شريط الأخبار

نابلس عمود الخيمة.. ولكن

نابلس عمود الخيمة.. ولكن
بال سبورت :  

!

كتب محمود السقا- رام الله

يتساءل مدرب كرة السلة المخضرم، كريم شاهين، المقيم في النمسا حالياً: هل مدينة نابلس مُهمشة ومغيبة، عن سابق قصد، على كافة الاصعدة أم ان هناك أسباباً أخرى كامنة غير التهميش والتغييب؟
  كريم شاهين يُقصر تساؤلاته على الحقل الرياضي، وعلى وجه الخصوص كرة السلة باعتباره واحداً من أبرز رموزها سواء كلاعب أم كمدرب.
  يدعم كريم شاهين حديثه بشواهد ودلائل وبراهين عدة لعل ابرزها.. ان نابلس كانت عمود الخيمة الرئيسي بكرة السلة في سالف العصر والزمان، لكن مستوى اللعبة تراجع بعد ان كانت تمارسها اندية عدة، اما الآن فأصبحت مقتصرة على ناديي حطين وعيبال.
  مسألة التهميش، طبقاً لكريم شاهين، لا تتوقف على الأندية بل تمتد حلقاتها لتشمل الكوادر والكفاءات واصحاب الخبرات، فالمدينة تزخر بوجود مثل هؤلاء، لكن لا وجود لموطئ قدم لهم في اهم لجان الاتحاد والمقصود، هنا، لجان المسابقات والمنتخبات والحكام.
  ما أثاره كريم شاهين يستحق وقفة من رأس هرم الاتحاد على قاعدة ان النقاش الجاد والمسؤول والموضوعي هو عبارة عن مصدر ثراء للاتحاد، ولكافة المنخرطين في اللعبة، فتوالد الأفكار وتلاقحها امر في غاية الأهمية ومن الضروري ان نتقبله ونتفاعل معه بكل صدر رحب، وان لا نُصنفه تحت بند التربص والكيد ومحاولة النيل من الاتحاد.
  تراجع السلة النابلسية لا شأن للاتحاد فيه، وفي تقديري ان الذي يتحمل أوزار ذلك ابناء المدينة او المحافظة ككل.
  أستبعد ان يكون هناك تهميش متعمد لنابلس، وهذا الموقف عبارة عن قناعة شخصية بحتة، لكن ذلك لا يعني عدم اعادة النظر في مسألة اللجان، والعمل على استقطاب الكفاءات وعدم القفز عنها، أو تغييبها.

مواضيع قد تهمك