بيت لحم – مراسلين/ اختتمت عصر الخميس مباريات دور ال 32 في بطولة كأس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم حيث جرت مباراتان جمعت الاولى صورباهر وأهلي الخليل على استاد الخضر والثانية أبناء القدس وقلنديا على استاد الشهيد فيصل الحسيني واستطاع فريقي صورباهر وأبناء القدس من التاهل الى دور ال 16 من بطولة الكأس ليكتمل عقد الفرق المكتملة الى هذا الدور واليكم تفاصيل اللقاءين :-

صور باهر + اهلي الخليل 1/ صفر

الخضر- وجدي الجعفري/ جرت المباراة على ملعب الخضر وقد بدأت متأخرة على وقتها ما يقارب 80 دقيقة ، وجاءت احداث الشوط الاول، ببداية أهلي الخليل مهاجما معتمدا على طريقة 4/4/2 احمد الكرد اللاعب المشاكس قاد هجمة خليلية في الدقيقة الاولى مررها الى ثائر ابو دية والذي لم يتوانى عن تسديدها لكن محمد بكيرات حارس صور باهر كان لها بالمرصاد .استمر الضغط الاوهلاوي في ال 15 دقيقة الاولى وتحسن اداء صورباهر فقام لاعبوه بهجمتين مباغتتين في الدقيقة 17 الاولى كانت من خلال ابو سرحان صدها حارس الاوهلي والثانية من خلال عطون واحمد ابو كف الا ان الحارس اخرجهما الى الركنية .

في الدقيقة 26 كان اول اهداف اللقاء عندما سدد لاعب التعزيز النيجيري " ديفد " كرة ثابتة بباطن القدم مرت على يسار الحارس لتعانق الشباك .وفي الدقيقة 28 احمد ابو كف ارسل عرضية الى طه عطون سددها صاروخية مرت فوق العارضة وتوالى الضغط الصورباهري ففي الدقيقة 41 سدد علاء عواد قذيفة هائلة من كرة ثابتة اخرجها الحارس الاهلاوي الجديد بهاء ذياب من الزاوية الصعبة .

وكان خلدون الحلمان ان يعدل النتيجة وفي الوقت بدل الضائع سدد كرة مرت بجوار القائم ليطلق الحكم صافرته منهيا الشوط الاول بتقدم صور باهر بالنتيجة 1/ صفر

الشوط الثاني : تحسن اداء فريق اهلي الخليل واهدر خلدون الحلمان سيل من الفرص بدأها في الدقيقة 3 عندما اهدر فرصة هدف محقق عندما وصلته كرة دخل فيها الى منطقة الجزاء وارتطمت بالقائم من الداخل ، وفي الدقيقة 6 ومن كرة ثائر ابو دية سدد الحلمان بدون تركيز بعد ان انفرد بالحارس لترتد من اقدام الحارس وفي الدققية 15 ومن كرة مقشرة من ابراهيم النواجعة الى الحلمان سدد لترتطم بالحارس وكانت فرصته الرابعة في الدقيقة 18 عندما سدد وصدها الحارس .

وقد اشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية للاعب احمد ابو كف ليخرج من المباراة ويبقى فريق صور باهر يلعب بعشرة لاعبين .هجمتان لفريق صور باهر لم تستغل منى اجل احراز هدف التعزيز الاةولى كانت في الدقيقة 22 عندما تقدم ديفد وحاور عدة مدافعين وسدد لتجد طريقها الى الخارج وبعدها بأربع دقائق تلقى عبد الله ابو سرحان كرة من منتصف الميدان وسددها بجوار القائم بالرغم من انه انفرد بالحارس .

اضاع علاء عواد فرصة التعزيز لفريقه في الوقت بدل الضائع عندما تقدم الى منطقة الجزاء وانفرد بالحارس وسدد كرة زاحفة وجدت طريقها الى جوار القائم لينتهي الشوط الثاني والمباراة بفوز صور باهر بالنتيجة 1/ صفر .

حكم المباراة : ميشيل حنانيا ويساعده احمد جبريل وحسن قطامش وموسى كنعان رابعا .

ابناء القدس: (2) م. قلنديا: (0)

وفي استاد الحسيني رمى مركز قلنديا بثقله منذ البداية واغلق منطقته الخلفية بقيادة ايمن نمر وامسك بوسط الميدان ووصل لاعبوه الى المرمى اكثر من مرة، وهددوه من خلال حسام جميل الذي اطلق كرة واعدة اختبر بها الحارس المقدسي عادل عرار، الذي كان حاضرا وربما بقوة.

ونقل لاعبو قلنديا كرات متقنة وسلكوا كافة الطرق المؤدية الى المرمى، لكن ما يؤخذ عليهم سوء الترجمة الى اهداف بسبب تلكؤ المهاجمين: خليل ومحمد امطير، وحالت العارضة دون ان تعانق كرة محمد عبدالله عدوان المسددة من خارج الصندوق، ورد ابناء القدس بفرصتين مثيرتين، الاولى من عبدالله دعنا، الذي اطلق عرضية وحفت الكرة العارضية واكملت سيرها في الملعب، وفعل الشيء نفسه تامر صباح فأرسل كرة عرضية ولكن زاحفة اخرجها محمد عبدالله الى ركنية.

وكانت هاتان الفرصتان بمثابة اعلان دخول ابناء القدس اجواء اللقاء، وتم التعبير عن ذلك من خلال احراز هدف السبق، غير المتوقع، ذلك ان وسام حجازي ترجم كرة مشتركة الى هدف.

ورد لاعبو قلنديا بسلسلة طلعات موفقة لكن مشكلة الترجمة ظلت قائمة وبقوة، رغم الزج باللاعب عماد امطير بدلا من خليل، وبدد محمد امطير فرصة امام فوهة المرمى وهو يواجه الحارس فطوح بالكرة في الخارج، وهو بالضبط ما فعله بقية زملائه.

وكاد رامي عرار ان يختم الشوط الاول عندما اطلق قذيفة من داخل الصندوق ابدع الحارس في احتوائها.

واستهل الابناء الشوط الثاني وترجم وسام حجازي ركلة الجزاء الصحيحة الى هدف التعزيز، اثر امساك تامر صيام داخل المنطقة المحرمة.

وضغط قلنديا ولكن بسالة مدافعي الابناء، فوتت العديد من الفرص المتاحة، ورفض حسام جميل هدية عماد امطير امام المرمى فسدد بجوار القائم بغرابة.

وفي ظل الضغط، الذي مارسه لاعبو قلنديا اعتمد ابناء القدس على الكرات المرتدة والخاطفة ومن احداها كاد زياد صيام ان يوقع اسمه على الهدف الثالث لكن الحارس محمد كسبه ابدع في تحويل الكرة الى ركنية وجاء الدور على وسام حجازي فأطلق قذيفة احتواها الحارس.

وبدا التسرع واضحا على العاب قلنديا بسبب التوتر واستعجال التسجيل.

ورغم الكم الكبير في عدد الفرص المتاحة للاعبي قلنديا الا ان اياً منها لم يترجم الى هدف، بسبب الكثافة الدفاعية التي فرضها لاعبو الأبناء من جهة، والعقم الهجومي الواضح الذي يعاني منه فريق قلنديا، رغم انه فريق واعد، بدليل انه قدم مباراة جيدة المستوى، لكن من دون غزو للمرمى.

ادار اللقاء: ماجد موافي للساحة ساعده على الخطوط: رائد ابو عامر وخالد ابتلي وعلاء حوتري رابعا، راقب المباراة: عصام الشريف