طولكرم – الخضر / جرت الثلاثاء مباريات الدور نصف النهائي في بطولة الدرع وجمعت المباراة الاولى الامعري والمكبر وجرت احداثها على ملعب طولكرم حيف فاز المكبر باربعة اهداف تظيفة فيما جرت المباراة الثانية على ملعب الخضر وجمعت شباب الخليل مع ابو ديس وفاز الشباب بثلاثة اهداف دون مقابل واليكم التفاصيل :-

جبل المكبر – الامعري/ رباعية نظيفة

الشوط الأول : أنطلق الشوط الأول حاملاً أملاً كبيراً من الفريقين لحسم المباراة بالهجوم الخاطف للفوز بها من قبيل القتال وهز الشباك وبدا الأمعري أكثر رجولةً في شوطه الأول وخاصةً الربع الأولى منه والتي أنطلقت بداياته الموفقة من اللحظة الأولى وفي ال 40 ثانية التي سارع فيها أحمد كشكش الى التسديد الى حارس المكبر فهد هلسة داعبت يديه على خط المرمى ولم تجتازه بالكامل كاد ان يكون أسرع هدف ,وكثف كشكش وأحسان صادق وعايد جمهور من ابداعاتهم ففي الدقيقة (17) أضاع فرصة احسان صادق أمام مرمى المكبرسددها خارج الصندوق , وبعد ذلك ورغم التوقف المكبري في بداية الشوط الا أنهم أنطلقوا ليمتلكوا الساحة بعد القراءة الأولى لتبقى لهم وسط دهشة أمعراوية جمال عويسات المكبر في الدقيقة (23) أستفرد بكرة مقشرة ازاحها الى يمينه وسددهافي خط الستة وخارج العارضة اليسرى وعاد مرة ثانية جمال عويسات في الدقيقة(27) وسدد كرة قوية الى حارس الامعري محمد شبير أرتقت الى اعلى العارضة بقليل وبرغم هجمات أدهم القطري ومعالي كوارع الضائعة والغير مترجمة وسط أرباك لاصق الأمعري ووسط ذلك استطاع بذكاء أن يستثمر المكبرون هذا التوتر لصالحهم لبدء بالنفاذ الى الشباك وفي الدقيقة (38) وأمام الأرباك والخطأ الدفاعي بقياد حامد زكي الكبير وعايدية ومهدي أستطاع لاعب المكبر أحمد علان ان يحرز الهدف الأول من كرة معلقة هزت شباك شبير وفي الدقيقة (3) من الوقت بدل الضائع للشوط الأول جهاد جاعبيصي لاعب المكبر وألحق هدف المكبر الأول بهدف ثاني بأستغلال الأخطاء الدفاعية للأمعري لينهي الشوط الأول لمصلحة المكبر بهدفين دون رد .

الشوط الثاني : صدمة الأمعري من الشوط الأول جعلت المدرب غسان بلعاوي أن يجازف ويخربط اوراقه لعل وعسى أن تكون لغة ثانية للتعادل على الأقل رغم أن الأمل كان مفقوداً للأمعري وأخطأ خطأً جسيماً عندما لم يقم بتبديل الحارس ( المتعب ) محمد شبير بالحارس الصاحي والمرتاح والكبير لؤي حسني ليبقي على الأول وهذا زاد من أقنتاص المكبر للشباك الأمعراوية وفي ظل الدفاع المتهتك والتعبان للأمعري والأختراقات المتكررة خاصة الجهة على الجوانب والتركيز على الجهة اليسرى وهذا لم يمنع لاعبي المكبر بالوقوف بل واصلوا وتيرتهم بقوة في العمق الأمعراوي حتى جاء الهدف الأروع في اللقاء هدف اللاعب الذكي الموهوب رائد قاروط الذي أستغل كرة حارس مرمى الأمعري من ضربة مرمى قذفها محمد شبير متقدماً ليتلقاها مباشرةً رائد قاروط وهي طائرة من منتصف الملعب مستغلاً خروج الحارس شبير ليعيدها بقدمه لتسقط الكرة من فوق شبير وتواصل مشوارها الى الشباك بروعة أنتفض على أثر الهدف القاروطي الثالث للمكبر في الدقيقة (70) جمهور المكبر الذي أفتخر بأداء لاعبيه وخروجهم عن النص بفنيات عالية المستوى وبأهداف من القمة وصرعة جديدة من صرعات عروض المكبر وزحف الأمعراويون الى المقدمة وصعدوا من هجماتهم وسط غصب شديد من جماهيرهم الذين تفاجأوا بهذه النتيجة ووهذه الخسارة وحاول كشكش وجمهور وزكي فليفل واحمد عبد الله أن يحاورواشباك المكبر لكن خطوات الأبداع التي قدمها لاعبو المكبر أولاد علان وعياد وحجازي قلبت كل التوقعات في الدقيقة ( 85) يحصل فريق المكبر على ضربة ركنية يتبارى لها اللاعب الملك نائل قاروط ويرميها طائرية على مستوى أرضي على قدم اللاعب القناص فادي علان في منطقة الستة وفي ظل وقوف دفاعي أمعرواي ويسجلها في شباك محمد شبير بكل أريحية معلنا ً الهدف الرابع هاجت على أثره جماهير المكبر هاتفة ً الله واكبر المكبر ورغم ان المبارة في نهايتها تعرضت لتوقف بسب بعض التصادمات الأ أن الأمن الفلسطيني أستطاع أن يطوق الأمر وتستكمل المباراة في انفاسها الأخيرة وكان من الممكن أن يحقق الأمعري هدفه الوحيد في اللقاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي عندما تحولت الكرةمن عايد جمهمور الى احسان صادق وسددها منفردا الى الى يسار حارس المكبر فهد هلسة الذي ابدع في الحراسة وأستسلم المدرب غسان بلعاوي مدرب الأمعري عندما قال اننا أرتكبنا أخطاءً كبيرة أكبرها الدفاع والحراسة والأرباك الذي رافقنا في اللقاء وما أن أعلن الحكم عن أنتهاء المباراة وفوز المكبر وتأهله الى المباراة النهائية حتى ذهب لاعبو جبل المكبر والأمعري ليتقابلوا ويهنوا بالفوز وسط روح رياضية عالية وذهب أسماعيل ابو سرور المشرف الرياضي لجبل المكبر بأتجاه المدرب غسان بلعاوي وبارك غسان بلعاوي للمكبر وسط عناق بدماثة خلقه وروحه الرياضية العالية وفرحة مكبرية عالية في شوارع مدينة طولكرم بهذا الفوز الكبير .

