شريط الأخبار

ألسنتنا تلهج بإطلالة موفقة

ألسنتنا تلهج بإطلالة موفقة
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

مع اقتراب موعد انطلاق منافسات بطولة كأس العرب في الثلاثين من الشهر الجاري وحتى الثامن عشر من الشهر المقبل في الدوحة، فإننا لا نملك إلا الدعاء لـ"الفدائي"، بأن تكون إطلالته مُشرقة أكان على صعيد النتائج أم في الشق الفني.

  نعلم، جيداً، ان كافة المنتخبات استعدت لهذا الحدث المهم بما فيها المنتخبات الرديفة، مثل منتخبي المغرب والسعودية، وهذان المنتخبان بتشكيلهما، الذي يخلو من اللاعبين الدوليين المحترفين في الفرق النادوية الأوروبية، يتمتعان بمستوى جيد لا يقل عن زملائهم في المنتخب الأول.

  نعلم، أيضاً، إن مهمة "الفدائي"، الذي أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة، التي تضم المغرب والسعودية والأردن، ليست سهلة، خصوصاً وانه سيصطدم في لقائه الاستهلالي بالمغرب، وهو من المنتخبات المرشحة للمنافسة على كأس البطولة، وعلى جوائزها النفيسة، التي تمنح صاحب اللقب خمسة ملايين دولار، والثاني ثلاثة ملايين، وحتى المنتخبات، التي ستتأهل للدور ربع النهائي، فإنها ستكافأ بمليون دولار، كل هذه الحوافز غير المسبوقة، والتي تفوق في قيمتها الفائز بكأس أمم إفريقيا، وحتى آسيا، وانطلاقاً من ذلك، فإن كافة المنتخبات معنية بالمنافسة الشرسة على اللقب، ومن ضمنها "الفدائي"، الذي يتميز عن سائر المنتخبات بروحه القتالية العالية وحماسة لاعبيه وقوة الانتماء للوطن ولكافة رموزه، فهم يعلمون أنهم في مهمة وطنية خالصة، وتحقيق نتائج طيبة إنما يُعزز في الأذهان ان الوطن الفلسطيني، بشبابه ورياضييه وشيوخه ونسائه وأطفاله، يتميز بالقدرة على البذل والعطاء المعززة بالروح الوثابة حتى في ظل احتلال مجرم، يُحارب الفلسطينيين في كافة مجالات حياتهم، ومن ضمنها الحركة الرياضية، وكل ما يتفرع عنها.

  ثقتنا بفرسان الوطن لا حدود لها، رغم أننا كنا نأمل ترتيب لقاءات تجريبية لهم قبيل الانغماس في منافسات المونديال العربي، الذي سيكون محط اهتمام ومتابعة من كافة الأوساط، وسيكون عبارة عن مسرح نموذجي لعرض مواهب وقدرات اللاعبين ما يعني تسويقهم، إقليمياً وقارياً وحتى دولياً.


مواضيع قد تهمك