القدس - وكالة وفا وبال سبورت/ احتكم فريقا شباب الخليل والظاهرية، مساء السبت، للتعادل الايجابي بهدف لكل منهما، في ديربي الخليل الذي جمعهما في الجولة الحادية عشرة والأخيرة من الدوري الفلسطيني للمحترفين.

ووسط حضور جماهيري كبير، على استاد الشهيد فيصل الحسيني، رفع الظاهرية رصيده إلى عشرين نقطة، ورفع الشباب رصيده إلى سبعة عشر نقطة.

ركلة البداية كانت مع الظاهرية حيث دفع أبو بلال كرة في المقدمة قطعها دفاع الشباب، وفي الدقيقة الخامسة محاولة تقدم لأيمن الهندي عالجها محمد المصري قبل مرحلة الخطر، وتصدى محمد شبير في الدقيقة السادسة لكرة يحيى السباخي التي سددها إثر تمريرة ذكية من أبو بلال.

وفي الدقيقة السابعة حصل لاعب الظاهرية إسماعيل قيسية على بطاقة صفراء، ونشط الفريقان من الجهة اليسرى التي يشغلها في الظاهرية أبو بلال وفي الشباب شادي فرحان، الذي تقدم في الدقيقة الحادية عشرة ولكنه تأخر بالتسديد ليسيطر البطاط على الكرة.

وفي الدقيقة الثالثة عشرة كرة ثابتة للظاهرية انبرى لها عاطف ابو بلال ليخرجها السيوري من دائرة الخطر، وكانت الألعاب في الربع ساعة الأولى هادئة مع كرات مقطوعة في وسط الميدان مع أفضلية نسبية للظاهرية.

وفي الدقيقة الخامسة عشرة رفع بشار السيد كرة ثابتة غمزها حازم المحتسب على يسار قيسية الذي التقطها بصعوبة، رد عليه يوسف عيسى في الدقيقة السابعة عشرة بكرة قوية جاءت في الزاوية البعيدة لشبير الذي طار لها والتقطها.

هدف الشباب الأول جاء عن طريق شادي فرحان وسط غفلة من دفاع الغزلان إثر كسر مصيدة التسلل وتلقي تمريرة رائد الفارس بذكاء وتسديدها بالشباك بذكاء.

وحصل الظاهرية على ركنية في الدقيقة السابعة والعشرين، لم يتعامل معها هجوم الغزلان ودربكة أمام المرمى الشبابي لم يستثمرها يوسف عيسى ليتكفل بها السيوري، وعاد الظاهرية وتحصل على ضربة حرة مررها أبو بلال للصانع الذي سدد بتسرع ويكملها السباخي قوية باتجاه المرمى لتعلو العارضة.

وفي الدقيقة الحادية والثلاثين تحصل أيمن الهندي على البطاقة الصفراء، تلتها تسديدة شادي فرحان بعدها بدقيقة واحده، رد السباخي بانفراد وتقدم بذكاء وضيق الزاوية على المهاجم وأبعدها من بين أقدام يحيى السباخي في الدقيقة الخامسة والثلاثين.

رد الشباب في الدقيقة الأربعين عن طريق علي عايش الذي تقدم بكرة سريعة من الجهة اليمنى ويتقدم بمحاذاة خط المرمى ليغلق قيسية عليه الزاوية ويلتقط الكرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني ضغط الظاهرية لتعديل النتيجة، وأهدر أحمد وأكد فرصة التعديل بعد أن تلقى كرة عاطف أبو بلال بجسده ليطيح بها خارج الملعب في الدقيقة الستين، وعاد هاني أبو بلال بعدها بدقيقتين وأهدر الفرصة بعد تمريره شقيقه الذكية التي تجاوزت المدافعين ووصلت لهاني لكنها طالت عليه بالأمتار الأخيرة.

وفي الدقيقة الثالثة والسبعين تحصل لاعب الشباب أيمن الهندي على البطاقة الحمراء، تلاه محمد المصري بالبطاقة الصفراء بعد الاحتجاج على قرارات الحكم في الدقيقة السادسة والسبعين.

وفي الدقيقة الحادية والثمانين اهتزت مدرجات الغزلان على وقع كرة عاطف أبو بلال التي هزت شباك محمد شبير معلنة التعادل للظاهرية، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.

أدار اللقاء: طارق النقيب، وساعده محمد حمدان وفاروق عاصي، وجواد عاصي رابعا.

العساكر يصطادون النسور

فجر عساكر جبل النار، مساء السبت، مفاجأة من العيار الثقيل واصطادوا نسور الجبل بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الحادية عشرة والأخيرة من الدوري الفلسطيني للمحترفين.