حكم اللقاء : عبد القادر عيد ويساعده خالد خطيب طارق جبيهي ومعاذ ظريفة رابعا

وراقبه ياسر الصباح

شباب الخليل - أبو ديس/ ثلاثية نظيفة

الخضر – عنان شحاده / قاد المدرب المخضرم ماهر مفارجة فريقه شباب الخليل 'العميد 'إلى المباراة النهائية لبطولة درع الاتحاد بعد أن اجتاز عقبة أبو ديس بثلاثية نظيفة في المباراة التي جرت على استاد الخضر اليوم.

وسيلتقي العميد في النهائي مع فريق جبل المكبر المقدسي الذي فاز على الامعري 4-0 وسيحدد الاتحاد موعد إقامة المباراة الختامية.

وغابت عن المباراة التي قادها الحكم ميشيل حنانيا وساعده حسن قطامش واحمد جبريل ورابعا حسين حمدان، الأداء الفني والمميز وكانت معظم الكرات مقطوعة إلا أن الأفضلية كانت تصب لمصلحة شباب الخليل مستغلين الأخطاء الدفاعية القاتلة لابوديس.

وجاءت البداية فاترة في ظل محاولات من كلا الفريقين فيما كان التهديد الأول من قبل علاء ربيع من أبو ديس إلا أن كرته مرت بجوار المرمى، ليتلو ذلك هجمات متبادلة كانت تنتهي على مشارف منطقة الجزاء بسبب عدم التركيز وغياب اللمسة الأخيرة.

وشهدت الدقيقة 26 تسجيل أول أهداف المباراة بعد سيناريو جميل في تمري الكرات التي بدأت من إبراهيم السويركي لتصل إلى علي عايش الذي أرسلها عرضية في منطقة الجزاء حاول عامر رمان إبعادها فوصلت إلى حازم المحتسب في داخل الصندوق وسددها زاحفة على يسار الحارس وهدف أول.

وحاول أبو ديس مجاراة الخليل وشن هجمات كانت خجولة واصطدم بصلابة الدفاع تحت قيادة شريف عدنان وأكرم السيوري وبشار السيد وعلي الحوامده، فلجأ إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء عن طريق عامر رمان وايمن جفال ورأفت ربيع دون جدوى.

وعندما كان الحكم يهم بإعلان صافرة النهاية سجل علي عايش هدفا ثانيا بعد أن استغل الكرة التي وصلته من بشار السيد فوضعها منت فوق حارس أبو ديس لتأخذ طريقها إلى داخل المرمى وسط أفراح عارمة في صفوف جمهور العميد.

وفي الشوط الثاني شهد أرجاء الملعب سيطرة مطلقة للعميد وتراجع واضح من أبو ديس الذي أصبح دفاعه مشرعا أمام المهاجمين وهو ما تكلل عن هدف ثالث، حيث انطلق علي كمار بالكرة من الجهة اليسرى وتعدى أكثر من لاعب ثم مررها لتجد رامي مجاهد غير المراقب فأودعها الشباك.

وفي الدقيقة 60 حرم الحكم أبو ديس من ضربة جزاء صحيحة بعد أن لمست الكرة مرتين يدي مدافعين من الخليل.

واشهر الحكم في الدقيقة 62 البطاقة الصفراء للاعب أبو ديس جهاد عواوده ، بينما لجأ مدرب العميد إلى إجراء تبديل اضطراري بعيد إصابة أكرم السيوري فأشرك مكانه فارس العيده.

وفي الدقائق الأخيرة زادت الخشونة ما اجبر الحكم على إشهار البطاقة الصفراء في وجه رامي مجاهد من العميد وحسين جوهر من أبو ديس.

وفي الدقائق العشرة الأخيرة عاد العميد إلى أجواء المباراة واندفع مهاجما عن طريق علي عايش ورامي مجاهد، حيث شهدت الدقيقة 80 فرصة إضافة الهدف الرابع إلا أن حارس أبو ديس صد كرة رامي مجاهد الذي انفرد مع الحارس.