لجنة مؤقتة تتسلم شؤون الكرة السورية
أعلنت اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام ( أعلى سلطة رياضية في سوريا ) عن تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير شؤون كرة القدم المحلية برئاسة عضو المكتب التنفيذي السابق سعيد المصري، وعضوية كلٍ من رئيس نادي الشرطة حاتم الغايب، ورئيس نادي الجيش أحمد زينو، وعضو المكتب التنفيذي السابق نبيل الحاج علي، وجوزيف بشور، ومدرب منتخب سوريا للرجال فجر إبراهيم، وأسعد عرياني، وعبد الحفيظ عرب، وحسن الشوفي.
وقبل ساعات من تشكيلها اجتمعت اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة مع رئيس لجنة الاتحاد الرياضي المؤقتة العميد فاروق بوظو، قبل أن تتوجه فجأة إلى مقر اتحاد الكرة السوري وتتسلمه بشكل رسمي.
وكان العميد بوظو أعلن أن اللجنة الكروية المؤقتة التي أشرف على تشكيلها بنفسه ستتسلم مقر اتحاد الكرة السوري ، لكنه فاجئ الإعلام الرياضي السوري بالإسراع بعملية التسليم لتصبح ظهيرة الأحد.
وكان اتحاد كرة القدم السوري تم حله رسمياً بعد استقالة 5 من أعضائه - محي الدين دولة وأحمد مسعود وتركي ياسين وتوفيق سرحان وتاج الدين فارس -، ليفقد نصابه القانوني وتطوى صفحة واحدة فقط من كتاب أكبر قضية مثيرة للجدل تعيشها الكرة السورية منذ 3 أشهر مضت وحتى الآن وتتمحور حول الفساد الكروي.
وفي تحرك سريع، قامت اللجنة الكروية المؤقتة إثر انتهاء باكورة اجتماعاتها بالاتصال باللجنتين المكلفتين من اتحاد الكرة السابق واللجنة الأولمبية السورية بالتحقيق في موضوع الفساد بالدوري الكروي المنصرم، حيث أكد عضو اللجنة المؤقتة والمسؤول الإعلامي فيها جوزيف بشور أن الهدف من الاتصالات المكثفة هو الحصول على كامل أوراق التحقيق والشهادات التي قامت به اللجنتان، ومن ثم التدقيق فيها واتخاذ القرارات المناسبة بهذا الخصوص في أسرع وقت ممكن لإتاحة الفرصة للأندية السورية لبدء عملها رسمياً للموسم الكروي المقبل.
وقررت اللجنة الكروية المؤقتة عقد اجتماعها القادم يوم الخميس، حيث من المتوقع أن تكون أولى قراراتها للفترة المقبلة هي الفصل النهائي في العقوبات حول الفساد الكروي بالموسم 2008-2009.
ويتوقع متابعون أن تصدر قرارات اللجنة الكروية المؤقتة لتثبت العقوبات على الأشخاص المتورطين دون المس بالأندية الرياضية، بحيث ترفع العقوبات عن ناديي جبلة والنواعير.
وكان اتحاد الكرة السوري المنحل عاقب ناديي جبلة والنواعير بإلغاء انتسابهما لأسرة الكرة السورية لعامين متتالين بعد ثبوت تورط كوادر إدارية وفنية فيهما بالتلاعب بنتائج بالدوري الكروي المنصرم، إذ صرح رئيس الاتحاد الكروي أحمد جبان بعد حل اتحاده أنه لولا هذه العقوبة غير المسبوقة التي أصدرها اتحاده بعد تحقيقات موثقة لظل اتحاده مستمراً في عمله حتى موعد الانتخابات المقبلة قريباً.