بال سبورت :     عبّر قيصر الكرة الألمانية فرانز بكنباور عن إيمانه بأحقية القارة الأوروبية في تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم المزمع إقامتها صيف 2018 على أراضيها، بعد استضافة جنوب إفريقيا لنسخة 2010، وإقامة نسخة 2014 في البرازيل.
ورفض بكنباور –(الذي فاز كلاعب ومدرب بكأس العالم مع ألمانيا الغربية )- تزكية أي ملف من الملفات المقدمة لتنظيم نسخة عام 2018، لكنه قال إن إنكلترا ستكون قادرة على استضافة البطولة بتميز.
وقال القيصر في تصريحات لصحيفة "صن هيرالد" الأسترالية الأحد 5-7-2009، "يفصلنا وقتٌ طويل عن لحظة اتخاذ القرار، لا يزال أمامنا عامٌ من الآن. لكن سيكون الدور على أوروبا لاستضافة كأس العالم 2018".
وأضاف، "كعضو في الاتحاد الأوروبي، أود مشاهدة البطولة في أوروبا، إلا أن المنافسة ستكون أشبه بالسباق المفتوح الذي يمكن للجميع الدخول فيه. إنكلترا يمكنها استضافة البطولة غداً لأنها تمتلك الملاعب والبنى التحتية والجماهير وكل شيء، إلا أن هناك العديد من الدول الأخرى المتقدمة بعروض. لذا، دعونا ننتظر لنرى ما الذي سيحدث".
يشار إلى أن بكنباور واحد من بين 24 عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي ستقرر من سيستضيف كأسي العالم 2018 و2022 خلال اجتماع في ديسمبر/كانون الأول من العام المقبل.
وتلقى الاتحاد الدولي لكرة القدم 9 ملفات لاستضافة كأس العالم 2018، و11 عرضاً لاستضافة كأس العالم 2022، إذ أبدت كلٌ من كوريا الجنوبية رغبتهما باستضافة نهائيات 2022 فقط، بينما أعرب المتنافسون التسعة الآخرون عن رغبتهم في استضافة نهائيات 2018 أو 2022، وهي قطر واليابان والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، و4 دول أوروبية هي إنكلترا وروسيا، إضافة إلى أسبانيا والبرتغال اللتان تقدمتا بطلب مشترك، وكذلك بلجيكا وهولندا اللتان تقدمتا بملف مشترك.
عن ذلك، قال بكنباور أن دولة مثل أستراليا ستكون مرشحة قوية لاستضافة كأس العالم 2022 إذا ما ذهبت بطولة 2018 لأوروبا، "أعتقد أنهم يمتلكون فرصة جيدة لأن بطولة كأس العالم لم تنظم في أستراليا من قبل، وأستراليا دولة جميلة وقارة جميلة".