فلسطين تنجح في كسر الحصار الرياضي على العراق وتخسر امامه بثلاثة اهداف
بال سبورت :
غزة - أربيل - متابعة خالد أبو زاهر/ خسر المنتخب الوطني الفلسطيني أمام نظيره وشقيقه العراقي بثلاثة أهداف نظيفة، في المباراة الدولية الودية الأولى للمنتخب العراقي على أرضه منذ العام 2002، والتي أقيمت على استاد " الشهيد فرانسوا حريري " في مدينة أربيل في إقليم كردستان العراقي.
وسيلتقي المنتخبان في مباراة ثانية يوم الإثنين المقبل على ستاد الشعب في العاصمة العراقية بغداد، بعد توصل الاتحادين الفلسطيني والعراقي للاتفاق على خوض هذا اللقاء بعد أن كانت هناك رغبة فلسطينية باللعب مباراة واحدة خارج بغداد.
ولم يُقدم المنتخب الفلسطيني الأداء المنتظر منه، بسبب الإرهاق الذي أصابه خلال رحلة وصوله إلى العراق من رام الله إلى عمان إلى أربيل، على مدار 24 ساعة، فيما أجرى تدريبا واحدا قبل المباراة بيوم واحد.
ولعب المنتخب العراقي بكامل نجومه باستثناء اللاعب نشأت أكرم المحترف في الدوري الهولندي، وهو ما يُدلل على اهتمام العراق بالمباراة كونها تأتي كسرا للحصار الرياضي المفروض عليه منذ العام 2002، حيث كان المنتخب الفلسطيني أول منتخب عربي يزور العراق ويلعب على أرضها.
كانت البداية سريعة من المنتخب العراقي الذي فرض سيطرته سريعا على أرجاء الملعب، من خلال امتلاك الكرة في وسط الملعب، وتراص الصفوف، والاعتماد على الأداء السريع.
وفي الدقيقة الرابعة كانت أول فرصة في المباراة للمنتخب العراقي من انفراد لعماد محمد وخروج موفق للحارس محمد شبير الذي تصدى للكرة قبل أن يُكمل خط الدفاع إخراجها خارج الملعب.
وفي الدقيقة السادسة، عاد اللاعب العراقي عماد محمد وأهدر فرصة أخرى من انفراد وخروج سريع للحارس شبير، الذي ضيق الزاوية على عماد محمد الذي تسرع ووضع الكرة بجوار المرمى.
وواصل المنتخب العراقي سيطرته وهجماته من الطرفين الأيمن والأيسر ومن العمق، وسط محاولة فلسطينية لتضييق المساحات على اللاعبين العراقيين.
وفي الدقيقة (13) كانت أول فرصة للمنتخب الفلسطيني، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، تألق الحارس العراقي قاصد في التصدي لها.
وفي الدقيقة (19) افتتح المنتخب العراقي التسجيل بواسطة اللاعب هوار الملا محمد، بعد متابعته الركنية التي لعبها صالح سدير وتابعها المدافع المتقدم سلام شاكر برأسه، وسط غياب الرقابة الدفاعية فلعب الكرة بيمناه في الشباك من داخل منطقة المرمى.
وواصل المنتخب العراقي ضغطه مستغلا الهدف، حيث تصدى الحارس محمد شبير لكرتين متتاليتين من عماد محمد وهوار الملا محمد، ورأسية أخرى من هوار بجوار القائم.
وفي الدقيقة (26) أهدر المهاجم يونس محمود فرصة سهلة بعد تلقيه كرة زميله المندفع هوار محمد فلعبها بيسراه بجوار القائم وسط غياب المدافعين الفلسطينيين، الذين أرهقتهم سرعة الأداء العراقي انطلاقا من الأطراف، وخصوصا من الطرف الأيسر.
وفي الدقيقة (28) تصدى الحارس محمد شبير لانفراد من اللاعب العراق يونس محمود، حيث خرج في التوقيت المناسب، وحال دون إصابة شباكه من جديد.
وحتى مرور نصف ساعة من اللقاء، حصل المنتخب العراقي على (12) ركلة ركنية، ما يدل على السيطرة العراقية الكاملة على مجريات المباراة، فيما حاول الدفاع الفلسطيني الحفاظ على منطقته بعيدا عن الخطوة، ونجح إلى حد ما، إلا أن التنظيم الدفاعي لم يكن على قدر المسؤولية.
وواصل الحارس الدولي الفلسطيني محمد شبير إنقاذ مرماه من هدف ثان، بعدما خرج في توقيت مناسب للمهاجم العراقي عماد محمد، فيما تابعها اللاعب صالح سدير بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بجوار القائم.
