اتحاد الكاراتيه يحتفي بخريجي دورة تصنيف الحكام والمدربين في احتفال مركزي
غزة- محمد العمصي/ ضخ اتحاد الكاراتيه في محافظات الجنوب دفعة جديدة من دورة تصنيف الحكام والمدربين بقطاع غزة ، وذلك في احتفال مركزي أقامه الاتحاد في نادي المشتل الرياضي وتحت رعاية اللجنة الاولمبية الفلسطينية وبحضور جماهيري كبير من رؤساء الاتحادات الرياضية ووزارة الشباب واللجنة الاولمبية وأهالي الخريجين من المدربين والحكام والزهرات والأشبال .
وبدأ الحفل بدخول طابور عرض مميز للحكام والمدربين إلى منصة الاحتفال ، تم كلمة ترحيبيه من شعبان لبد أمين سر الاتحاد ، حيث أشار أن دورة تصنيف الحكام والمدربين استمرت لمدة خمسة أيام وذلك في مقر اللجنة الاولمبية وتحت رعايتها ، مقدماً شكره إلى اللجنة الاولمبية على الدعم السخي الذي قدمته لنجاح هذه الدورة .
وبعد تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم وعزف السلام الوطني الفلسطيني تحدث اسعد أبو شوقة نائب رئيس اتحاد الكاراتيه المركزي فهنأ الخريجين وأثني على وحدة الاتحاد في شقي الوطن والروح البناءة التي تسود كافة أعضاء الاتحاد ، مشيراً أن الدورة ستساهم في إنشاء جيل كبير من المدربين والحكام حيث احتوت الدورة على أساليب التدريب المتقدمة حسب القانون الدولي .
وأشار أبو شوقه أن الاتحاد قام بتشكيل نواة المنتخب الوطني لكفة الفئات العمرية وان برنامج الإعداد انطلق للاستحقاقات القادمة .
من جانبه نقل وليد أيوب نائب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية تحيات رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الفلسطينية إلى اتحاد الكاراتيه والخريجين من الحكام والمدربين ، مشيداً بدور اتحاد اللعبة في خدمة الرياضيين خصوصاً وانه يضم في جعبته كوادر كثيرة بدأت حياتها كلاعبين تم إداريين ناجحين ثم أعضاء إداريين في اتحاد اللعبة ، معتبراً اتحاد الكاراتيه هو من أولى الاتحادات الرياضية التي شهدت توافقاً مركزياً بين شقي الوطن بعد إيمانهم العميق بوحدة اللعبة ولاعبيها بما يحقق مصلحة الكاراتيه بعيداً عن المصالح الشخصية الضيقة .
وأوضح أيوب أن اللجنة الاولمبية لديها أجندة طموحة لتطوير الألعاب الجماعي بشكل عام والألعاب الفردية بصورة خاصة ، وان الأجندة ستؤتي ثمارها في القريب العاجل .
ووجه أيوب عدة رسائل خلال كلمته في حفل التخريج ، حيث طالب القادة السياسيين المتواجدين بالقاهرة بضرورة انجاز استحقاق التوافق والتوحد ، وحذو نهج الرياضيين في ترسيخ منظومة التعاضد والوحدة الرياضية في القطاع الحبيب ، مشيراً أن فلسطين فوق الجميع ولا تخضع لرؤى محددة تحددها السياسات التنظيمية بل تخضع لمصلحة الوطن وذلك لن يتحقق إلا بالوحدة الوطنية .
وأشار أيوب أن ما يشغل بال المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية حالياً هو توفير استحقاق الخروج الأمن لرياضيي فلسطين والاتحادات الرياضية إلى الفضاء الخارجي لتنفيذ استحقاقاتهم العربية والدولية والآسيوية وهو ما تعمل حالياً اللجنة الاولمبية على توفير مقوماته واستلزما ته مع الأطراف المعنية .
من جانبه أشاد جمال العقيلي ممثل وزارة الشباب والرياضة بفاعلية ودينامكية اتحاد الكاراتيه ، حيث أشار انه اثبت وجوده في كافة الظروف وفي كل مكان ، واستمر في عطائه ولم يتوقف للحظة حتى في أحلك الظروف وأقساها .
وتمني العقيلي أن تكلل الجولة الخامسة من الحوار بالنجاح ، خصوصاً وان الوحدة الوطنية أصبحت حاجة ملحة للشعب الفلسطيني .
ودعا العقيلي كافة الاتحادات الرياضية إلى الاقتداء بلعبة الكاراتيه واتحادها للوصول إلى مرحلة التكاملية في الاستحقاقات العربية والآسيوية والدولية .
بدوره قال محمد البكري رئيس اتحاد الكاراتيه في اتصال هاتفي خلال كلمته أن الاتحاد يسعي حالياً لرسم معالم الكاراتيه من خلال إقامة دورات الحكام والمدربين وصقل المهارات الإدارية وتشكيل المنتخبات للفئات العمرية المختلفة ولكلا الجنسين .
وأضاف : استطعنا بفضل جهود ورجالات الاتحاد أن ننفذ كل خططنا التي تم إقرارها في المؤتمر العام ، ونفذنا كافة البطولات لكافة الأعمار وصوبنا أوضاع الاتحاد قانونياً وإداريا وتنظيمياً من خلال الدورات وورش العمل ، موضحاً أن الانجاز الأهم الذي يسعي إليه الاتحاد مع الاتحاد الدولي هو دخول الرياضة لتصبح اولمبية .
وتقدم البكري بالشكر الجزيل إلى اللجنة الاولمبية الفلسطينية على انجاز ودعم الدورة .
من جانبه وجه محمد سعد رئيس لجنة الحكام في كلمة الخريجين التحية إلى روح الشهيد أكرم ظاهر رئيس اتحاد الكاراتيه السابق والشهيد برهان الجعبري ، وشكر اللجنة الاولمبية ووزارة الشباب معبراً عن أمله بالاهتمام بالألعاب الفردية لأنها تحقق طموح الانتصار وإقامة الصالات الرياضية .
وأضاف : نضع بين أيديكم اليوم كوكبة جديدة من الحكام واللاعبين والمدربين وهم على جاهزية واستعداد لتحمل كافة مسئولياتهم في رفع شأن اللعبة .
وبعد الانتهاء من الكلمات قام كبار الضيوف واتحاد اللعبة بتوزيع شهادات التخرج على الخريجين من الحكام والمدربين وعددهم 40 مدرباً وحكماً وسط سعادة غامرة لفت أرجاء الحفل المميز .