وعلى أرضه وبين جمهوره سقط المكبر أمام صحوة العساكر الذين عادوا من بعيد وعوضوا تأخرهم بهدفين دون رد إلى فوز بثلاثة مقابل اثنين، وتجمد رصيده عند أربعة عشر نقطة، فيما رفع العساكر رصيدهم إلى ثمانية نقاط.

انطلق اللقاء بمحاولة تقدم للمكبر قادها علي الخطيب الذي سدد كرة لولبية بجوار قائم عرفة، وشهدت الدقيقة العاشرة هجمة خطرة للمكبر أجهضها الحكم بداعي التسلل.

وجاء الهدف الأول للمكبر عن طريق علي الخطيب في الدقيقة الخامسة عشرة، بعد أن تلاعب بدفاع العساكر وأسكنها الشباك معلنا الهدف الأول للمكبر.

لم يمض سوى أربعة دقائق حتى أعاد إسماعيل العمور سيناريو الهدف الأول وتلاعب بدفاع العساكر وأسكنها شباك الحارس زهير عرفة معلنا الهدف الثاني للمكبر.

وشهدت الدقيقة الرابعة والعشرين بطاقة صفرا للاعب المكبر شادي علان، وتابع المكبر بسط سيطرته على اللقاء وسط محاولات خجولة من العساكر، وسدد خالد عزيز كرة صاروخية طارت فوق المرمى في الدقيقة الثلاثين.

الهدف الأول للعساكر جاء عن طريق خالد عزيز الذي وضعها هادئة على يسار الحارس فهد هلسة في الدقيقة الثامنة والثلاثين، لينتهي الشوط الأول بتقدم المكبر بهدفين مقابل هدف.

وفي الشوط الثاني دخل حارس المكبر العائد عاصم أبو عاصي بديلا لفهد هلسة، وضغط المكبر لمضاعفة النتيجة، بينما نشط العساكر لتحقيق التعادل، وتحصل خالد عزيز على البطاقة الصفراء في الدقيقة الثالثة والستين.

وفي الدقيقة الخامسة والستين أحرز العساكر هدف التعادل بعد دربكة أمام مرمى المكبر عن طريق اللاعب تامر صبح، وسط احتجاج لاعبي المكبر على وجود تسلل.

وأحرز العساكر هدف الفوز في الدقيقة الثامنة والثمانين عن طريق البديل أحمد أبو كشك، وسط اعتراضات متتالية من جانب لاعبي المكبر على أداء الحكم، نتج عنه بطاقة حمراء للاعب شادي علان في الدقيقة التسعين لينتهي اللقاء بفوز العساكر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

أدار اللقاء: محمد جبرين، وساعده رامي شاهين وإبراهيم الطويل، ورابعا رافع أبو مرخية .