وفي الدقيقة (45) من عمر الشوط الأول، احتسب الحكم الأردني ركلة جزاء على المنتخب الفلسطيني نتيجة لمسة يد من معالي كوارع، تصدى لها اللاعب يونس محمود، إلا أن الحارس الدولي الفلسطيني محمد شبير أنقذ مرماه وتصدى للكرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب العراقي بهدف وحيد.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى المدرب جمال دراغمة تغييرين، بإشراك معن جمال بدلا من خضر يوسف، وأحمد عبد الله بدلا من إسماعيل العمور، بهدف التغلب على ضعف الأطراف الذي استغله المنتخب العراقي. وواصل المنتخب العراقي سيطرته وإن كان بشكل أقل منه في الشوط الأول، فيما حاول المنتخب الفلسطيني التقدم والخروج من تقوقعه في المنطقة الخلفية، إلا أن وصوله للمرمى العراقي كان صعبا بسبب مصيدة التسلل العراقية. وفي الدقيقة (55) أضاف المنتخب العراقي الهدف الثاني بواسطة اللاعب يونس محمود، بعد تلقي عرضية زميله الهوار محمد، فلعبها محمود برأسه في الزاوية البعيدة للحارس محمد شبير. وواصل المنتخب العراقي سيطرته وهجماته ولكن ليس بكثافة الهجمات في الشوط الأول، بسبب تماسك خط الدفاع ومن أمامه خط الوسط، فيما غاب خط الهجوم بسبب فقدانه للتمويل من قبل خطي الوسط والدفاع. وواصل الحارس محمد شبير تألقه وأنقذ المرمى من عدة فرص، كان أبرزها تسديدة أحمد عبد الجبار من داخل منطقة الجزاء، إلا أن اللاعب العراقي لؤي صلاح نجح في الدقيقة (93) تسجيل الهدف الثالث والأخير للمنتخب العراقي، من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب العراقي بثلاثة اهداف نظيفة.
قاد المباراة: طاقم حُكام دولي أردني مكون من : الحكم الدولي محمد أبو لوم وساعده كل من وليد أبو حشيش ويوسف إدريس، فيما كان الحكم العراقي فلاح عدل، حكما رابعا.
تشكيل المنتخب الفلسطيني : محمد شبير، حسام وادي، محمد عبد الجواد، عمار أبو سليسل (مصطفى أبو كويك)، شريف عدنان، إسماعيل العمور (أحمد عبد الله)، معالي كوارع (أحمد كشكش)، هشام الصالحي (يحيى بدرة)، خضر يوسف (معن جمال)، سعيد السباخي (حسام زيادة)، فادي لافي.
تشكيل المنتخب العراقي : محمد قاصد، على حسين، صلاح سدير (كرار جاسم)، محمد علي كريم (أحمد الملا محمد)، سلام شاكر، على ارحيمة، مهدي كريم (سلمان سعيد)، باسم عباس، عماد محمد (لؤي صلاح)، يونس محمود (علاء عبد الزهرة)، هوار ملا محمد (أحمد عبد الجبار).
وسيلتقي المنتخبان في مباراة ثانية يوم الإثنين المقبل على ستاد الشعب في العاصمة العراقية بغداد، بعد توصل الاتحادين الفلسطيني والعراقي للاتفاق على خوض هذا اللقاء بعد أن كانت هناك رغبة فلسطينية باللعب مباراة واحدة خارج بغداد.
ولم يُقدم المنتخب الفلسطيني الأداء المنتظر منه، بسبب الإرهاق الذي أصابه خلال رحلة وصوله إلى العراق من رام الله إلى عمان إلى أربيل، على مدار 24 ساعة، فيما أجرى تدريبا واحدا قبل المباراة بيوم واحد.
ولعب المنتخب العراقي بكامل نجومه باستثناء اللاعب نشأت أكرم المحترف في الدوري الهولندي، وهو ما يُدلل على اهتمام العراق بالمباراة كونها تأتي كسرا للحصار الرياضي المفروض عليه منذ العام 2002، حيث كان المنتخب الفلسطيني أول منتخب عربي يزور العراق ويلعب على أرضها.
كانت البداية سريعة من المنتخب العراقي الذي فرض سيطرته سريعا على أرجاء الملعب، من خلال امتلاك الكرة في وسط الملعب، وتراص الصفوف، والاعتماد على الأداء السريع.
وفي الدقيقة الرابعة كانت أول فرصة في المباراة للمنتخب العراقي من انفراد لعماد محمد وخروج موفق للحارس محمد شبير الذي تصدى للكرة قبل أن يُكمل خط الدفاع إخراجها خارج الملعب.
وفي الدقيقة السادسة، عاد اللاعب العراقي عماد محمد وأهدر فرصة أخرى من انفراد وخروج سريع للحارس شبير، الذي ضيق الزاوية على عماد محمد الذي تسرع ووضع الكرة بجوار المرمى.
وواصل المنتخب العراقي سيطرته وهجماته من الطرفين الأيمن والأيسر ومن العمق، وسط محاولة فلسطينية لتضييق المساحات على اللاعبين العراقيين.
وفي الدقيقة (13) كانت أول فرصة للمنتخب الفلسطيني، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، تألق الحارس العراقي قاصد في التصدي لها.
