطينية الصانعة , إخترقت ميادين الرياضة وكان لها الوقع الأهم وحققت وقطعت شوطا كبيراً وفي زمن قصير أهم المراحل في نجوميتها , وفاضت النجمتان حتى أنهن كانتا يلعبن في بعض الاحيان ضد الرجال , صورة لفتاتان ونجمتان سعيتا لأن يكون لهما عنوان وان يحققا الحُلم الذي روادتهما حتى صار , ويبقى السؤال هل بقية المشوار سيتكمل حتى لا بضيع ما انجزته النجمتان وبحققن الإشهار الكامل في يوم من الأيام .