الهلال يُصدر بياناً توضيحاً لموقفه من قضية انتقال لاعبه كشكش إلى الوحدات الأردني
غزة – خالد أبو زاهر- أصدر نادي الهلال الرياضي بغزة بياناً للرأي العام، يُوَضِح موقفه من موضوع طلب نادي الوحدات الأردني لضم لاعبه أحمد كشكش إلى صفوفه في الموسم القادم 2009/2010، وجاء البيان الذي وزعه الهلال على وسائل الإعلام المختلفة على النحو التالي :
" كان نادي الهلال ولا يزال يعمل وفق منطق المبادئ والقيم والأخلاق، والاحترام المتبادل مع الجميع دون استثناء، مؤسسات وأشخاص، ولكن يبدو أن هناك سوء فهم لهذه القيم والمبادئ من قبل البعض.
ففي ضوء المستجدات الأخيرة لقضية انتقال لاعب النادي أحمد كشكش إلى فريق الوحدات الأردني الشقيق، وفي ضوء المغالطات التي وردت في بعض وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، لمحاولة تضليل الرأي العام، عقد مجلس إدارة نادي الهلال اجتماعاً رسمياً بحضور كل من المهندس سفيان أبو سمرة، نزار قداح، غازي عبد العال، سفيان خلف، المهندس عائد أبو رمضان، مازن النخالة، المهندس غسان سلمان وعامر أبو رمضان، وخَلُص في نهاية الاجتماع إلى التالي:
* يستهجن النادي ما ورد من اتهامات له بالتعنت في موضوع انتقال اللاعب إلى فريق الوحدات، وتوصيف المسألة على أن خلفياتها مواقف شخصية، وهو منافٍ للحقيقة، فنحن مع انتقال اللاعب وغيره من اللاعبين، ولا نُعير المواقف الشخصية أهمية.
* بالرغم انفراد اللاعب بموضوع انتقاله إلى فريق الوحدات، دون الرجوع إلى النادي، من حيث التفاوض بل والاتفاق أيضاً مع أحد أعضاء مجلس إدارة نادي الوحدات، إلا أن الهلال تجاوز ذلك، وتعامل بحس مسؤول بعيداً عن ردات الفعل، ولم يلجأ إلى معاقبة اللاعب وفقاً للقانون، بل وعلى العكس، يقف إلى جانبه في سعيه للانتقال إلى فريق الوحدات أو غيره من الأندية خارج فلسطين، وفقاً لتعليمات انتقال اللاعبين المعمول بها في العالم.
* بناء على ذلك، فقد قام الهلال بالرد على رسالة نادي الوحدات وأعرب عن رغبته في انتقال اللاعب، ولكن وفق الأصول المتبعة، ومع ذلك لم يتلق الهلال حتى الآن رداً على رده.
* وهنا نؤكد على أن نادي الهلال يسعى إلى توفير عقود انتقال لأكبر عدد من لاعبيه خارج الوطن من أجل تأمين مستقبلهم، وهو ما سينعكس بالإيجاب على الكرة الفلسطينية ومنتخباتها الوطنية، والتي نضعها على رأس سلم أولوياتنا في نادي الهلال.
* لن يسمح مجلس إدارة نادي الهلال بتجاوزه أو مصادرة حقه في التفاوض والاتفاق والتعاقد مع نظرائه من الأندية داخل فلسطين وخارجها، وهو المبدأ الذي يتم التعامل به في كل أنحاء العالم.
* وهنا نطرح بعض التساؤلات للرأي العام لنضعه في حقيقة الأمر، هل من المعقول أن ينتقل لاعب من ناديه إلى نادٍ أخر دون حصوله على موافقة ناديه ؟، هل يُعقل عدم حصول النادي على حقه في انتقال لاعبه وفقاً لرؤيته وتقييمه حسب الأصول؟، هل يقبل أي نادٍ أن يتم تجاهله وتهميشه في قضية تخصه ؟، ولماذا يتم التعامل بمكيالين في مثل هذه القضايا، لا سيما فيما يخص أندية غزة.
* نحن في نادي الهلال نسعى إلى تكريس شخصية للأندية كعنصر من عناصر منظومة العمل الرياضي الفلسطيني، على أساس التمسك بالحقوق والأصول القانونية.
* ندعو الجميع إلى معاودة الاطلاع على قوانين ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المتعلقة بانتقال اللاعبين، قبل أن التسرع في الحكم على القضايا والمواضيع، وللحفاظ على العلاقات بين جميع الأطراف.
مجلس إدارة نادي الهلال – غزة
4/7/2009