وفي الدقيقة (19) افتتح المنتخب العراقي التسجيل بواسطة اللاعب هوار الملا محمد، بعد متابعته الركنية التي لعبها صالح سدير وتابعها المدافع المتقدم سلام شاكر برأسه، وسط غياب الرقابة الدفاعية فلعب الكرة بيمناه في الشباك من داخل منطقة المرمى.
وواصل المنتخب العراقي ضغطه مستغلا الهدف، حيث تصدى الحارس محمد شبير لكرتين متتاليتين من عماد محمد وهوار الملا محمد، ورأسية أخرى من هوار بجوار القائم.
وفي الدقيقة (26) أهدر المهاجم يونس محمود فرصة سهلة بعد تلقيه كرة زميله المندفع هوار محمد فلعبها بيسراه بجوار القائم وسط غياب المدافعين الفلسطينيين، الذين أرهقتهم سرعة الأداء العراقي انطلاقا من الأطراف، وخصوصا من الطرف الأيسر.
وفي الدقيقة (28) تصدى الحارس محمد شبير لانفراد من اللاعب العراق يونس محمود، حيث خرج في التوقيت المناسب، وحال دون إصابة شباكه من جديد.
وحتى مرور نصف ساعة من اللقاء، حصل المنتخب العراقي على (12) ركلة ركنية، ما يدل على السيطرة العراقية الكاملة على مجريات المباراة، فيما حاول الدفاع الفلسطيني الحفاظ على منطقته بعيدا عن الخطوة، ونجح إلى حد ما، إلا أن التنظيم الدفاعي لم يكن على قدر المسؤولية.
وواصل الحارس الدولي الفلسطيني محمد شبير إنقاذ مرماه من هدف ثان، بعدما خرج في توقيت مناسب للمهاجم العراقي عماد محمد، فيما تابعها اللاعب صالح سدير بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بجوار القائم.
وفي الدقيقة (45) من عمر الشوط الأول، احتسب الحكم الأردني ركلة جزاء على المنتخب الفلسطيني نتيجة لمسة يد من معالي كوارع، تصدى لها اللاعب يونس محمود، إلا أن الحارس الدولي الفلسطيني محمد شبير أنقذ مرماه وتصدى للكرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب العراقي بهدف وحيد.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى المدرب جمال دراغمة تغييرين، بإشراك معن جمال بدلا من خضر يوسف، وأحمد عبد الله بدلا من إسماعيل العمور، بهدف التغلب على ضعف الأطراف الذي استغله المنتخب العراقي. وواصل المنتخب العراقي سيطرته وإن كان بشكل أقل منه في الشوط الأول، فيما حاول المنتخب الفلسطيني التقدم والخروج من تقوقعه في المنطقة الخلفية، إلا أن وصوله للمرمى العراقي كان صعبا بسبب مصيدة التسلل العراقية. وفي الدقيقة (55) أضاف المنتخب العراقي الهدف الثاني بواسطة اللاعب يونس محمود، بعد تلقي عرضية زميله الهوار محمد، فلعبها محمود برأسه في الزاوية البعيدة للحارس محمد شبير. وواصل المنتخب العراقي سيطرته وهجماته ولكن ليس بكثافة الهجمات في الشوط الأول، بسبب تماسك خط الدفاع ومن أمامه خط الوسط، فيما غاب خط الهجوم بسبب فقدانه للتمويل من قبل خطي الوسط والدفاع. وواصل الحارس محمد شبير تألقه وأنقذ المرمى من عدة فرص، كان أبرزها تسديدة أحمد عبد الجبار من داخل منطقة الجزاء، إلا أن اللاعب العراقي لؤي صلاح نجح في الدقيقة (93) تسجيل الهدف الثالث والأخير للمنتخب العراقي، من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب العراقي بثلاثة اهداف نظيفة.
قاد المباراة: طاقم حُكام دولي أردني مكون من : الحكم الدولي محمد أبو لوم وساعده كل من وليد أبو حشيش ويوسف إدريس، فيما كان الحكم العراقي فلاح عدل، حكما رابعا.
تشكيل المنتخب الفلسطيني : محمد شبير، حسام وادي، محمد عبد الجواد، عمار أبو سليسل (مصطفى أبو كويك)، شريف عدنان، إسماعيل العمور (أحمد عبد الله)، معالي كوارع (أحمد كشكش)، هشام الصالحي (يحيى بدرة)، خضر يوسف (معن جمال)، سعيد السباخي (حسام زيادة)، فادي لافي.
تشكيل المنتخب العراقي : محمد قاصد، على حسين، صلاح سدير (كرار جاسم)، محمد علي كريم (أحمد الملا محمد)، سلام شاكر، على ارحيمة، مهدي كريم (سلمان سعيد)، باسم عباس، عماد محمد (لؤي صلاح)، يونس محمود (علاء عبد الزهرة)، هوار ملا محمد (أحمد عبد الجبار).