شريط الأخبار

الوطني في طريقه لأرض الوطن عائدا من الصين

الوطني في طريقه لأرض الوطن عائدا من الصين
بال سبورت :  

بكين- محمد سدر/ قدم منتخبنا الوطني عرضا مقنعا على فترات أمام المنتخب الصيني في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين، السبت، على الاستاد الرئيسي لمدينة تان جين، وانتهت بفوز الصين بثلاثة أهداف لهدف وتابعها حوالي سبعة الاف متفرج من بينهم ما يقارب من 150 من أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية، الذين قدموا من بكين خصيصا لمشاهدة المباراة بعد توفير الحافلات لهم من قبل السفارة الفلسطينية.
وخاض المنتخب المباراة لاول مرة تحت اشراف المدير الفني الجديد موسى بزاز الذي تحدث لوسائل الإعلام بعد المباراة في مؤتمر صحافي وقال: المنتخب الصيني قدم مباراة قوية وخصوصا في الشوط الأول وبالنسبة لفريقي فانا لم استلم مهمتي بعد، وان كنت أشرفت على تدريبات الفريق لمدة ثلاثة أيام اكنها لم تكن كافية وان المنتخب قدم مباراة متوسطة في حدود إمكانياته، وتأثره لغياب أكثر من 8 لاعبين أساسيين، سواء من المحترفين او اللاعبين المحليين الذي لم تساعدهم الظروف للمجيء للصين، بالإضافة إلى الإرهاق الشديد الذي يعاني منه اللاعبون لخوضهم مباراتين صعبتين امام العراق وخلال فترة زمنية قصيرة جدا.
وأضاف "مشكلة المنتخب في المباراة هي فقدان اللاعبين للكرة بسهولة تامة، وخصوصا لاعبي الوسط وهذا سهل مهمة المنتخب الصيني وحاولنا إصلاح هذا الأمر في الشوط الثاني وأشركنا بعض اللاعبين وكانوا موفقين"، ووعد الجميع بمشاهدة ما هو أفضل في المرحلة المقبلة في حال تولية المسؤولية".
وجاءت بداية المباراة بهجوم صيني وفي أول دقيقة انفرد كيو بو وسدد بجوار القائم، وفي الدقيقة 11 تقدم المنتخب الصيني بهدف للاعب كيو بو الذي قطع الكرة من أمام احد مدافعينا وتوغل داخل الجبهة اليسرى وانفرد بالحارس شبير وسدد على يمينه، وكاد منتخبنا يتعادل في الدقيقة 14 من كرة ثابتة نفدها السباخي وصدها الحارس الصيني على دفعتين، وفي الدقيقة 17 كاد دونغ يضاعف النتيجة عندما قطع الكرة من احد لاعبي الوسط وانفرد بشبير واسقط الكرة من فوقه إلا أن يقظة شبير وبراعته أنقذت الموقف.
ومع مرور الوقت تحرر لاعبونا من الرهبة وهاجموا عن طريق السباخي بمساندة الظهير الأيسر خضر يوسف الذي رفع كرة عرضية نموذجية التقطها الحارس الصيني في الوقت المناسب من أمام كشكش، وفي الدقيقة 20 تصدت العارضة الفلسطينية لهدف صيني من ضربة حرة مباشرة سددها يانغ هاو، وبعد ثلاث دقائق كاد منتخبنا يحرز التعادل عندما انفرد كشكش بالمرمى وسدد كرة قوية تصدى لها احد المدافعين في اخر لحظة، وأشرك بزاز احمد عبد الله مكان معالي كوارع تبعه تغيير اخر في مراكز اللاعبين داخل الملعب، فلعب احمد عبد الله في طرف الملعب مكان معن جمال الذي لعب في العمق مكان كوارع، ولم تسجل أي فرص للمنتخبين في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لينتهي الشوط صينيا بهدف وحيد.
ومع انطلاقة الشوط الثاني دخل الحارس عبد الله الصيداوي مكان شبير الذي تعرض لإصابة في الشوط الأول اثر كرة مشتركة مع كيو بو، ولم تمر سوى ثلاث دقائق على الشوط الثاني حتى عزز الصين تقدمه بهدف ثان عندما انفرد دونغ بالصيداوي وسدد كرة قوية بالقائم الأيمن وعادت لنفس اللاعب فهيأها لكيو بو وسددها بسهولة داخل الشباك دون مضايقة،.

وأضاع السباخي فرصتين، فسدد من خارج الصندوق كرة زاحفة حولها احد المدافعين لركنية وفي الثانية سدد من داخل الصندوق بين يدي الحارس، وأضاف الصين 85 عن طريق زينك لونغ الذي استغل عرضية داخل الصندوق وسدد كرة قوية عانقت الشباك، وحاول بزاز تفعيل الهجوم بإشراك حسام زيادة بدلا من السباخي الذي خرج مصابا، وكاد زهو كينك يسجل الهدف الرابع من تسديدة من خارج الصندوق حولها الصيداوي إلى ركنية. وتصدى الصيداوي برشاقة لكرة هان تيك وحولها إلى ركنية، وأرسل حسام زيادة عرضية نموذجية لكشكش هيأها للصالحي فحاول التسديد لكنه تعرض للعرقلة على حافة الصندوق فنفذها كشكش صاروخية لكنها حادت عن القائم الأيسر، واشترك حسن جوهر مكان خضر يوسف، وتقدم الصيني لين بالكرة من منتصف الملعب وانفرد بالصيداوي الذي تصدى له برجولة.
وقبل نهاية اللقاء بدقيقتين انفرد كشكش من الجبهة اليمنى وتعرض لإعاقة داخل الصندوق فاحتسب الحكم الصيني فان كي ركلة جزاء وطرد الحارس ليكمل المنتخب الصيني المباراة بعشرة لاعبين ووقف مكانه في المرمى المدافع بينك ولكنه فشل بالتصدي لكرة كشكش محرزا هدف الشرف الفسطيني وهو اول هدف يحرزه منتخبنا في رحلتة الخارجية، وكاد كشكش يضيف الهدف الثاني عندما انفرد بالحارس الذي حولها لركنية.
وبين شوطي المباراة قام رئيس الاتحاد الصيني بتكريم رئيس البعثة الفلسطينية محمد ابو حلتم بحضور عبد الله الفرا مسؤول العلاقات الدولية في اتحاد كرة القدم الفلسطيني.

مواضيع قد تهمك