الترجي يهزم الثقافي بهدف يتيم

فاز فريق ترجي واد النيص على فريق ثقافي طولكرم بهدف وحيد، في إطار منافسات ختام مرحلة الذهاب لدوري القدس للمحترفين، في اللقاء الذي جمع الفريقين، السبت، على ملعب نابلس البلدي.
وفي أعقاب هذا الفوز المهم والصعب، رفع ترجي واد النيص رصيده إلى (17) نقطة، في حين تجمد رصيد الثقافي عند (11) نقطة بعدما عانده الحظ في هذه المباراة.
وجاءت المباراة قوية منذ بدايتها، مع أفضلية واضحة للثقافي، وأهدر لاعبوه فرصاً محققة، لم يستثمروها إلى أهداف، بينما استطاع ترجي وادي النيص حسم اللقاء من خطأ ارتكبه أحد لاعبي الثقافي بإرجاع الكرة الى حارسه دون تقدير، فخطفها القناص أشرف نعمان وأحرز هدف فريقه الوحيد.
وكشف لاعبو العنابي عن نواياهم مبكراً، فبدأوا المباراة بهمة ونشاط، وهدد مرمى ترجي واد النيص منذ الدقيقة الاولى، ومرر اسامة الصباح إلى ليث خروب داخل صندوق الجزاء، فسددها الاخير عادية، ولكنها بين يدي الحارس توفيق علي، ورد الترجي بتسديدة اشرف نعمان من على حافة الصندوق، لكن كرته علت عارضة الثقافي بقليل.
وعاد الثقافي مرة أخرى وضغط على الترجي، معتمداً على تحركات حمزة وهدان الذي مون خط الهجوم بعدة كرات موزونة، ومن أهمها تمريرة محمد أبو كشك، الذي سدد كرة قوية من مسافة (20) ياردة، ولكن الحارس توفيق علي تألق وصد الكرة.
ولجأ لاعبو الثقافي إلى اللعب على الأطراف عبر عبد الله الطبال ومحمد أبو ليمون في حين كان معاذ مصطفى يلعب في عمق الترجي، وشكلت التمريرات العرضية التي كان يمررها عبد الله الطبال خطورة على مرمى توفيق علي، لكن خروج الأخير في الوقت المناسب أنقذ فريقه من أكثر من فرصة للتسجيل.
وفي الدقيقة (35) انبرى علي الفحماوي لكرة ثابتة، ونفذها مباشرة صاروخية نحو المرمى، تصدى لها الحارس توفيق علي بتألق وحولها إلى ركنية.
واعتمد لاعبو الترجي على الكرات القصيرة والمرتدات، التي شكلت خطورة على دفاع الثقافي، وشدد دفاع الثقافي الرقابة على أشرف نعمان وسمير جمال وحدوا من خطورتهم.
وكان جل هدف لاعبي الثقافي إحراز هدف السبق وفك النحس الذي يلازم الفريق على ملعب نابلس منذ فترة، وكانت الفرصة الاخيرة للثقافي من تمريرة عرضية بدأها معاذ مصطفى الذي توغل من الجهة اليمنى لواد النيص لكن كرته اصطدمت باحد لاعبي الوادي وتحولت إلى ركنية، لينتهي الشوط الأول بدون أهداف.
وشهد الشوط الثاني فرصا بالجملة أهدرها لاعبو الثقافي، وكان ينقصه الهداف في هذه المباراة، وسنحت له منذ بداية الشوط فرصتين لمعاذ مصطفى الذي سدد كرة برأسه أمام المرمى وجاءت بجانب القائم، وفي الثانية انبرى محمد ابو كشك لكرة ثابتة سددها قوية استقرت بين يدي حارس الترجي توفيق علي.
واعتمد الترجي على الكرات المرتدة السريعة، والتي أرقت مضجع لاعبي الثقافي، ومن مجهود فردي سدد اشرف نعمان كرة قوية من خارج الصندوق، صدها حارس الثقافي فهد فاخوري وحولها إلى ركنية.
وأجرى مدرب الثقافي جمال حدايدة تبديلا بإدخال سالم دروبي مكان محمد ابو ليمون، وكاد الدروبي يوقع اسمه على الهدف الاول في المباراة للثقافي، عندما رفع كرة عرضية باتجاه المرمى، لكن تدخل حارس الواد في الوقت المناسب، وأنقذ الموقف وحول الكرة إلى ركنية.
وسدد حمزة وهدان كرة قوية من مسافة بعيدة، لكنها مرت بجانب القائم، وظل الثقافي مسيطراً على أجواء المباراة، فسدد محمد أبو كشك كرة من خارج الصندوق، فصدها حارس الواد، وسدد معاذ مصطفى كرة قوية، لكن تسديدته جاءت فوق العارضة.
بالمقابل، كانت تحركات أشرف نعمان مدروسة، وكان يخطف العديد من الكرات مستغلاً الأخطاء الدفاعية التي كان يقع فيها لاعبو الثقافي، وكاد يقتنص هدف السبق، عندما انفرد بمرمى الثقافي لكن الحارس فهد فاخوري صد كرته بتألق وحولها إلى ركنية.
وفي المرة الثانية، لم يخطئ أشرف نعمان في الدقيقة (65)، عندما قدم له احد لاعبي الثقافي الكرة على طبق من ذهب بارجاع الكرة الى الحارس بالخطأ فقنصها نعمان، وانفرد بالحارس وراوغ الحارس الفاخوري ووضع الكرة بكل ثقة في مرمى الثقافي.
بعد الهدف دفع مدرب الثقافي بلاعبيه للامام لتعديل الكفة، بينما تراجع لاعبو الترجي إلى الخلف للمحافظة على الهدف، وكاد محمد ابو كشك يحرز هدف التعادل لفريقه، عندما تهيأت له كرة عرضية من على الصندوق، وسدد الكرة قوية فالتقطها حارس الترجي توفيق علي، وتسديدة اخرى لعبدالله الطبال الذي حاول التوغل من بين مدافعي الواد، وسدد كرة ارتطمت بارجل المدافعين، وكاد عبد الله عثمان يضيف هدفا ثانيا للواد، عندما استغل خطأ دفاعيا، وخطف الكرة وسددها قوية، لكنها جاءت بجانب القائم، وسنحت فرصة لجهاد صقر امام المرمى لكن تباطأ في تسديد الكرة في المرمى.
محاولات الثقافي بالضغط المتواصل على دفاع الواد والاختراق من العمق باءت بالفشل، لتعلن صافرة الحكم عن فوز ثمين لترجي وادي النيص بهدف يتيم.