هاشم الشوا :انطلاق المسابقات الرياضية في غزة خطوة هامة لإعداد اللاعبين
غزة - أشاد هاشم هاني الشوا مدير عام بنك فلسطين، بالفعاليات الرياضية والأنشطة، التي تشهدها الساحة الرياضية في قطاع غزة في الأونة الأخيرة على كافة المستويات والألعاب، والتي تجمع كافة أبناء شعبنا الفلسطيني ضمن وفاق رياضي يعبر عن مكانة المنافسات الرياضية وأصالة شعبنا.
ويشار أن بنك فلسطين برئاسة مديره العام الشوا يرعى بطولة لكرة القدم لفئة الناشئين تحمل اسم المرحوم هاني هاشم عطا الشوا – أحد الشخصيات التي وقفت إلى جانب الأندية والمؤسسات الرياضية وساهمت في رفعتها، والتي تقام للسنة الثانية على التوالي بتنظيم من غزة الرياضي- عميد الأندية الفلسطينية بمناسبة اليوبيل الماسي للنادي بذكرى مرور 75 عاماً على تأسيسه،
وخلال لقاء خاص أجراه الزميل أحمد المشهراوي ، أكد على أن إقامة هذه البطولات تمثل انطلاقة طيبة وخطوة تستحق التقدير والثناء للجهود الطيبة والمباركة، التي تسعى إلى عودة هذه المنافسات فوق ملاعب وميادين وصالات قطاع غزة، التي مثلت الحاضن الرئيس للعمل الرياضي والبطولات في فلسطين وخاصة أنها تركز على فئة الناشئين في مقتبل العمر، الذين يمثلون اللبنة الأساسية للعمل الرياضي في المستقبل ونواة الفرق والمنتخبات الوطنية، التي ستحمل العلم الفلسطيني في كافة المحافل الدولية والقارية.
وأكد الشوا أحد الشخصيات الرياضية الداعمة، أن هذه البطولات هامة للارتقاء بأداء الفرق الرياضية، وتطوير قدراتها كوتها تمثل لبنات المنتخبات الوطنية في كافة الألعاب، وتعمل على تحسين أداء ومستويات اللاعبين، موضحاً بالقول: إن عودة اللاعبين للملاعب والميادين الخضراء، بمثابة عودتهم للحياة، والدماء، التي تجري في العرق، لأن الرياضة والكرة تعني الحياة، والبعد عنها يعمل على تفاقم أوضاعهم وعزلتهم عن مكان هام تربوا وترعرعوا فوقه منذ نعومة أظفارهم.
وعبر الشوا عن شعوره بالفخر والسعادة لوجود هذه المنافسات من جديد في ملاعب قطاع غزة، والنشاط والحركة الدؤوبة، التي تشهدها الأندية، بما يبشر بالخير حول رغبة هؤلاء اللاعبين والأجهزة التدريبية والإدارات لعودة هذه المنافسات، التي تربي النفوس، وتؤكد على حب شعبنا للرياضة والمنافسات بين الفرق، وتظهر الدور الوطني والهام للأندية، التي تمثل البيت الحاني للاعبين على اختلاف أعمارهم.
وفي ختام حديثه تمنى الشوا لكافة أطراف العمل الرياضي والكروي، التوفيق والانسجام بما يخدم المسيرة الكروية والرياضية، وعودة المسابقات الرسمية من جديد، والمشاركات الخارجية الحقيقية، والوصول بالرياضة إلى مكانتها الحقيقية.