برشلونة يعرض 60 مليوناً لضم إبراهيموفيتش
ذكرت صحيفة «كورييري ديللو سبورت» الإيطالية ان برشلونة الإسباني مستعد لدفع 60 مليون يورو للتعاقد مع السويدي زلاتان ابراهيموفيتش لاعب فريق انترميلان، بطل ايطاليا في كرة القدم.
ويشير تقرير الصحيفة الى ان خوان لابورتا، رئيس برشلونة، سيقترح صيغتين على مسؤولي انتر املا في ان يقبلوا احداها.
وتقضي الصيغة الاولى بأن يحصل انتر على الكاميروني صامويل ايتو الذي ارتفعت اسهمه كثيرا بعد ادائه الجيد بالإضافة الى 20 مليون يورو.
اما الصيغة الثانية فتقضي بدفع 60 مليون يورو للحصول على النجم السويدي، وهي لا تقرب من مبلغ 100 مليون يورو الذي حدده ماسيمو موراتي مالك انتر للاستغناء عنه.
ولكن عقبة ثانية قد تمثل امام برشلونة وهي اجر اللاعب السنوي، فقد تردد ان ابطال اوروبا سيعرضون عليه 7.5 مليون يورو في حين يتقاضى الان 12 مليونا مع انتر، ولكن من المحتمل ان يسعى الفريق الكاتالوني لاغراء ابراهيموفيتش بحقوق الدعاية والصورة، ما سيرفع مدخوله الى 14 مليونا سنويا.
وكان مليون مشجع لبرشلونة احتفلوا بلاعبي فريقهم الفائز بثلاثية غير مسبوقة هذا الموسم خلال مرور موكب نصر الفريق عبر شوارع المدينة.
ورفرف علم برشلونة خارج الطائرة التي حملت بعثة الفريق القادمة من روما.
وكان جوزيب غوارديولا مدرب برشلونة والقائد كارليس بويول أول من خرج من الطائرة حاملين كأس اوروبا قبل ان يلحق بهما رئيس النادي خوان لابورتا.
وفي حافلات مكشوفة، جاب لاعبو برشلونة شوارع المدينة التي غمرتها ألوان الفريق وذلك لمدة أربع ساعات تقريبا قبل الوصول إلى استاد «نو كامب» الذي كان ممتلئا بمئة ألف مشجع.
وكتبت عبارة «أبطال الثلاثية» على واجهات الحافلات لتمجيد أول فريق اسباني، والخامس على مستوى أوروبا، ينجح في الجمع بين الألقاب الثلاثة (الدوري والكأس ودوري الأبطال) في موسم واحد.
ووضعت الكؤوس الثلاث داخل استاد «نو كامب» أمام الجماهير وألقى اللاعبون كافة كلمات مختصرة أغلبها باللهجة الكاتالونية حيث شكروا المشجعين على دعمهم طوال الموسم.
وقال غوارديولا (38 عاما): «إنكم أفضل جمهور في العالم» وختم الاحتفال الكبير صارخا بعبارة «فيسكا إل بارسا» (يحيا برشلونة) الشهيرة.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر في المؤسسة التي تمنح جائزة أمير أستورياس الاسبانية للرياضة أنه تم ترشيح نادي برشلونة بطل أوروبا لنيل الجائزة هذا العام.
ويأتي ترشيح غوارديولا بعد ايام فقط من فوزه على مانشستر يونايتد الإنكليزي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في روما، وبعد أسبوع من رفض غوارديولا نفسه ترشيحه للجائزة نفسها بعد أن اعتبره أمرا سابقا لأوانه.